عند ياسين
لم ينم طوال الليل ظل ينظر لها ويقبلها تاره ويستنشق رائحه عطرها وينظر الى وجها تملمت ولاء فتحت عينها وجدت ياسين ينظر لها اما ياسين عندما وجدها استيقظت جعل نفسه اعلاها وقبلها بحب شديد اما هى لم تدرك شئ الا تقبيله لها اخذت تبعده عنها لكنه صخرة ثابته ابتعد عنها وقال بلهاث
ـ صباح الخير يا عروستى
ضربته ولاء على صدره بقوه فتأوه هو بالم ونظر لها بغضب مصتنع
ـ مش عشان انا ساكت بهزر معاكى تتمادى معايا يا ولاء فاهمه
ولاء بخوف
ـ خلاص انا أسفه بس ممكن تبعد
ياسين بأبتسامه
ـ ابعد اممم بصى عايزنى ابعد تبوسينى الاول يأما هنفضل كدا طول اليوم ايه رأيك
نظرت له بصدمه
ـ انت وقح وقليل الادب
ـ انت لسه شوفتى وقاحه يا لولتى ويلا عشان ورايا اليوم طويل
ولاء بغضب
ـ انا مش هعمل كدا وابعد عنى بقى
ياسين بأستفزاز
ـ مش هبعد غير ببوسه ولا اقول هبوسك انا ثم قبلها ابتعد عنها ولعق شفتيه وقال بتلززـ حلوه اوى
نهض من فوقها واخذ منديل الزواج وذهب الى المرحاض بعد مده خرج وهو يرتدى بنطال اسود وبيده المنديل به بعض قطرات الدماء وضعه بجانب السرير مجددا حتى يجف واتجه نحو ولاء التى تتابع الموقف فى صمت اعتلاها ياسين وقال بمشاغبه
ـ بقولك يا ولاء ايه رأيك نلعب لعبه
ولاء بأستغراب
ـ لعبه ايه
ياسين بمكر
ـ نلعب لعبه الصراحه وتحدى واللى يكسب يطلب من التانى طلب
ولاء بتفكير
ـ اتفقنا
نهض ياسين واحضر زجاجه ماء وجلس على الارض وقال بمكر
ـ تعالى اقعدى يلا
ذهبت ولاء وجلست على الارض امامه ادار ياسين الزجاجه وجاءت عليه هو
ابتسم وقال بمكر
ـ صراحه ولا تحدى
ـ صراحه
ابتسم ياسين وقال بتساؤل
ـ كنتى بترفضى العرسان ليه يا ولاء وبالتفاصيل
تنهدت ولاء وقالت بحزن
ـ كنت بحب واحد وسابنى بس
ياسين بغيره وفضول
ـ سابك ازاى
ولاء بصوت مخنوق
ـ ياسين مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده لو سمحت
ادار ياسين الزجاجه مره اخرى واتت عليه فسأل بأبتسامه يدارى بها غضبه وغيرته
ـ كنتى بتحبه اد ايه
ولاء بأبتسامه وجع
ـ كنت بحبه اوى كان بالنسالى غالى اوى لم يتحمل ياسين وحدف الزجاجه بعيدا ثم اقترب منها ووضع يده خلف رقبتها وجذبها وقبلها بقوه وقسوه وعض شفتيها عقابا لها ابتعد عنها وقال بغضب
ـ انتى بتاعتى لوحدى ممنوع تفكرى فيه حتى فاهمه ولا لا قال اخر كلماته بصراخ شديد
ارتجفت من صراخه وقال بخوف
ـ انت اللى سألت
ابتعد ياسين واحضر الزجاجه وقال بأبتسامه
ـ يلا عشان نكمل لعب
نظرت له بذهول كيف هذا تقسم انه لديه انفصام بالشخصيه
ادار الزجاجه وجاءت عليه مجددا
وقال بأبتسامه
ـ انا بتحبينى اد ايه
ـ بحبك اوى بس زى اخويا اللى اتربيت معاها
نظر ياسين لها بقرف واقترب منها وقال بخبث
ـ بس انا مش اخوكى يا لولتى تحبى اثبتلك
ولاء بسرها
ـ وقح
ابتسم ياسين وقال
ـ عارف وضع رأسه على قدمها وامسك يدها وضعها على شعره وقال
ـ العبى فى شعرى
ولاء وهى تبعد رأسه
ـ ابعد يا ياسين
ـ العبى فى شعرى مش انا اخوكى
ابعدت ولاء رأسه وقالت بغضب
ـ ياسين بطل شغل العيال ده وابعد عنى بقى
ابتسم ياسين وامسك يدها وجعلها فى احضانه ودفن وجه فى عنقها وهما على الارض وقال بهمس
ـ انا مش عايز ابعد مزاجى كده دق الباب فدفعت ولاء ياسين بغضب وركضت الى المرحاض فتح ياسين الباب وجد والدته وزوجات عمه يحملون بعض الطعام قال ياسين بصدمه
