•نزلت صحن الأكل عالطاولة
ناظرها إلياس بتردد
ليلاف: كـل !
مسك الملعقة وبدأ ياكل لتتنهد وتناظر الدريشة جا اللّيل و عبدالله ماله حس
إلياس: زعلانه مني ؟
ناظرت له بطرف عينها ليبتسم: والله حسبته زوجك ترا ماعرف عنك شي إلا أسمك
جلست أمامه: حلقك يوجعك ؟
إلياس: شلتي لي اللّوز كثر خيرك ماعاد أحتاج عملية
ضحكت هنا بحواجب حزينة
أبتسم إلياس ومد لها ملعقة: كلي معي
ليلاف: كل كل أنت ماني جوعانه
إلياس: أبشري
ميّلت شفايفها وهي تناظره بتفحص: تعرف تتكلم سعودي زين
إلياس: الله وكيلك حاضر فوق ٤٠ عزيمة بسبب جدتي تقولي أسترجل
تحسب لغتي الأذرية مياعه
أبتسم ليلاف من طريقة كلامه: على عكسي أنا للحين شوي أعاني
إلياس: صح لاحظتك شوي
ليلاف: جدتي ساره تسأل عني ؟
إلياس: تقول ماتذكرك إلا وأنتِ تَحبين
ليلاف: السبب أبوي مايجيبني
إلياس: مشغول بالمحاكم والأراضي
ليلاف: أي أراضي ؟
ناظرها إلياس: مع جدك محمد يبي أرضية منه يقول أنها كانت لأبوه
عقدت ليلاف حواجبـها !
إلياس: مدري عنهم بس أننا كنا بالنعماء لشهر
ليلاف: محاكم ؟
هز راسه بـ أي
وقفت ليلاف بقوه ليطيح الكرسي على ورا
إلياس: وش فيك ؟
ليلاف: وينه أبوك ذا !
إلياس: فييت الشعر
ليلاف: قوم معي
إلياس: باقي أكل
أمتسكته من ذراعه وسحبته والملعقة باقي بيده ليخرجون من البيت•
•المجلس
بوّست خد روابي بقوه لتتنهد: أشتقت يابنتي أشتقت !
أبتسمت روابي بخفيف
أقتربت زينب تهمس: بس أخوك باقي على عادته ، تشوفين كيف يناظر أمـه ؟
روابي ناظرت لغيّاث المنزعج
زينب ضيّقت عيونها: قاسي زي أبوه !
غيّاث: يمـه !
أبتسمت: عيون أمك
غيّاث: ليه جيتي ؟
زينب: أشتقت لعيالي شفيكم
روابي: بس أول مره تجين القرية كذا
زينب تنهدت: طيب ضيفوني شي ترا جيت من مسافة بعيدة
غيّاث أقترب لها: أنـطقي !
قوّست شفايفها: شفيك تعاملني كذا تراني المامه حقتك
غيّاث: أتركي حركاتك ذي وتكلمي ، أعرف أن عبدالله جاك المعرض
حقي علمني مالك
ضاقت حواجبها لتصد وتهمس: ذا لازم أطرده !
روابي: أبو ليلاف ؟؟
ناظرت لهم بطرف عينها لتوقف: جايه أخذ حقوقكم ، عيالي حمير مايفكرون زين عشان كذا أمكم موجوده
غيّاث: حقوق أيش
زينب: أبغا أرضية هنا
روابي: نعم ؟ شلون أرضية
زينب: كلّن معه أرضية وبيت بالنعماء لا عيال محمد ولا أحفاده ، إلا أنتم
أبوكم ماسوا لكم شي وأمنكم مثل غيره فجيت أطالب بحقوق لكم
أبتسم غيّاث هنا بسخرية: يا الصدف! بالوقت نفسه الي جا عبدالله هنا
زينب: طبعًا ، دامه أنفتح باب ليه مانسارع له وندخله قبل يقفل ؟
روابي: بأي حق تجين تطالبين ؟ كطليقة مثلًا ؟
زينب أبتسمت: عيب عليك
غيّاث: هل تشوفين هذا شي منطقي ؟
زينب: أبوكم ممكن يتزوج ويجيه عيال ويروح حقكم بسهولة تراه زايد وأنتو عياله وتعرفونه ، محمد تارس على قلبه جبل فلوس حتى وأنا كنت زوجة لزايد ماذقت منها شي
أنت تقرأ
على خصرها تنثَني أغصُن الرُمّان
Romantikدائِمًا حبّات الرُمّان تكون حالية عند أكلها ولكن بنهايتها يكون فيها بعض من المرارة البسيط ، وأنا أُشبه الحـب بحلاوة و مرارة الرُمّان بِكل مره تشتدّ فيه الحلاوة فالمرارة تزداد بالنهاية و تتشوق لأكل المزيد و المزيد حتى على معرفتك أنّ المرارة تتوا...