'" سأنهي أيامي معك في واد من الرصاص'صباحُا غائم تختبأُ الشمس خلف عباءة الغيوم تخفي حقيقة أن اليوم سيكون طويل ؛ تعصفُ الرياح خارجًا معلنةً عن يومًا عصِيب!
أمام زاوية مطبخهِ وحدهُ صوت جهاز القهوة يُصدر ضجةً بينما تفوحُ رائحة عذبه تتخلُل الى أعمق نقطة في عقلهِ؛ يجهزُ شيئا ليفطر بهِ
في شعورًا بالهدوء والسكينة اغلق تايهيرنغ عينيهِ .
'يالها من حياة!'
بينما أمامهُ نافذة تطلُ على شارِع، في شعورًا من الحلاوةِ والمرارةِ
تمنى وتخيل احدهم يخطو من امام الباب ليحتضنهُ من الخلف في عِناقًا يطيبُ الخاطِر ويزرعُ الفرح في قلبهِ.ليس ما يُثقل كاهل تايهيونغ هو جيون وحدهُ؛ بل وإن فكرة العيش مرةً أخرى تجعل من جسدهِ يقشعرُ في رعشةً تجعلهُ مرتعبًا. لايزال ذلك الإحساس الغريب حول عُنقهِ وحول يداهُ آلى ألان وكأن احدهم في عِز إنشغالهِ يتسللُ خلفهُ ليُحاوط عنقهُ.
وادراك المرء بأن لم تكن المشكله في رغبة الإنسان في الإستمرار
بل كانت المشكلة في الإنسان نفسه!.
كان عزاء تايهيونغ إدراكهُ أن شقاهُ كان هو؛ ولا أحد أخر.ربما إستيقط تايهيونغ وحقق احلامًا، لكنهُ ايضًا في ظل هذهِ الأحلام الكبيرة يتشققُ قليلًا قليلًا كأرضً قاحِلهٌ، لأن عزاهُ هو أنهُ سيعيشُ مُجددًا.
يتلهفُ تايهيونغ الى لمسة جيون ألف مرةً في كُل ثانيةً تتبعثرُ من بين يديهِ؛ في وعيًا بأن حُبهُ بدلاً من أن يتوقف عن النمو يجدُ نفسه في محاولةً لتوقف هذهِ الكَلَف قبل أن يطرحهُ ارضًا. لم يحب تايهيونغ فكرة ان يتخلى عن محبتهِ وهيامهِ بالاخر! بل شعر بالمسؤولية إتجاه هذهِ المشاعر وان عليه [بشكل غريزي] ان يحميها ويعتز بها— وهذا سبب بأسهِ.
في هذا اليوم قد قرر تايهيونغ الخروج لحضور إحدى المُباريات لكرة الطائرة مع صديقه [مهووسًا بها] ، نظرًا لانهُ يوم عطلتهِ لذا هو وافق بسهولةً. رغم عدم معرفتهِ بماهية هذهِ الرياضه وأنه لم يراها من قبل جعلتهُ يتأفأف يجرُ قدميهِ الى سيارة صديقه.
لذا عندما إرتدى ملابسهُ ، معطفًا بُني اللون وسروالًا وقميصًا أسوء، يُنهي حُلته برشةً من عطرهِ يعلنُ هكذا خروجهُ من المنزل.
في طريقهِ الى سيارتهِ يوقفهُ إتصالاً من صديقه يتسأل عن مكانهِ لأن المباراةً ستبدأ قريبًا—"سأكون هناك في نِصف ساعة."
وهكذا أغلق الخط يخيطُ خطواتهِ الى سيارتهِ ."مرحبًا!"
يحي هوسوك صديقهُ تايهيونغ وينادي عليهِ للجلوس بجانبهِ ، "من جيد انك أتيت فالوقت مناسب! تبقى قليل على دخول الفريق!!"، صدقًا لم يكن تايهيونغ ليُعطي أي اهتمام لما يحدث الان لولا صديقهُ، لهذا هز راسه بإبتسامة خفيفه يعلن انهُ متفهم لتحمُسهِ.
أنت تقرأ
Television 'TK
Fanficمُكتمِله. "مالذي كُنت تبحثُ عنهُ بين عيناي أيها الغلام؟، الإنتماء ام الغُربه؟".