كانت نائمة فى حضن ياسين لكنها صحت مفزوعه على صوت ادم
ـ انتى بتعملى ايه هناردت ببلاهه
ـ نايمه
ـ نايمه هنا ليه ؟
نظرت له باستغراب كبير
ـ اولا شئ لا يعنينك ثانيا انت ملكش الحق انك تتدخل
قال بزعيق
ـ انت مراتى
ـ لا يا حبيبى الورقه اتقطعت مبقتش مراتك
ضحك بسخريه لاذعه
ـ هو انتى مفكره عشان قطعتى الورقه يبقى خلاص اولا انا مرمتش عليكى اليمين ثانيا انا معايا نسخه تانيه من الورقه يعنى انتى مراتى
ـ عايز ايه يعنى ؟
ـ مش عايز مراتى تقعد مع واحد غريب
ردت بحده
ـ ده اخويا يا غبى
ـ مش عايز كلام كتير يا تروحى اوضتك يا تيجى تنامى معايا
شهقت باستنكار
ـ يا قليل الادب يا سافل
ياسين بمزاح
ـ عايز يتحمرش بيكى
ادم بجمود
ـ انجزى
مليكه
ـ انا هنام مع ياسين
ـ انتى اللى جبتيه لنفسك
حملها على كتفه مثل شوال البطاطس
مليكه بصراخ
ـ نزلنى يا بربرى يا سادى نزلنى يا حيوان الحقونى
اما ياسين كان يضحك على مشاغبتهم
فى جناح ادم
حدفها على السرير
ـ اااه يا جاموسه يا حلوف ضهرى يا غبى
امسكها من شعرها
ـ لسانك بدل ما اقطعهولك
صرخت مليكه من الالم
ـ ابعد عنى شعرى وجعنى
طرق شعرها وخلع التشيرت الخاص به واستلقى بجانبها شهقت بخجل وضعت يدها على عينيها
ـ انا رايحه اوضتى امسك يدها
ـ انتى هتنامى هنا انهاردة وبعدين متخافيش كده انا مش هلمس واحده مستعمله يا زباله
ـ انا مش هنام هنا فابعد عنى احصلك
ـ خوفت انا كدا هتعملى ايه
كانت على وشك ضربه بقدمها لكنه جذبها الى احضانه
ـ نامى احسنلك عشان معملش حاجه هنندم عليها
حاولت دفعه عدة مرات لكنه ممسك بها خوفا من ان تهرب لا ترغب فى البقاء بين احضانه المكان الذى كانت فيه فى فرحها وحزنها وتعبها الان رافضه ذلك
وبشدة تشعر باشمئزاز لان احد اخر اخذ مكانها
ـ انا قرفانه
قالتها وملامحها هادئه
ـ انتى اللى سمحتى لحد تانى ياخد مكانك فاستحملى بقى
حاولت دفعه مجددا لكنه لا يتزحزح ابدا بل شدد على احضانها ودفن وجه فى عنقها
ـ نامى عشان انتى مش هتتحركى من هنا غير الصبح
مليكه بنبره اشبه بالبكاء
ـ ادم ابعد لو سمحت
ـ مش هبعد ونامى بقا
اخذت تدفعه حتى نامت من التعب شدد من احتضانها ونام هو الاخر
ٕ-----------------------------------------------------------
فى صباح اليوم التالى
الساعه 7 صباحا
عند زيدان
كان نائم وفى احضانه ليليان
شعر بثقل على جسده فتح عينه وجد ليليان ما هى الا ثوانى وتذكر كل شئ
زيدان
ـ يا ربى ايه المصيبه ديه
ـ صباح الخير يابابا
نهضت من احضانه وقبلت خده
ـ صباح النور
قالها بنبره متوترة من تأثيرها عليه
ـ احنا الساعه كام يا بابا
ـ الساعه 7 وربع
ـ ماشى انا عطشانه
اعطاها كوب ماء
ـ شكرا
ـ قومى البسى عشان اجبلك هدوم
ـ بجد
قالتها يفرحه شديده فابتسم لها
ـ بجد صفقت بديها بفرحه ونهضت بسرعه وذهبت الى المرحاض وبعد مده نادت عليه من الداخل
ـ بابا انا معنديش هدوم
ـ البسى بتوع امبارح
ـ وحشين يا بابا
ـ ماشى خليكى عندك شويه
ـ حاضر يابابا
خرج زيدان وذهب الى غرفة ادم طرق الباب غطى ادم مليكه وسمح للطارق بالدخول
فتح الباب وجده جالس على السرير عارى الصدر ومليكه نائمه بجانبه
غمز بعينه
ـ ولاعه معاك يابا