عند ياسين
خرج من المرحاض نظر الى من تمسك الرواية وتبكى بحزن شديد
ياسين بسخرية
ـ فى ايةيا ولاء بتعيطى لية
ولاء ببكاء
ـ ارسلان مات جميلة قتلته وبكت بشدة
ـ عاملة المناحة ديه عشان ارسلان مات ده لو انا مت مش هتعملى كدا نظرت له ولاء بصدمة لما هو حزين لهذة الدرجه اتجه نحوها وامسك الكتاب راماه على الكومودينه امسك يدها ونزل اسفل قدمها وقال بحب
ـ ولاء انا بحبك اوى بجد بعشق التراب اللى بتمشى علية انتى متعرفيش كنت عامل ازاى لما اتخطبتى حسيت ان روحى اتسحبت منى انا عايز اكمل حياتى معاكى يا ولاء عايزك انتى وبس
هزت ولاء رأسها بالرفض وقال بحزن
ـ اية الكلام ده يا ياسين احنا هنطلق بعد شهر واحد انا مش عايزة ادخل فى اى علاقة انت تستاهل واحدة احسن منى
ياسين وهو يقبل يدها
ـ انا مش عايزك غيرك انتى وبس عايزك تفضلى معايت وبس عايز فرصة واحد ولو ضيعتها مش هطلب منك اى حاجة وهعمل اللى انتى عيزاه انا هسيبك تفكرى براحتك بس خلى بالك من نقطة واحدة مفيش طلاق يا ولاء نهض من جانبها وتمد على السرير بينما هى ظلت تفكر فقط
/////////////////////////////////////////////////////////////////عند إياد
دخل غرفته وجد إيلين شاردة فى الفراغ تنهد بضيق منذ ما حدث وهى هكذا لا تتكلم وتأكل ولا تفعل اى شئ سوى الشرود اتجه نحوها وضمها فبدات بالبكاء بكت بشدة وهو لم يفعل شئ سوى ضمها فقط هدأت قليلا فأبتعد عنها وقال بهدوء
ـ ايه اللى مضايقك
إيلين بدموع
ـ مكنش ينفع يحصل
حك مقدمه انفه وسأل ببرود
ـ ليه؟؟!!
إيلين بضيق شديد
ـ عشان انا معرفكش وانت متعرفنيش وكمان انتى اتجوزتنى عشان المصيبة اللى حصلت مش أكتر مكنش ينفع ده يحصل
إياد بهدوء
ـ مين قال انى اتجوزتك عشان المصيبه انا اتجوزتك عشان عجبتينى هروح اغير هدومى وهاجى اعرفك حكايتى كلها بس اوعى تزهقى اتقفنا قبل شفتيها بخفة ودخل الى المرحاض بعد مدة خرج من المرحاض عارى الصدر ذهب نحو المرأة سرح شعره اتجه نحوها نام على السرير ضمها وتنهد بحزن
ـ كان عندى ٩ سنين لما بابا مات زعلت اوى بجد بعدها باربع شهور مراته جالها عريس وقالها عشان الجوازة تتم لازم تسيبنى عند اى حد من قرايبها بس هى معندهاش قرايب سبيتنى فى الشارع رميتنى فى الشارع عشان تتجوز رحت عند شركة بابا ادم وحكتله عن اللى حصل خادنى معها البيت وماما احلام ربيتنى انا بحبها اوى بجد هى ام عظيمه عدت السنين ودخلت كلية هندسه وهناك حبيت بنت كانت جميلة اوى بس للأسف اتفقت مع نشوى وعملت ان صاحبى خانى وساعتها اكتشفت انى محبتهاش حتى محاولتش ابرر ليها وبعدها بعدت واشتغلت فى شركة سبع سنين لحد ما فتحت شركة من عرق جبينى والشركة بقيت شركتين كتير الحمد لله بس فى حاجات منستهاش لحد دلوقتى مسح دمعه فرت من عينه وقال وهو يدفن رأسه فى صدرها
ـ عايزة تعرفى حاجه تانية
إيلين بتوتر
ـ لا مش عايزة
ضمها إياد اكثر وكان على وشك الاقتراب لكنه ابعدته بخجل وقال بهدوء
ـ اية رأيك ندى لعلاقتنا فرصة ممكن تنجح
هزت رأسها وقالت بتوتر
ـ بس. بس متقربش منى
هز إياد رأسه بهدوء دفن وجه فى صدرها مجددا وغاص فى نوم عميق
/////////////////////////////////////////////////////////////////
عند حمزة
كان نائم على السرير وسارة فى المرحاض خرجت بعد دقائق سرحت شعرها ونامت بجانبه ضمها إياد وقال بحب
ـ تصبحى على خير يا سرسورتى قبل خذها
حاولت إبعاده فقال بهدوء
ـ متخافيش انا مش هقرب منك ينفع ننام بقى
التفت لها فضمها وقال بتوتر
ـ سارة هو انتى لسه خايفة منى
سارة بتوتر
ـ لا يا حمزة انا عرفت انك مش السبب بس لما بفتكر بخاف
حمزة وهو يضمها
ـ وانا لسه عند وعدى مش هقرب منك ولا هلمسك غير لما تطمنى وتهددى خالص
هزت رأسها بخفوت رفع رأسها قليلا نظر لها بحب دفين ثم اقترب بهدوء وقبلها بعمق شديد لفت يدها حول رقبته وبدالته بخجل شديد اخذ يقبلها ويقبلها لعدة دقائق ابتعد بهدوء وضمها وقال بمشاكسه
ـ واقعة واقعة مفيش كلام
دفنت رأسها فى احضانه بخجل قبل رأسها وغاصوا فى نوم عميق
/////////////////////////////////////////////////////////////////