"كان من الخطأ الاحتفاظ بهذا السكين الوحيد في قلبي لفترة طويلة، لكنه سكيني، وقلبي أيضا."عام الفان وإثنان وعشرون.
عندما فتح تايهيونغ عينيهِ في ذات المكان الذي إعتاد التواجد فيه
في غُرفتهِ ، في منزلهِ وعلى سريرهِ ! بجانب سريره مكتبهُ الذي إعتاد الدراسة عليه! كُتبه الملقيه في الارجاء وملابسهُ المُعلقه بإهمال! وملصقات على الحائط!كان تايهيونغ قد عاد الى عالمهِ! ولكن بأي ثمن!
في اللحظة الاولى التي توارت الى عقلهِ حقيقة ادراكه انهُ هنا! نهض بسرعة من فرق سرير يركضُ الى خارِج في هلعًا شديد ، تتسارع نبضات قلبهِ وهو يراقب منزلهُ، منزلهُ الذي كل زاوية فيهِ تتحدث عن حكاية معينة! يراقب كلبهُ وهو ينبحُ ينبهه على حقيقة ما يراه!'مالذي حدث الان؟؟!!!'
'كيف!؟'
وفي اللحظةِ التي توارت الى ذكرايتهِ ، امسك رقبتهُ في شعورًا بالالم زاولهُ وجعلهُ يهبطُ على رُكبتهِ بينما يتنفسُ بقوةً في خوفًا رهيب، بشعر بالاختناق يحكُ رقبتهُ في محاولة لازالة ذلك الشعور! في عويل شديد يعبر فيه عن مدى ارتباعهِ وفزعهِ!يحاول ابعاد شيئا ما على رقبته بينما يشهقُ بصوتً عالي وهو ينحني براسه على الارض حتى تلطخ من حولهِ بدموعهِ ولعابهِ من نُوَاح!
يحدث تايهيونغ بأن رقبتهُ تسلب منهُ وان جميع اطراف جسدهُ محطمه! ، ارتعش جسده وإنتفض لشعورهِ بالمرارة في ففمهِ وكأن هناك صدأ فيه(؟) . يحسُ وكانهُ مات الف موتتً وهو على قيد حياةًولا يزال شعور الحبل الذي على رقبتهِ يجزعهُ!.
استلقى تايهيونغ على الأرض بينما يضم قدميهِ اقرب الى صدرهِ في وضعية الطفل لعلهُ يجدا بعض الامان بينما يلفُ يديهِ حولهما؛ لا أمان زارهُ في تلك الليلة! وحدهُ الجزع من زارهُ.لان اللحظة التي حدث تايهيونغ نفسهُ بإن ما يراهُ حقيقة امام مراتهُ في الحمام بينما يغسلُ وجهه ؛ لقد عاد وهذهِ حقيقة عليه تقبُلها!!.
لم يكن يعرف ما اذا عليه ان يفرح ام يبكي ولكنهُ شعر وكأن روحهُ في عزاء بينما جسدهُ يرفضُ تقبُل حقيقة! تقبل شيئا تحتزنُ عليه النفس! .ربما ألان هو بإمكانه—
اليس هذا المكان هو الذي يتوقُ الى عودتهِ دائما؟ ام كان يكذبُ على نفسهُ وان ماكان يتوقُ اليه حقًا لم يكن متوفرًا لديه؟ هل كان ما يجعلهُ يرغب في بقاء في ذلك العالم هو اثيرهُ أم عندما فقد تايهيونغ بريق رغبتهِ وشعر بالوحدةً بين الاخرين اختار العودة الى ما ماهو مألوفًا لديه!!(؟).
أنت تقرأ
Television 'TK
Fanficمُكتمِله. "مالذي كُنت تبحثُ عنهُ بين عيناي أيها الغلام؟، الإنتماء ام الغُربه؟".