"محكوم علي بقصتي. لم يكن من المفترض أن أعيش كل هذا الوقت."
لم اكن سكرانً ولكن ؛ ما بيد الانسان حيلة عندما تدفعهُ الكآبة ألى هيستريا..
ومع ذلك خرجتُ من الحانة ؛ ولم يحدث شيء ولاح لي بأنني لم استحق حتى ان يهشم احدهم وجهي بقبضة يدهِ ، وهكذا عُدت مخيبًا للأمال دون فائدة في ان افرغ غضبي الداخلي وسُقمي .
كانت العبارات التي يريد قولها تلوح فالأفق كشبحًا يحيط بهِ، حتى أنفجر بالبُكاء ! يتشبثُ بالوسادةِ متشبُث الغريق ، يبدو ان مشاعرهُ وافكارهُ تزدادُ ركبة وحيرة كلما تقدم المساء واصبح صوت الليل أعلى وأعلى، كان هناك شيئا في أعماقهُ— شيئا مستثار شيئا يرفضُ ان ينزلي عن صدرهِ .
الرياح تتبعهُ ، والسماء تستجيب لمخاوفهِ بالضباب. يبكي و تمطر. الغيوم تستجيب لغضبهِ بالبرق... يبدو ان السماء مستاءة مثلهُ اليوم.
في اليوم السادس من يونيو عام 1944 هبط أكثر من 150,000 جندي من جنود الحلفاء على الأراضي الفرنسية والتي تم تحريرها في نهاية شهر أغسطس. واستطاعت أول قوات أمريكية في الحادي عشر من سبتمبر 1944 العبور إلى الأراضي الألمانية بعد شهر من عبور القوات السوفيتية من الحدود الشرقية.
وفي منتصف شهر ديسمبر قامت القوات الألمانية بشن هجوم فاشل مضاد في كل من بلجيكا وشمال فرنسا فيما عرف "بمعركة بلولج". هاجمت القوات الجوية التابعة للحلفاء المصانع النازية على سبيل المثال ذلك المصنع الذي كان موجودًا في محتشد أوتشفز
في هذهِ الارجاء؛ لقد عاد تايهيونغ منذ سنة الى موطنهِ منذ ان قرر الاعتزال بعد وفاةِ يونقي برصاصةً طائشة في ميدان المعركة؛ لذا فإن مايحدث بالخارج كان اقل اهتماماتهِ حاليًا— اعني عليه القلق بشأن نفسهِ اذا اراد المضي قدمًا.
امضى جونغكوك الكثير من الاوقات بجانب تايهيونغ منذُ ذلك الحين، بدا وكان تايهيونغ تقبل وجود الاخر بجانبهِ رغم محبتهِ لهُ؛ اصبحوا يجالسون احزانهم معًا وافكارهم معًا رغم إنشغال جونغكوك في مسيرات الحروب والخطط الحربية كذلك!؛ لكن ماكان ينفكُ عن المجيء الى منزل تايهيونغ والشعور بالحياة بجانبهِ.
"اريد تقبيل وجودِك، هالتُك، انت وأفكارُك. اريد ان احتويك حتى تشعر بالإمتلاء"
هذا ما قالهُ ولكن....هل كان كُل ذلك يستحقُ العناء؟
انت قبلتني واستطعتُ انا ان ارى العالم كله بعيني مغلقتين، استطعتُ ان اشعُر بالعالم اجمعهُ بين يديك— تملكني شعور بأنني عشتُ اكثر من حياةً وانا في احضانِك .
أنت تقرأ
Television 'TK
Fanfictionمُكتمِله. "مالذي كُنت تبحثُ عنهُ بين عيناي أيها الغلام؟، الإنتماء ام الغُربه؟".