العشرون

107 5 1
                                    

وفجأة سمعوا صوت اطلاق النيران خرجوا الى الحديقه وجدوا زياد يمسك علاء ويوجه المسدس الى رأسه قال زيدان بشر
ـ روح ابوكى مقابل انت تتجوزينى
حمزة بغضب
ـ سيب المسدس والا اقسم بالله هتدخل السجن ومش هتشوف الشمس تانى
ضحك زياد بسخريه وقال
ـ لا خوفت قوى يا شبح عايزينى أسيب الحج طلق سارة عشان سارة بتاعتى انا وبس كل حاجه فيها بتاعتى
غضب حمزه حقا غضب بشده اخذ يقترب منه وهى يقول بمكر
ـ طب أيه رأيك نتواجه راجل لراجل ولا انت ملكش غير فى العواجيز
تر زياد علاء وفى لحظه كان حمزه أمسك به واخذ يكيل له الضربات الشديد ابعده زيدان عنه وقال بزعيق
ـ هيموت يا حمزه اهدى كده ابتعد إياد ونظر الى الحراس وقال بشر
ـ خدوه على المخزن حمله الرجال وما كانوا يخطون خطوه حتى دفعهم زياد وركض الى الخارج صرخ حمزه
ـ الحقوه بسرعه يالا ركض خلفه الرجال دخل الجميع الى المنزل بينما سارة تزال فى حضن والدها سارة ببكاء
ـ انا خوفت عليك اوى يا بابا انت جبته معاك ليه
ربت علاء على ظهرها وقال بحنان
ـ هو اللى جابنى مش انا اللى جبته يا سارة ومتخافيش عليا انا كويس والله ابتعد ساره عنه ورحب به الجميع وجلسوا يتحدثون قليلا نهض علاء ونظر الى حمزه وقال بهدوء
ـ سارة امانه معاك يا حمزه احميها منه وخرج من المنزل جلسوا بتحدثون حتى جاء اتصال الى ادم من الحارس
ـ فى ناس عايزين زيدان باشا برا
ـ دخلهم ثم نظر الى زيدان فى ناس عايزينك برا
زيدان بأستغراب
ـ مين دول
ـ معرفش هما دلوقتى هيدخولوا
دخل رجلان وأمراه نظر له زيدان بأستغراب وقال بجديه
ـ مين حضرتكوا
مسعود بقوه
ـ احنا عايزين بنتنا الى هربت يوم كتب كتابها
نظر زيدان الى مليكه وقال بهدوء
ـ خدى ليليان والعيال طلعيهم فوق يا مليكه امسكت بهم مليكه وصعدوا الى الاعلى بينما فراج يتابع مليكه بشهوانيه كبيره جدا ادم بزعيق
ـ عينك فى الارض يا روح امك فاهم ثم نظر الى الفتيات اطلعوا كلكم فوق يالا قال اخر كلماته بزعيق هرولت الفتيات الى اعلى نظر زيدان لهم وقال بهدوء
ـ بنتكم مين بس
مسعود بغلظه
ـ ليليان
زيدان بجديه
ـ بس يا حاج بنتكم فقدت الذاكره ومش فاكره غير انها عندها تسع سنين وانى أبوها وانا اتجوزتها ويلا ورينا عرض كتافك وهوينا ومش ناوى اطلقها
فراج بغضب
ـ ليليان بتحبى وكانت هتبقى مراتى
رد هو بسخريه
ـ عشان كده هربت صح وبعدين انت اكبر منها بواحد وعشرين سنه وكمان اللى يشوفك يديك 50سنه يعمى كبير
فراج بخبث
ـ انا لمستها قبل كده
زيدان ببرود فهو يعرف انه كاذب
ـ ماشى ورينا عرض اكتافك بقا
صفيه برجاء
ـ ممكن اشوفها بس
زيدان ببرود
ـ تعالى يا حجه واخذها وصعدوا الى اعلى دق الباب وقال بصوت عالى
ـ ليليان تعالى
خرجت ليليان وقال بطفوله
ـ نعم يا بابا
ـ تعالى سلمى على جدتك ذهبت ليليان الى أمها وقالتو
ـ ازيك يا تيتا انا ليليان
ضمتها صفيه وقالت يدموع
ـ الحمد لله يا حبيبه تيتا اخرجتها من حضنها وقالت وهى تتجه الى أسفل
ـ مع السلامه يا ليلو لوحت لها ليليان وقالت مع السلامه يا تيتا
نزلوا الى الاسفل همست له صفيه
ـ ليليان امانه فى رقبتك لو حصلى حاجه خد بالك منها لو سمحت واتجهت نحو مسعود وفراج نظر مسعود لهم وقال
ـ يالا بينا
صرخ فراج
ـ ليليان بتاعتى ومش هتتهنى بيها وخرج ابتسم زيدن بسخريه وجلس على الاريكه
إياد بسخريه
ـ كل شويه والله مانا سايبها ديه بتاعتى محسسنى انها اكله ولا حاجه
ضحك زيدان بيأس نزلت الفتيات ذهبت ليليان نحو زيدان وقال بطفوله
ـ بابا هى تيتا هتيجى تانى ولا لا

اسيرة هوس عاشق ____ دودو السيد حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن