الواحد والثلاثون

84 5 10
                                    

مراد بخوف من قرار جده حاول التحدث لكن خرجت نبرته مهزوزه
ـ انا مش هطلق  ومتنسيش اننا مكملناش سنه حتى والناس هتجيب فى سيرتك بالوحش  وبعدين احنا متجوزين كأنا مش متجوزين  يعنى مفيش فرق اعتبرينا مطلقين وخلاص
هشام بهدوء
ـ انتى عايزة ايه رنا ؟
رنا بجمود
ـ انا عايزة اطلق يا جدى
هشام بحنان
ـ هعملك اللى انتى عيزاه 
مراد بصراخ
ـ انا مش مطلق حد وصعد الى غرفته لكنه سمع صوت هشام الغاضب
ـ هطلقها ورجلك فوق رقبتك
نفخ خده بضيق 

بينما مليكة نظرت الى جدها نظرات رجاء  وكانت على وشك التحدث لكنه قال بجدية
ـ مفيش شغل لحد ما تولدى تمام
مليكة بتذمر
ـ طب هروح ابص على  المستشفى وجاى
ـ لا نفخت خديها بضيق ونظرت الى عبد الرحمن  وأسر الذين يلعبون بالعاب  ثم نظرت الى أدهم الجالس بأحضنها
ـ قوم العب معاهم
تشبت أدهم بها وقال بخوق
ـ لا هيجى ياخدنى حاولت ان يجعله يطمأن لكنه متشبت بها شتمت مليكة مراد وقالت بصوت عالى
ـ منك لله يا مراد
ضحك ادهم بحفة فقالت بغيظ
ـ انت بتضحك على ايه
أدهم بطفولة
ـ شكلك بيبقى حلو وانتى متعصبه يا ماما
ضمته مليكة وقالت بضحك
ـ وانت شكلك حلو علطول يا قلب ماما 
/////////////////////////////////////////////////////////////////
عند فريدة
جلست على السرير تحاول ان تهاتف فارس لكنه لا يرد عليها   حاولت الاتصال مره فأجاب  بجفاء وبرود
ـ خير

ردت عليه بدلال
ـ فاروستى
ابتلع الاخر  ريقه يجيب بصوت خشن
ـ عايزة ايه يا فريدة
ضحكت بخفة تعرف تأثيرها عليه
ـ مش انت قولتلى انك هتخرجنى انا عايزة اخرج
فارس بجمود
ـ لا مش ابوكى وموافقش كأنى باكل لحوم البشر
قالت بدلال اهلكه
ـ عشان خاطرى يا فاروستى
فارس بغضب
ـ لا واغلق الخط فى وجهها 
نزلت الى اسفل  وهى حزينة 
وجدت نزل سليم وهو يلف يده حول وسط لين التى تكاد تموت من الخجل نظر لهم مصطفى بحدة جلست على الاريكة  وضمها إليه
مصطفى بهدوء
ـ لين تعالى اقعدى جنبى  نهضت لين بسرعة وجلست بجانب عمها  
فقال مصطفى بغضب
ـ لو  قربت منها تانى او دخلت اوضتها تانى هتلاقى حزامى بيسقق على وشك ثم نظر الى الفتاتان وقال بصوت حاول ان يكون هادئ
ـ لو عرفت انهم دخلوا اوضكم تانى  هتزعلوا   ابتعلت الفتاتان لعابهما وهز رأسهم بتوتر
بينما سليم قال بصدمة
ـ ديه مراتى
مصطفى بحدة
ـ مراتك لما تعملوا الفرح انشاء الله ومش عايز كلام كتير
سليم بتذمر
ـ التأخير من عندكم مش من عندى انتم اللى عاملين تأجلوا مش انا  نظر له  مصطفى بحدة ولم يرد بينما دخل فارس المنزل بغضب وصعد الى غرفته نظرت فريدة فى طيفه بحزن بينما مليكة نهضت ثم عادت بعد قليل وهى تحمل فى يدها صنيه صغيرة عليها بعض الطعام  جلست على الاريكة

مليكة بحنان
ـ يالا عشان تاكلوا
التف الصغار حولها بدأت تطعمهم  وعندما انتهوا نهضت الى المطبخ وعادت وهى ممسكه بكيس جلست مجددا وبدات فى اعطائهم الدواء
عبد الرحمن بتقزز
ـ يعع طعموا وحش اوى
أسر بتأيد
ـ ماما سايبه كل الدوا فى العالم وعطينا دوا طعموا معفن
بينما ادهم قال بتقزز
ـ ده عقاب يا ماما مش دوا
نظرت له مليكة بفقدان صبر وقالت بغيظ
ـ عشان قولت ميت مره متشربوش ميا ساقعة بس ازاى لازم تشربوا وتعندوا استحملوا بقى
عبد الرحمن بتبرير
ـ تخيلى كدا يا ماما قدامك صندوق شيكولاته والدكتور قال متكلهاش انتى هتعملى ايه
هزت مليكة كتفها وقالت
ـ هاكلها
ابتسم الصغير بأنتصار وقال
ـ الدكتور انتى والشيكولاته الميا الساقعة  وانتى احنا وده السبب المنتطقى   لشربنا الميا الساقعة
نظرت له مليكة بغيظ وقال بشر
ـ بس انا ممكن اديكم حقن ورونى ازاى بقى هتشروبوا ميا  ازاى
شحب وجه الاطفال وقال أدهم بخوف
ـ روقى دمك بس يا ماما كدا ميا ساقعة ايه بس انا مش هشرب ميا تانى ضحكت مليكة بخفة  وضمتهم بحب وقالت بحنان
ًـ هبعت اجيب دوا طعمه حلو شوية ولا تزعلوا 
عبد الرحمن وهو يقبل خدها
ـ ما اااااه لكنه صرخ بألم عندما عضة مالك نظر له عبد الرحمن بغضب  بينما مالك بكى بشدة
ـ حملته مليكة واخذت تهده حتى ضحك واخذت عبد الرحمن فى حضنها  شد مالك شعره مجددا فتالم عبد الرحمن  ونظر الى امه بحزن بينما مليكة انزلت مالك ارضا  وقالت بغضب مصتنع
ـ مليكة مخاصمه مالك
نظر لها الصغير ثم حاول ان يضمها لكنها ابعدته فبكى الصغير وقال ببكاء
ـ ملاد ......ملاد .....با ..بابا
كان مراد نازل على السلالم سمع صوته بكاءه فقال بحنان
ـ تعالى يا مالك
ركض الصغير نحوه حمله مراد  وضمه بينما مالك قال بغضب طفولى
ـ الد ارمان. ابو.    ( عبد الرحمن اتفو )
مراد بضحكة جذابة
ـ ليه بس يا مالك
نفخ الصغير خده بضيق وقال بطفولة
ـ الد ارمان توس ليكا ( عبد الرحمن يبوس مليكة )
مراد بضحك
ـ امه يا بنى الله سيبه يبوسها  انزله ارضا  فركض نحو رنا عدل مراد اكمام قميصه  وكان على وشك الخروج لكن اوقفه صوت عمه الساخر 
ـ رايح تتسرمح فين
ابتسم مراد بثقه  وادار وجه له
ـ  رايح ادور على شغل
هشام بسخرية
ـ ليه عايز تفضحنا  اصل عمتك مهدداك بينا
مراد بسخرية هو الاخر
ـ  اصل انا مطرود من الشركة ومش شغال عند صاحبك  انا هروح ادور على شغل فى اى حته  انشالا اشتغل فى مطعم
هشام بحدة
ـ السرمحه وحشتك وعايز فلوس عشان تتسرمح
ربع مراد يده وقال بغضب
ـ انا واحد متجوز واكيد مراتى محتاجة حاجات و انا مش هقبل انها تاخد من حد فلوس  وكان على وشك الخروج
لكن اوقفه صوت جده الحازم
ـ هتشتغل بكرة فى الشركة عندى هتاخد ٥ تلاف جنيه لو اتاخرت دقيقه هيتخصم اليوم زيك زى اى مهندس فى الشركة مش اكتر بدل ما لسه تروح تدور
مراد بتفكير
ـ موافق ومن الساعة ٨ هكون فى الشركة .وذهب وجلس على الاريكة  اتى مالك اليه فحمله وضمه واخذ يلعب معه بهدوء  بينما أدهم ينظر له بخوف فقط نام الصغير فأعطاه الى رنا واقترب من ادهم الجالس بأحضان مليكة كان على وشك لمسه لكنه انتفض يصرخ بخوف
مراد وهو يحاول تهدئته
ـ اهدى متخافش والله ما هاجى جنبك  هز الصغير رأسه بخوق بينما مراد نظر له بحنان وقال بهدوء
ـ متخافش  وربنا ما هاجى جنبك
رفع نظره الى مليكة ونظر لها برجاء نظرت له مليكة بغضب فقط فقال مراد بحنان
ـ تعالى والله ما تخافش انا مش باكل لحوم بشرية
ضحك الصغير بخفة  فقال مراد   بحنان
ـ تعالى  متخافش
اقترب الصغير بحذر فضمه مراد بشده  بكى مراد كم كان يريد ضمه واخذه الى احضانه كانت تمنعه تلك البغيضة عمته ابتعد الصغير عنه ومسح دموعه وقال
ـ بتعيط ليه يا عمو
مسح مراد دموعه وقال
ـ حاجة دخلت فى عينى    رفع يده لكى يربت على شعره فخاف الصغير لكن مراد لم يدعه يذهب بل ضمه اليه مجددا وقال بحنان
ـ انا كنت بعاملك وحش عشان كان فيه واحدة شريرة هى اللى خلت بابا يعمل كده لكن بابا بيحبك اوى   ومش هيعملك حاجة وحشه
ادهم بطفولة
ـ بجد يا بابا
ضمه مراد وقال
ـ بجد يا قلب بابا  ابتعد الصغير واتجه نحو مليكة وضمها وقال 
ـ ماما هو انا ينفع اتكلم مع بابا ولا لا
ضمته مليكة وقالت بحنان
ـ  ينفع يا ادهمومى  ده باباك  بس لو عاملك وحش تعالى قولى 
مراد بابتسامه
ـ شكرا
مليكة وقد بدات تشعر انه صادق
ـ العفو ده ابنك وانا مقدرش  امنعك عنه
نهض مراد وجلس على الاريكه    واخذ ينظر الى رنا ويتابع  كل حركة تصدر منها بعشق شديد 
نهض ياسين من على الارض وجلس بجانب مليكة  وضعت مليكة رأسها على صدره وقالت بمرح
ـ انا بقيت بحب ريحة البريفيوم  بتاعك  اوى 
ياسين بحب وهو يضمها
ـ لدرجه انك مخلصه كل البريفيوم بتاعى
مليكة وهى تضربه فى صدره
ـ انا اخلص اللى انا عيزاه ولا اخلى جدى يخصملك من مرتبك وبعدين اصلا  كدا البيبى هيبقى بيحبك اوى
عجد ياسين بين حاجبيه وقال بأستغراب
ـ ازاى يعنى
اعتدلت مليكة فى جلستها  وبدات بالشرح
ـ بص هفهمك لو انا دلوقتى حامل وحابه ريحه البرفيوم بتاعك يبقى انا بتوحم على ريحة البرفيوم بتاعك يبقى البيبى عايز كدا يبقى هو هيحبك اوى  فهمت
ـ فهمت والله بس كدا فى مشكله صغيرة جدا انا كدا هغير  وظيفتى من مهندس لداده
قالها وهو يبتسم ببلاهه
ضحكت مليكة بخفه وقال بمرح
ـ تصدق فكرة  انا هروح الشغل وانت تقعد معاهم وتاخد بالك منهم 
لطم ياسين خديه بمرح وقال بحسره
ـ اشمعنا انا اشمعنا انا يالهوووى
نامت مليكة على صدره وقالت
ـ الخال والد يا ياسو  تثائبت مليكة ثم همس بنعاس
ـ ياسين انا عايزة اضرب مراد شكله بيستفزنى اوى بجد  وادم كمان عايزه اضربهم بجد 