ـ ايه كل ده يا ماما
ـ اكل الصباحيه يا ياسين
ـ والمفروض اننا ناكل كل ده ليه بتزغطونا
ـ كل يا حبيبى اللى تقدروا عليه ونزل الباقى
ـ تمام يا ماما وذهب واحضر المنديل واعطاها أياه وقال بتسأول
ـ هما عمو حامد ومراته هيجوا امتى
ـ هيجوا بكره
نزلت والداته وزوجات عمه خرجت ولاء وهى مرتديه قميص نوم اسود وعليه الروب الخاص به وفردت شعرها خلف ظهرها نظر لها ياسين بصدمه فقالت هى بخجل
ـ عشان طنط وكده
ياسين حفر ملامحها فى عقله هو غير قادر على رفع شعره
ياسين وهو يبتلع ريقه
ـ ااه تمام يالا عشان تاكلى
نظرت ولاء للطعام بجوع وذهبت نحوه ونست ما كانت ترتدى ونست ياسين ونست كل شئ جلست على الكرسى وبدأت فى الاكل وياسين ينظر لها ويأتأملها نظرت له وقالت
ـ تعالى ياياسين لم يرد فعلت صوتها قليلا فأنتبه لها
ـ عايزه يا ولاء
ـ تعالى عشان تاكل جلس ياسين أمامها وهو ينظر لها برغبه بينما هى تأكل بتلزز بعد عشر دقائق نهضت من على المنضده فقال لها ياسين
ـ كملى اكل
ـ لا انا شبعت الحمد لله
وذهبت الى المرحاض وابدلت ملابسها الى ترنج من اللون الوردى
نظل لها ياسين وقال بهدوء
ـ لو حرانه ممكن تلبسى حاجه تانيه انا زى اخوكى ولا ايه
ردت الاخرى بتوتر
ـ عادى انا مش عايزه
هز رأسه بخفوت ولم يرد
بعد مده فتح الباب واخذ بواقى الطعام انزله الى اسفل وجد الشباب جالسين وعلى وجهم الغضب ومليكه جالسه امامهم تنظر لهم بتشفى وهى تتكتم ضحتها
ـ مالك قاعدين زى الارامل كده ليه
مليكه بجديه مصتنعه
ـ جدك معاقبهم عشان كدا مضايقينـ ليه يعنى كل ده
اعتطه مليكه الورق وقال بجديه
ـ خد شوف كدا
نهض ادم بغضب واخذ الورق بغضب ومزقه ثم رماه على الارض
ضحكت مليكه بصوت عالى وقالت بستهزاء
ـ اهدى على نفسك يا وحش ليجيلك Suger
زيدان بصراخ
ـ مليكه بطلى استفزاز
ـ بص يا زيدان انت اخويا وكل حاجه بس صوت ميعلاش عليا تمام ولا مش تمام
ـ متيجى تضربنى قلمين احسن يا مليكه وبعدين انتى مالك احنا عملنا ايه وسوينا ايه
وضعت مليكه يدها على وسطها وقالت بسخريه
ـ انا عارفه ان مليش فيه بس جدو هو اللى قالى اعمل كدا عشان هو متنرفز منكم وشويه اصلا وهيولع فيكم
حمزه بغضب
ـ احنا مش عيال صغيره عشان يعاقبنا وبعدين هو بيتحكم فى حياتنا ايه
صرخت به مليكه
ـ لما تتكلم عن جدك تتكلم عدل وهو عايز مصلحتكم يا حمزه وهو بيعاقبكم مش اكتر والبلاوى اللى قاعدين تعملوها ديه ايه كل يوم واحد بمشكله شكلحمزه بغضب
ـ انا مش عايز حد يتحكم فى حياتى بقى هى اتحكمت فى حياتى 11سنه كنت بعمل كل حاجه على مزاجها هى وفى الاخر سيبتنى ومشيت راحت اتجوزت وسابت ابنها ومشيت
مليكه بغضب
ـ جدو عايز مصلحتك ومدخلش الامور فى بعض اللى حصل حاجه واللى بيحصل حاجه تانيه
صرخ ادم بهم
ـ بس انتم الاتنين ثم نظر الى مليكه وقال بعضب
ـ انتى ملكيش حق تتدخلى فى حياتهم ماشى هما مش اخواتك انتى اخرك ياسين وبس لكن شغل كل تنصحى ده وتتكلمى مع ده حرام اصلا ماشى يا دكتوره ولا لا
نظرت له مليكه بقرف
ـ قبل ما تنصحنى انصح نفسك الاول وبعدين انا عارفه حدودى كويس الدور والباقى على اللى بيتصرمح كل شويه مع واحده ومش مليكه الخشاب اللى واحد زيك يديها نصايح ماشى يا حضره الظابطنزل كف من يده على وجها نظر له الجميع بصدمه بينما هى قالت بجمود
..........