"1939,03,20"كانت أنجلترا من دول الحلفاء جنبًا الى جنب مع الأتحاد السويفتي وفرنسا والصين والكثير والكثير من دول العظمى!!...
من المعروف أن من يدفع ثمن الحرب هم المدنيون وحدهم، لا احد من هؤلاء يعترف بذنبهم أن كان الامر يتعلق بمصير مواطنيهم!، فمن المفترض عليك الولاء وطاعه لرؤسائهم مهما كان ومهما حدث!!، لهذا تدفنُ الام ابنها بدموع جاف على خديها!، ولهذا يفقد الجنود عقولهم امام مجزرة كُبرى!
تايهيونغ لا يعرفُ مايعني أن يكون المرءُ ملكًا، لقد قرا الكثير عنهُ لكنهُ لم يعرف ابدًا كيف تمكن هذا الملك الوقار من مجابهة كُل الصِعاب بذكاءهِ وبداهتهِ، فهم في بداية العام الف وتسع مئه وثلاته واربعون! سنة حرب العالمية الثانيه!!، تايهيونغ يعرف مالذي سيحدُث !
فالمملكه الان في وضع إستعداد وذلك عندما قامت ألمانيا باجتياح بولندا، وتوالت بعدها إعلانات الحرب على ألمانيا من قبل فرنسا والمملكة المتحدة ، وفي ضل هذه الاوضاع تم نداء كافة رجال المملكه الى تجنيد في معسكرات تحت تدريب الملك !
في عالمًا ينتشى فيه شبح الموت ، الموتى أكثر من الاحياء نحنُ نعيش
في عالمًا لا احد منا يريد ذلك، لكنهم يريدون ذلك، الذين أعلى منا مكانك يديرون! في مكانًا يمكن للاغنياء العيش والفقراء المعاناة! هكذا كانت قصتهم وهكذا كانت حياتهم...نتيجة الى هذا الوضع، تجهز الحكومة الرجال للقتال ودفاع من أحل بلدانهم!، تايهيونغ لم يكن فردًا من جيش الانجلتري ولم يكن ينوي حتى أن يضع قدميه على أرض المعركه!!، لكنهُ حالما عرف انه سيكون بجانب الملك قرر أن يذهب [رغم انه ليس له قرار في ذلك ] ، ذهب الى معسكرات التدريب تحت إشراف جونغكوك.
ففي تلك الحفله لم يتمكن من الأقتراب منهُ ولا حتى التحدث معهُ، فمن واضح ان الملك ملك والمواطن مواطن!، شاركت بريطانيا أثناء حكمه في الحرب العالمية الثانية وخرجت منها منتصرة. اتخذ مع عائلته موقفاً شجاعاً عندما قرروا البقاء في لندن أثناء الغارات الجوية الألمانية واعتبر موقفه رمزاً للصمود البريطاني، وحظي الملك باحترام الشعب...
جورج الخامس!.
سيحملُ قلبك الكثير من الأسف على أحدهم لم تُقابلهُ من قبل، أحدهم الذي كان ضحِية هذهِ الحرب!، كانت حرب العالمية الثانية المعنى الحرفي للمجزره!!!؛ أحدهم يضعُ محبوبه حول عُنقهِ وأحدهم يركعُ مُصليًا لعودة محبوبهِ وإبنهِ، فثمن دفاع عن الوطن سيكون دائمًا هو روحك!...
أنت تقرأ
Television 'TK
Fiksi Penggemarمُكتمِله. "مالذي كُنت تبحثُ عنهُ بين عيناي أيها الغلام؟، الإنتماء ام الغُربه؟".