السطر الثامِن

64 6 3
                                    









"حدثني عن اليوم؛ حدثني عما تبقى منا"





















ربما بكى جونغكوك (؟)
ربما بكى جونغكوك متخفيًا في قصرهِ وعلى مكتبهِ وهو يتأملُ حالهُ
ربما امسك شعرهُ بشدهُ بين حين واخر عندما يتذكر وقوفهُ عاجزًا امام كلام الفتى....





فالفتى لم يعُد فتى؛ كبُر وكبُرت همومهُ
عندنا صاح تايهيونغ عليه قائلا


'تمنيتُ لو أن قدمي لم تطأ اراضيك لان وحشة الوطن أصعب من الموت من أجل لا شيء'
'لقد كِدتُ ان اموت للاشي(؟) هل تمزح معي؟'




هذا عذب صدرهُ وقلب بالهُ بين الندم و إِسْتِذْلال ، لانهُ كان محقًا لم يكن جونغكوك حاظرًا في اي وقت احتاجهُ فيه! ولم يتمكن ابدًا من تحقيق مرادهِ . لم تكن صحة الملك في احسن احوالها ايضًا وباتت زوجتهُ تقلقُ من فراقهِ في اي لحظة! لا شيء ينفعُ في اقناعهِ للقلاع عن تدخين
لا شيء
لا


يمسكان بياقة بعضهما البعض؛ لعل رغبتهما في تلامس كانت اكير من غضبِهما! لرُبما بين اسطُر الندم تمنى جونغكوك ان ينتشل هذا العبء من فوق اكتاف الذي امامهُ يُريحهُ من ثُقل العُمر؛ في مهانَةٌ عظيمة


"اتعلم كم مرةً بكيتُ فيها ولكن لم تكن دموعًا عادية؟؛ اتعلم كم مرة شعرتُ بدموعًا حمراء اللون على ملابسي في محاولة فاشلة في مسحها والمضي قدمًا! لقد تمنيت لنا النجاح ووعدتنا بالنصر ولكنك نسيت ان النصر نحنُ من نصنعهُ...."

"صدقًا لست انت من يستحق حتى الغضب اتجاههُ! لكنك أثيري!!
كم تمنيتُ وكم توقعتُ وعلى خيبة إستيقظتُ!؛ لعلك لست المُلام ولعلي انا من توقع وجبة كبيره على بطن خاوية"




" توقف!!!"
جونغكوك يصرخُ في وجهه! غير عالم بالنيران التي تلتهم الاحلام داخلهِ

" لو كان بإمكاني اعطاءك العالم لما بخلتُ في ذلك؛ ولكنك نسيت أنني انا ايضًا لا امتلك هذا العالم... في هذا المكان الي تلقبهُ وطن لم يكن لذي مكان فيه! بين هذا الجاه والمال ؛ وبين اطفالي احوم، لم يكن لذي ما اقول عنهُ ملكي!"


" لك ان تتخيل حياة ليست حياتك ولكنهم يلقبونك بأسمًا تكادُ تقسمُ انك سمعتهُ اكثر من ' كيف حالك؟' ، لو رغبتُ في ان اعطيك قصري ومالي وجاهي وحُبي وصحتي لاعطيتك اكثر مما قد تتمنى ! لكنني فارغ!!؛ لا شيء مما تراهُ ملكًا لي! حتى صحتي لم تعد ملكًا لي بعد ألان!'



" ربما هذا طلب اناني قليلًا ؛ يوما ما ستعيشُ مع ذكراي اكثر مما عشتهُ معي! يومًا ما ستستيقظ ليتوارى في ذهنك اسمي اكثر مما نطقتهُ في حضوري! ؛ يومًا ما يا تايهيونغ !! ؛ انا لا اطلب منك ان تُضحي من أجلي!، ستؤمن بالتضحيات حتى تصبح انت احدها!! لكنني لا اريد ذلك!...."




يتشبث في ثيابهِ كمن يتشبهُ في حبل النجاةُ ، " لا تترك جانبي ابدًا ؛ لا تتركني! سأعطيك نفسي ان طلبت ولكن انت... انت... لا تتركني!"
راح ينوحُ يجثو امامهُ بقلب راضخًا ممتلء بالصدع!؛ ينحني تايهيونغ معهُ في شعورًا غامِر بالتعب والارهاق.









لا شيء يبدو حقيقيًا.










انتهت فترة الهدوء التي تلت هزيمة بولندا في التاسع من أبريل 1940 عندما قامت القوات الألمانية بغزو كل من النرويج والدانمارك

وفي العاشر من مايو 1940 بدأت ألمانيا هجومها على أوروبا الغربية فقامت بغزو الدول المنخفضة (هولندا وبلجيكا ولكسمبورج) والتي كانت على الحياد مثل فرنسا.

ثم وقعت فرنسا في الثاني والعشرين من يونيو 1940 هدنة مع ألمانيا، مما أدى إلى احتلال ألمانيا النصف الشمالي من البلاد وأتاح لها إقامة نظام متعاون معها في جنوب البلاد مقره "فيشي".


قام الاتحاد السوفيتي بتشجيع من ألمانيا باحتلال دول البلطيق في يونيو 1940 وقام بضمها إلى أراضيه في أغسطس 1940. ثم انضمت إيطاليا كإحدى دول المحور إلى الحرب في العاشر من يونيو 1940. وقد شنت القوات النازية حرباً جوية على بريطانيا في الفترة من 10 يوليو إلى 31 أكتوبر 1940 عرفت بمعركة بريطانيا والتي خسرتها القوات النازية في نهاية الأمر.




1942–1943

وفي مايو من عام 1942 قامت القوات الجوية الملكية البريطانية بشن غارة على المدينة الألمانية كولونيا وقامت بإلقاء آلف من القنابل وهي المرة الأولى منذ بدء الحرب يتم القتال في ألمانيا.

















" اليست الوعود الفارغة مؤلمه؟، ام الوعود المتروكه اكثر المًا؟"

Television 'TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن