•أبتسم الجد حسن وصافح الجد محمد: ياهلا ومسهلا
الجد حسن: الله يبقيك ويسلمك
موسى: يبـه بننزله هنا
الجد حسن: أيه قربه للبيت
محمد: ماكان كلفت على نفسك وأنا أخوك
حسن: مابه خلاف حنا نجلس وناكل معكم لابد أننا نساعد
عزيز: يامن قربه من الحوش أسهل على الحريم يدخلونه المطبخ
يامن: تونا وصلنا خلنا نرتاح
عزيز ضيّق عيونه من شمس العصر: بتخرب المقاضي
ناظر حوله بهدوء حتى أرتكزت بدريشة المقلط الي أنغلقت بسـرعة
أقفلت نوال الدريشة وغمضت عيونها: شافنـي
بلعت ريقها المُر والتفتت على سلام بلقيس لأهل البيتجيهان: هذه هي صح ؟
نُهى: أمسكي لسانك وخليك عاقلة
جيهان: أي عاقلة هي بتشرشحنا بالحالتين
نُهى ناظرت لأقترابها: تخسي
زينب ناظرتها: من زمان ساكته عنها والحين تقولين تخسي ؟
نُهى بهمس: للأنسان حد
أبتسمت هنا: بلقيس!! أشتقت لك
حضنتها بلهفة مُصطنعه
جيهان شهقت: شلون قلبت وجهها بسرعة
بلقيس: الحمدلله عالسلامه من يوم درينا بطلوعك وعمي إلا يبي يجيك
أبتسمت نُهى: بعد قلبي بلقيس ، شلونك من زمان عنك
بلقيس: يوه وجهك راح فيها والله ماعدتي بجمالك الي قبل
نُهى: بنمر بالي مريتي فيه وش نسوي الكبر له دور
جيهان توسعت عيونها: مابقدر أسلم بتذكر طليقي
زينب: تلقينها ناسيتك معليك
جيهان: بروح أنشغل بالتوأم يعننـ..
بلقيس: هذه سلامه بنت مصلح ؟
عم الصمت بالمكان
ليندا بهمس: وشو !!! سلامه مين
روابي أبتسمت بخفوت: أها الحين عرفتها ، البنت مغيّره أسمها
زينب لاحظت إحمرار وجها لتصافح بلقيس: جيهان أسمها
ضحكت هنا ليندا بصدمه لتلفت الأنظار من ضحكتها
توسعت عيون مهرة بتهديد ولكنّ ماتحملت ليندا وأعطتهم ظهرها
روابي زمّت شفايفها هنا تكبح إبتسامتها
ليندا: وأنا أقول من متى شياب الديره يسمون جيهان بنت مصلح !!
ضحكت سميحة بخفوت لتتنحنح
ليندا ناظرتها بسرعه لتهمس: سمعتينا جده ؟
هزت راسها بهدوء ، هنا صدو يكتمون ضحكهم
نُهى: أمي شفيها !
زينب: تفضلي بلقيس حياك
أدخلتها المجلس وهنا تقوست شفايف جيهان وصدت
مهرة: صبر سلامـ..
توقفت خطواتها هنا !
مهرة: جيهان أقصد
دخلت المطبخ بدون ترد
نُهى: ماصدقتي تنطقين أسمها ولا وش !
مهرة: يوه عاد من يوم جت وأنا أقولها أم تيّم عشان ما أغلط
سميحة: يلا جهزو القهوة والشاي جا أخو الغالي وخلو عنكم الهذر
الي مامنه فايده
نُهى: ماشاء الله ياوسع صدرك يمه بوقت مو بمحله
سميحة: أنتِ بالذات لاتسوين شي أخاف أصد وتحرقين لنا مكان
أرتفعت حواجبها: الله يسامحك ببلعها منكدخلت جيهان المطبخ وهي تشوف تيا و تيّم جالسين عالطاولة وأمامهم واقفه
ليلاف ياكلون من صحـنها
جيهان: ليلاف متى جيتي ؟
ناظرتها وهي تاكل بهدوء
تيم: ماما ليلاف سمحت لنا ناكل معاها
أقتربت بهدوء: عيب تاكلون مع أي أحد حتى تستأذنون
تيا: أستأذنا
جيهان مسحت على شعورهم وناظرت لليلاف من جديد: وصلت بلقيس
ليلاف: سمعتها
جيهان: ترا في غداء لك حاطته أم زايد
هزت راسها بهدوء وهي تناظر يدين التوأم كيف ياكلون معها من الحبحب
جيهان: طالعه جميـلة بالوردي وكأنك متورّده
توقفت ليلاف عن الأكل من لفظ الورديّه
جيهان: يناسبك الوردي الصراحة
ليلاف بهمس: وقفي
جيهان: عن أيش
ليلاف: عن نطق الوردي
عقدت حواجبها بخفيف على دخلة نوال وهي تمسح دموعها
التفتو لها هنا لتتأفأف وتصد عنهم تقترب للمغسلة
جيهان: نوال شفيك ؟
نوال: سكرت على أصبعي
ليلاف ببرود: خلصتوه علي
تيا أبتسمت: قطعي من جديد !
ليلاف: بس هذا حقي
تيم: حنا استأذنا
ليلاف: أنتو أكلتو بعدين أستأذنتو
ضحكو هنا بطفولية ، أبتسمت جيهان بخفوت من ضحكتهم
وناظرت لليلاف لعلّ ضحكتهم تخليها تبتسم ولكن كانت ملامحها هادئـة
أنت تقرأ
على خصرها تنثَني أغصُن الرُمّان
Romanceدائِمًا حبّات الرُمّان تكون حالية عند أكلها ولكن بنهايتها يكون فيها بعض من المرارة البسيط ، وأنا أُشبه الحـب بحلاوة و مرارة الرُمّان بِكل مره تشتدّ فيه الحلاوة فالمرارة تزداد بالنهاية و تتشوق لأكل المزيد و المزيد حتى على معرفتك أنّ المرارة تتوا...