السطر السادِس

122 9 7
                                    





'عِندما نُحب أحدهم فنحنُ نصنعُ بذلك نُقطة ضعفًا قاتِلة'









وقتما أعلنت المملكة المتحدة الحرب على ألمانيا النازية عند بداية الحرب العالمية الثانية في سبتمبر من عام 1939، شكّلت إمبراطورية بريطانيا والكومنولث سوية قوة عالمية تتمتع بسلطة سياسية واقتصادية مباشرة أو فعلية على 25% من سكان العالم، و30% من مساحة أرضه.



كانت مساهمة الإمبراطورية البريطانية والكومنولث فيما يتعلق بالعديد والعتاد محورية بالنسبة لمجهود الحلفاء الحربي. بين سبتمبر عام 1939 وحتى منتصف عام 1942، قادت بريطانيا قوات الحلفاء في مسارح عسكرية عالمية متعددة...



حارب الكومنولث، والقوات الهندية الاستعمارية والإمبراطورية، التي بلغ عديدها خمسة عشره مليون رجل وامرأة في الخدمة، عملت قوات الكومنولث المتمركزة في بريطانيا عبر شمال غرب أوروبا على إبطاء أو إيقاف تقدم دول المحور


تمكن الكومنولث من هزيمة دول المحور أو إعاقتها أو إبطاءها لمدة ثلاث سنوات بينما كان يحشد اقتصاده، وجيشه، والبنى التحتية الصناعية المتكاملة عالميًا، لبناء ما صار في عام 1942 الجهاز العسكري الأكثر كمالًا في الحرب.

















اعلن صباحُ مجيأهُ في مكانً تسودهُ الهيبة ، لا تتسل الشمس الا بإذنهِ ولا يدخل أحدًا الا بموافقتهِ! فوضى الفنُ فوق سرير الملكي ينام كلاهُما مُحتضنًا الاخر يضمهُ وكأن غدًا ليس لهُ وجود.





لم تكن تلك أخر مرة، إستمرت نظراتِهُما ولقائهما معًا
إستمر ونما حُبهم وشوقهم لبعض، رغبتهم في—
وليس لكُل قصة نهاية سعيدة، وليس لكل قصة نهاية!، ففي بلدًا على الملك أن يقف ويُضحي بكل ما يملك من أجل الفوز!، لعب تايهيونغ يعرف ذلك من اللحظه التي قبل فيها جونغكوك ، من لحظة التي أحاط جسدهُ العار بيديه!، من اللحظة التي إبتسم فيها لهُ.





عرف تايهيونغ أنهُ الخاسِر المُضحي في حربهِ، وانه ضحيةً في حربًا اخرى!،لان هذهِ السعادة لن تدون طويلاً إن لم تستغلها جيدًا، فلكُل منا نقطة ضعف!









على هضبة عالية تحت شجرةً يتضللُون منها، أمام قوس الشمس الغارِق
"هل ستُحبني حتى وإن لم اكن من هنا؟ حتى وإن كان هذا المكان ليس مكاني؟ حتى وإن كنت أجهلني؟"، نظرات تايهيونغ التائهه الحالِمه تحوم على ملامح جونغكوك الحزينه! ،" سأحبك حتى لو كنت لا أحد" هو قال، " وقتها سيجعلُك حبي معروفًا" ثُم أكمل حديثهُ




"وقتها سيُلون حبي حياتك وستتمكن من سماع إسمك يرتدُ لأذكرك بيِ!، سأحبك حتى وإن كان الطريق إليك يحتاجُ الصبر! فأنا مذنبً أحتاجُ الى مغفرة الرب!"




Television 'TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن