مليكه بخضه: فى ايه مالك يا ولاء
ولاء بيكاء: فى عريس جالى وبابا مش راضى اخلينى ارفض عشان خاطرى اتصرفى يا مليكه
زفرت مليكه براحه. اما الباقى كانوا بشعرون بخوف على ولاء هم يعتبرونها اختهم
مليكه بهدوء : متخافيش يا ولاء انا هتصرف
ولاء ببكاء : شكرا اوى يا مليكه
مليكه: خلاص بقى بطلى عياط
مليكه الخط
ياسين بقلق : ولاء مالها
مليكة.: جيلها عريس
سليم: وايه المشكله
مليكه: هى مش موافقه وباباها عايزها تتجوز
سليم: عينها على حد معين
مليكه : ياريت هى مش بطيق اى راجل غير باباها حتى عيال عمها وعيال خالها مش بطيقهم ورافضه فكره الجواز
لمار: وانتى هتعملى ايه
مليكه: معرفش بس لازم اتصرف
ياسين: تعالى انا عندى فكره
مليكه: هروح البس واجى
ياسين: ماشى
وذهبت لكى تبدل ملابسها وهى تتمتم بحسره : مفيهاش نوم انا عارفه
بعد مده كانوا وصلوا الى بيت ولاء
سمعوا صوت شجار من الداخل
حامد: هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
ولاء : يابابا عشان خاطرى بلاش تضغط عليا انا مش عايزه
طرق مليكه على الباب وبعد مده فتحت لهم نرمين
نرمين: اتفضلوا يا بنتى
مليكه: يزيد فضلك يا طنط ودخلت هى وياسينمليكه: ازاى حضرتك يا عمو
حامد: الحمد الله يا بنتى اتفضلى
مليكه : ينفع اتكلم مع حضرتك شويه
حامد: تعالى يا مليكه
جلسوا وبعد مده من الصمت
مليكه : ممكن اعرف حضرتك مصمم ليه المره ديه
حامد بتنهيده : عشان هى كبرت يا مليكه عندها 27 سنه واللى اصغر منها مخلفين ومعاهم عيال و الناس يا بنتى مبترحمش وانا كبرت لازم اسيب ضهر تتسند عليهياسين : ربنا يديك طوله العمر ياعمى بس تفكير حضرتك غلط ضهر الست مش راجل ياعمى ضهرها تعليمها وشهادتها ووظيفتها مش كل حاجه الراجل وحضرتك عايزها تتجوز عشان تتسند على راجل
هى هتبقى مغصوبه هتبقى العلاقه بينهم متوتره ممكن تفضل متجوزاه سنين بس هتبقى علاقتهم بايظه علاقه بارده والاطفال هى اللى هتتدمر وكمان هى ليه صغيره انا عندى 29 سنه ولسه متجوزتش ولمار اختى عندها 26 وعشرين ولسه متجوزتش ومليكه ويعتبر البيت كله فى اللى عدى ال30 ومتجوزش ولو على كلام الناس الناس مورهاش حاجه غير انها تتكلممليكه : ياسين معاه حق يا عمو وكمان لما تغصبها ده مش حل هتبقا كاره الجوازه
حامد بحزن على ابنته: هتفضل كده لحد امتى
مليكه : انشاء الله خير يا عمو ثم تابعت بمزاح انت بتجيب عرسان لولاء وسايبنى انا عايزه ارفض عرسان زيها
ياسين: انتى رافضه 15 لحد دلوقتى
مليكه : واحد كرشه قدامه واحد جايلى بكوتشى احمر واحد عنده شنب اعداديه وواحد اكبر منى 16 سنه وواحد لابس شراب بينك وواحد متجوز اتنين وواحد انا ارجل منه يعم بلا قرف
حامد: رفضتى العريس عشان لابس شراب بينك
مليكه : والله يا عمو انا ملبستش شراب بينك
حامد ضرب كف فى كف : ربنا يصبرنى عليكوا
مليكه : ينفع اخش اتكلم مع ولاء
حامد: خشى يا بنتى
دخلت مليكه الى غرفته ولاء
التفت ياسين الى حامد .
ياسين: انا طالب ايد ولاء من حضرتك
حامد : مش هتوافق يابنى صدقنى حاولت معاها كتير بلاش تغلب نفسك
ياسين: انا هتكلم معاها ولو وافقت هنيجى انا والعيله ونتقدم رسمى
حامد: هتتعب نفسك على الفاضى
ياسين: ان هحاول ولو وافقت يبقى على بركه الله ثم تابع بتوتر وبصراحه انا بحب ولاء من زمان انا عارف انها امانه والمفروض كنت اعتبرها اختى بس حبيتها
حامد بمقاطعه : انا عارف شعورك عشان انا كنت كده نرمين اخت صاحبى وحاولت مع اخوها كتير لحد ما وافق
ياسين بفرحه ظهرت على وجه
_ يعنى حضرتك موافق
_ لو هى وافقت انا معنديش مشكله_ يفنع اقعد معاها واكلمها وهحاول اقنعها
تنهد الاخر وقال ماشى يارب توافق
يارب يا عمى يارب
ذهب حامد الى غرفة ولاء وطلب منها ان تخرج الى الصالون هى ومليكه
خرج الاثنان وجلسوا على الاريكه
قالت ولاء
ـ خير
ـ انا طلبت ايدك من باباكى
ضحكت ولاء بسخريه
ـ انا بتخانق مع بابا عشان مش عاوزه اتجوز تقولى اتجوزك
اخذ نفس عميق وقال
ـ بصى احنا هنتجوز فتره وبعد كده نتطلق تخلصى من كلام الناس وتريحى ابوكى
ردت عليه بسخريه :
ـ وانت هتستفاد ايه ؟
رد عليها بهدوء :
ـ ماما كل ما تشوف خلقتى تقولى مش هتتجوز وانا عايز اخلص
نظرت له مليكه باستغراب فغمز له كى تجاريه
فقالت مليكه :
ـ جربى يا ولاء عشان خاطر عمو باباكى زعلان على حالك وانا اوعدك ان ياسين مش هيضايقك
قال ياسين مرح :
ـ انا غلبان خالص بروح الساعه 8 الصبح الشعل وبرجع الساعه 8 بليل واكتر الاوقات ببات فى الشغل يعنى هبقا كيوت خلاص ومش هتشوفينى غير صدفه
ردت بتردد
بس مده ونطلق
قال بمكر:
ـ حاضر هعمل اللى عايزاه
ردت بخوف :
ـ خلاص موافقه
نادت مليكه على حامد ونرمين
وقالت بفرحه:
ـ وافقت ولاء وافقت
نهض ياسين وقال
- يالا مع السلامه هنجيلك يوم السبت الساعه 7
نرمين بفرحه
ـ مع السلامهاما مليكه كانت مستغربه رد فعل ياسين لما هو مهتم بالامر لهذة الدرجه فقالت باستغراب
_ انت ليه عملت كده_ عملت ايه
ـ ليه هتعمل كده مع ولاء
ـ بحبها
اما مليكه كانت الجمتها الصدمه
........................................................................
عند عز وكارما
اوقفت كارما التاكسى
عز من خلفها : معلش يسطا اتكل على الله
تحرك التاكسى نظرت له بغضب
ٕـ انت ازاى تعمل كده
صفر عز ببرود
ـ عملت ايه يا عنى
التفت كارما وكانت سوف تشير الى تاكسى اخر
لكنه امسك يدها وسحبها نحو سيارته
ادخلها فى سيارته غصبا
واغلق الباب كى لا تسطيع فتحه واتجه الى الباب الاخر اما لين كانت تصرخ وتحاول ان تبعدهـ يا جماعه الحقونى ده خاطفنى
ـ ديه مراتى بس فى مشكله حصلت
وانطلق بالسياره التفتت له كارما وصرخت :
ـ انت ازاى تعمل كده يا حيوان يا زباله
صرخ بها عز
ـ لمى لسانك بدل ما اقطعهولك انا مش خاطفك انا هوديكى لأدم
ـ انا معايا العنوان وهعرف اوصل
ـ مش هتعرفى تعدى من الحراسه
ـ ياعم انت مالك ديه حاجه متخصكش يا لوح التلج انت
ابتسم عز بخفوت وانتطلق وهو يصفر ببرود تحت صراخها وبعد مده كانوا وصلوا
ـ يلاوصلنا
فتحت الباب ونزلت واتجهت الى البوابه قال احد الحراس بسماجه
ـ رايحه فين يا عسل
ـ عايزه اقابل استاذه مليكه
اشار عز للحارس فسمح لها بدخول دخل ورائهاعز بصياح
ـ ادم يا ادم
نزل ادم
ـ عايز ايه يا حيوان
ـ فى ضيف عايزك
ـ استاذ ادم انا عيزاك فى موضوع بخصوص استاذه مليكه
ادم بخوف
ـ فى ايه
ردت بتردد
ـ................_________________________________
عند مليكه وياسين
_هغير هدومى ونطلع على الشركه
ـ تمام
نزلت مليكه من السياره وهى تدندن بعض الاغانى ودخلت الى المنزل
لكنها صرخت برعب عندما رأت
...........تابعونى ♥️
..................