شعرت بسائل بين قدميها نظرت وجدت الكثير من الدماء صرخت بفزع نظر لها لها الجميع ووجدوا الدماء اتجه والدها نحوها وحملها بسرعة
ـ بينما هى تصرخ فقط
قال كى يطمئنها
ـ اهدى هتبقى كويسة بس اهدى
صرخت بألم شديد وقالت ببكاء
ـ هيموتوا يا بابا وهيسبونى
نظرت لها ابيها وقال حتى يطمئنها
ـ مفيش حاجة هتحصل وهيبقوا كويسين بس انتى اهدى
وصل الى السيارة فتح وادخلها ركب فى الناحية الاخرى وانطلق بسرعة كبيرة الى المشفى
وخلفه باقى العائلة
وصل الى المشفى فى سرعة قياسية دخلت مليكة غرفة للطوارئ سريعا بينما محمد وقق خائف على ابنته فلذة كبدة كانت تتألم
مرت عدة ساعات ولم يخرج اى منهم ولقد حضر الجميع
صرخ ادم بغضب
ـ بيعملوا ايه كل ده جوه
مرت ساعة اخرى حتى خرج الطبيب.
فصرخ ادم بغضب
ـ ايه اللى حصل
قال الطبيب بأسف
ـ الرحم كان متضرر مستحملش الاطفال فحصل ولادة مبكرة بس لاسف مقدرناش نوقف النزيف فأستئصالنا الرحم. اما بالنسبة للاطفال هيفضلوا معانا فى الحضانه فترة وذهب
جلست احلام على المقعد وتنهدت بحزن على حال ابنتها بينما ادم حمد الله على ان لم يصيبها مكروه
اهم شئ هى فقط لا غير
قال هشام بحكمة
ـ خلاص اطمنا على مليكة روحوا
احلام بتسأول
ـ لازم حد يفضل معاك يا عمى مش هتقدر لوحدك
ـ انا هفضل قاعد معاها بس لما اجيب احمد الاول
قالها ياسين بهدوء
وخرج من المشفى بهدوء
اتجه ياسين مكان عمل أحمد نزل من السيارة وقال بغضب
ـ مش احنا بنرن عليك مش بترد ليه افرض فيه حاجه
احمد بأستغراب
ـ انا بتزعق ليه وبعدين مفيش شبكة هنا
نظر له ياسين بغضب وقال وهو يجلس على احد الكراسى
ـ روح غير هدومك مليكة ولدت ولادة مبكرة
ركض احمد الى الداخل وخرج بسرعة اتجهوا نحو سيارة ياسين وانطلقوا الى المشفى
بعد مدة كانوا واقفين امام غرفتها منتظرين ان تفيق نظر ياسين الى جده الذى يبدو عليه التوتر والقلق لما ليس التى فى الداخل مدللته اتجه نحوه وقال لكى يطمئنه
ـ اهدى يا جدى هى كويسه كلها كام ساعه وترجع تصدعنا تانى متخافش عليها
تنهد الجد بضيق هو خائف عليها بشدة
ـ تعرف تسكت يا ياسين
ياسين بدراميه
ـ انا عارف ان مليش بخت مع حد انا عارف انى مظلوم معجون مطحون انا ماشى
احمد بضيق هو الاخر
ـ ياسين مش ناقصة استظراف
نظر له ياسين بصدمه وضع يده على فمه بدراميه ثم نظر له بحدة
ـ انا بستظرف يا حيوان يا فاشل يا صايع وربنا لقول للمار على المزز بتوع برة واخليها تلففك كعب داير
نظر له احمد بحدة ثم نهض وغادر المكان
اتى ادم ودخل الى غرفة مليكة بكل هدوء
نظر له ياسين
ـ طلما ينفع ندخل واقفين ليه
فتح الباب وما كان يفتحه حتى اغلقه مجددا بسرعة وقال بضيق
ـ نازل نجيب حاجه ناكلها يا جدى ونزل الى اسفل
بينما فى الداخل
دخل ادم واتجه نحوها ثم مال على وجها يطبع القبل عليه بهدوء ثم جلس بجانبها امسك يدها واخذ يضع عليها القبل ثم قال بصوت هادى وهو يقترب من أذنها
ـ انا بحبك اوى يا مليكتى طبع قبلة على خذها برفق
سند رأسه على الحائط بجانبه وغفى
فى الخارج
حاول ياسين فتح الباب مجددا لكن وجده اغلق من الداخل نفخ خده بضيق اخيه الكبير يظن نفسه فى بيتهم لكى يغلق الباب عليه من الداخل دق الباب لكن لا يوجد رد اتجه وارتمى على الكرسى بالخارج ونظر الى جده وقال بمزاح
ـ حفيدك مفكر نفسه فى البيت قافل الباب من جوه ابتسم الجد بخفة
صباح اليوم الثانى
استيقظ ياسين وجد نفسه فى المشفى وجد ممرضة تمر فقال بهدوء
ـ ممكن تفتحى الباب ده قال هذا وهو يشير الى باب الغرفة فتحته الممرضة اتجه نحو جده وهزه قليلا استيقظ الجد وقال بفزع
ـ فى ايه يا حيوان
ـ تعالى ندخل جوة شوية ومليكة هتفوق
تنهدت الجد بقلق وخوف وضيق
ـ انا مش عارف اقولها ايه لما تسأل على عيالها منك لله يا ادم يابنى
دخلوا معانا وجدوا ادم ينام على الكرسى جوار مليكة ويمسك فى يدها بشدة
اتجه الجد نحوه وهزه بنعف فزع ادم وقال بخوف
ـ مليكة مالها استوعب ما حدث وقال بضيق
ـ فى حد يصحى حد كدة يا جدى
نظر له الجد بغضب شديد وقال بحدة
ـ قوم من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا
ادم بغيظ وهو مزال جالس على الكرسى
ـ ليه مستنى مراتى تفوق مش قايم
الجد بحدة وغضب شديد
ـ مراتك الى عيالها فى الحضانه ومش هتاخدهم فى حضنها ولا مراتك الى اتعملها استئصال رحم هو ذات نفسها مش طيقاك
ادم ببرود شديد وهو يلثم خدها بهدوء
ـ الحمد لله هى بخير والعيال كويسين وكمان هو خلفت ومعاها ٣ غيرهم
جلس الجد على الاريكة ونظر له بحدة شديد ولم يرد بينما هو لثم خدها ورأسها وقبل يدها بهدوء