دخل مراد غرفة زوجته العنيده ليجدها تجلس أمام المراه وتسرح شعرها
اقترب منها ليقف خلفها ويقول بمشاغبه
ـ يا حلو صبح يا حلو طلع نهارنا أبيض نهارنا فل
نظرت له بطرف عينيها لتقول بضيق
ـ صباح النور ....اطلع برا
نظر لها بقرف لتجده يقترب منها أكثر لتنهض من على الكرسى وتقول بحده
ـ اطلع برا يا مراد
ـ قلب مراد
اتجه نحو مالك الذى يلعب على هاتف رنا ليخرج هاتفه ويعطيه لمالك ويسحب هاتف رنا اغلقه ليقترب منها ويقول بهمس وهو ينظر داخل عينيها
ـ تعرفى انا حلمت حلو اوى
نظرت له بقرف ليقترب منها يهمس ببعض الكلمات لتشهق بخجل وتدفعه بحده
ـ انت واحد وقح
اقترب منها أكثر. ليحاوط وجها بيده ليقبلها بلهفة شديد شفتيها إدمان لا يستطيع التخلى عنه غاص فى شهد شفتيها وهو مستمتع إلى أعلى حد قربها منه أكثر بينما هى كانت ساكنه لا تدفعه ولا تقربه أخيرا بعد عما ابتعد عنها يأخذ انفاسه لتسمع يقول بهمس
ـ لما أقرب منك ومتكونيش عيزانى ابعدينى طلما مش بتحبينى أبعدينى عنك يا رنا قبل خدها بخفه قبل ان يخرج من الغرفة كلها
تنهدت بضيق لما تشعر كأنها تنجذب إلى مرادالساعه الثامنه صباحا
على منضدة الافطار متجمع الجميع يأكلون بهدوء
ليسمعوا صوت رنا وهى تقول بضيق
ـ جدو انا عايز اطلق
نظر لها مراد وقال بهدوء
ـ وانا مش مطلق
نظرت له هى الاخر وقالت بحده
ـ مش بمزاجك وجدو هيطلقنى منك
نظر لها ببرود وأكمل تناول الطعام بهدوء بينما مليكة كانت تبتسم بخفه عليهم مالت على ياسين وقالت بهمس
ـ شكلنا هنتسلا شويه
هز رأسه بهدوء
بينما مراد انزل يده أسفل الطاوله وقرص فخذها عقابا لها بينما هى نظرت له بحده وكتمت تأوها ابعد يده نزل عبد الرحمن وهو سعيد بشدة أقترب من مليكة وضمها قبلت مليكة خده واجلسته على قدمها فقال بحماس
ـ انا صحيت من النوم غسلت وشى وسنانى ولبست هدومى وسرحت شعرى لوحدى ايه رايكقبلت خده مجدداً
ـ شطور يا روحى ......يالا أفطر بقى
هز رأسه بالرفض ونزل من على قدمها وقال بطفولة
ـ لما أسر وأدهم يصحوا هبقى أفطر معاهم ياماما
هزت رأسها وقبلت خده"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بينما عند زيدان
كان نائم وهو يضم ليليان بشده استيقظت ليليان لتشعر بشئ يقيد حركتها رفعت نظرها لتجده يضمها
لتصرخ بأعلى صوت
ـ اااااالحقونى ومازلت تصرخ استيقظ زيدان مفزوع ليقترب منها ويقول بخوف
ـ مالك اهدى .....
دفعت يده بحده وهى مازلت تصرخ
نهضت من جانبه وقالت بغضب وحده
ـ انت مين وانا بعمل ايه هنا
نظر لها وقال بأستغراب ثم تنهد بضيق عادت ذاكرتها
فقال بهدوء
ـ انا جوزك يا ليليان
نظرت له كانه كائن فضائئ ثم صرخت بخوق
ـ انت خاطفنى صح الحقونىكل كم من الاسفل تجمعوا فقالت أحلام من الخارج بخوف
ـ مالها ليليان يا زيدان
اقترب من الباب فتح الباب دخلت أحلام فقط واغلقت الباب فقال زيدان بضيق
ـ الهانم رجعت ليها الذاكرة ومش فاكرنى أصلا وصحيت من النوم تصوت
نظرت له احلام ثم أقترب منه أحلام وقالت بهدوء
ـ بص يا حبيبتى اللى واقف قدامك ده جوزك وهو هيعرفك كل حاجه وفقط خرجت نظرت له ليليان وقالت بضيق
ـ انا مش فاكرة حاجه من الكلام ده انا أخر حاجه فكراها انى كنت بهرب وبس
حكى لها زيدان كل شئ نظرت له وقالت بضيق
ـ والاستاذ اسمه أيه
نظر لها بحده وقال بصوت إلى حد ما هادئ
ـ اسمى زيدان يا مدام واتكلمى عدل معايا
نظرت له بضيق وقالت وهى تربع يدها أمام صدرها
ـ معلش. عندك كام سنه بقى
حك مقدمه أنفه وقال بضيق من هذا الوضع
ـ ٣٣ يا قطه
شهقت بصدمه وقال بذهول
ـ كام يا عنيا 33 ده انا ماما عندها 39
نظر لها وقال بسخريه
ـ ليه متجوزه وهى فى تانيه حضانه
نظرت له وقالت بحده
ـ اولا ملكش حق تتريق وثانيا بقى انا مش موافقه اتجوزك يا جدو
رفع حاجبه مستنكراً ليقول بسخريه
ـ جدو !!!!
هزت راسها بالأيجاب
ـ ايوة جدو انت اكبر منى بـ 13 سنه ليك احترامك
نفخ بضيق شديد تزوج فتاه لسانها اطول منها سوف يذوق الويل معاه
اقترب منها يمسك يدها ويقول بحده
ـ بصى يا ام لسانين انتى اسمى زيدان جدو والهبل بتاعك ده لا
ابعدت يده عنها وقالت بضيق
ـ لو سمحت يا اخينا ايدك ماشى وبعدين يا جدو متزعلش عشان صحتك
نظر لها بغضب شديد كان على وشك الخروج لكنها اوقفته تقول بضيق
ـ انا عايزة اروح لماما ولما اروح هطلقنى انا مش معترفه بالجوازة ديه
التفت لها وقال ببرود
ـ بصى يا حلوة أمك وعمك والنتع التالت جم قبل كدا وعرفوا اننا اتجوزنا يعنى مينفعش نطلق ولو على أمك نبقى نروحلها
نظرت له بتحدى وقالت بضيق
ـ اسمها مامتك مش أمك