ياسين وجعل صوته اعلى
ـ ليه بس يا مليكة دول طيبين ممم
سكت عندما وضعت مليكة يدها على فمه على يصمت
ادم بأستغراب
ـ هما مين اللى طيبين؟؟؟؟
ياسين وقد ابعد يدها قال بمرح
ـ انت ومراد مليكة عايزه تضربكم ومش عارفة السبب  ااااااه
عضته مليكة فى كتفه ونظرت له بغضب شديد وقالت وهى تنظر لولاء
ـ تعرفى يا ولاء انا قفشت ياسين قبل كدا ممممم اخرسها ياسين بيده عضته مليكة وقالت
ـ بيكلم بنت وبقولها لابسه ايه  
ابتسمت ولاء بخبث وجدت سبب لجعله يطلقها 
ياسين بثقه
ـ ولاء اكيد عارفة انى معملتش حاجه
نظرت له ولاء وقالت بتأكيد
ـ اكيد نظرت لها مليكة بصدمه وقالت
ـ ايه الثقه ديه يا بت
نظرت ولاء لها بنظرة تعرفها جيدا ولاء تفكر فى شئ
مالت مليكة على ياسين وقالت بهمس
ـ ولاء بتفكر فى مصيبه ربنا معاك بقى وابتسمت فى شماته
نزل زيدان ومعه  ليليان التى تتشبت به فى فرحة شديده  نظرت مليكة لما يرتديه زيدان وقالت بفرحه
ـ حلو اوى القميص ده يا زيدان هيبقا شميز تحفه عليا 
نظر لها زيدان بسخريه وقال
ـ بس وانتى عامله زى الكرة الكفر كدت
نظرت له مليكة بغضب وفجأة تاوه زيدان متالما عندما نزل كف على رقبته من محمود
ـ احترم نفسك يا حيوان وما انت عامل شبه عمود النور ومحدش اتكلم
ضحكت مليكة بشدة وقامت بأرسال قبله الى عمها فى الهواء
ـ حبيبى يا عمو والله
ليليان بطفولة
ـ بابا عمود نور  وضحكت بصخب
ضحك الجميع عليها  نظرت مليكة الى اولادها الصغار بحب شديد  ثم نظرت الى أدهم المتشبت بها كانه كل شئ له فى هذة الحياه قبلت اعلى رأسه وضمته إليها أكثر وقالت بمرح
ـ قوم العب معاهم يا ادم
هز الصغير رأسه بالرفض وقال بحب
ـ عايز افضل قاعد معاكى  وضمها اكثر 

حل الليل على الجميع
فى غرفة مليكة كانت جالسه على الارض تبكى بشدة
اشتاقت الى والدها كثيرا تريد ان تضمه مرة واحدة فقط   ظلت تبكى حتى نامت من كثرة البكاء على الارض

بينما فى مكان اخر
دخل كل من إياد وأدم وهشام وشخصين اخرين الى مكان مهجور  وجدوا شخص مربوط ويحاول ان يفك نفسه
فقال ادم بسخريه
ـ متحاولش يا رأفت  عشان مش هتعرف

رفع رأفت رأسه وكان على وشك التحدث لكنه صدم صدم حقا 
ادم بسخريه
ـ مالك اتصدمت ليه لما شوفت بابا وعمى
-----------------------------------------------------------

فصل امبارح ♥️🫶🏻
اسفة على التأخير ♥️

اسيرة هوس عاشق ____ دودو السيد حسن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن