•توقفت سيارة عبدالله بساحة البيت
خرج إلياس بإبتسامة: أحب مزرعتهم هذه الرئة تعضّل عندك من الأكسجين
تقدم الجد محمد له يصافحـه بملامح جامدة
ضيق إلياس عيونه من منظرهم
عبدالله: شلونك أبو زايد
مساعد من خلفه: كيف توطى المزرعة بعد وقفتنا بالمحاكم
عبدالله تنحنح: جيتي ذي المرة خير
أرتفعت حواجب محمد: وشهو الخير منك
عبدالله: مابتضيفوني ؟
عقد مساعد حواجبه وناظر لأبوه بدهشة من حركات عبدالله
محمد بهمس: مهبول أنت ؟
أبتسم إلياس بخفوت وناظر لبيت محمد إشتياقًا لليلافبالصـالة
نُهى بصراخ: وشهوو !! عبدالله ببيت الشعر
مساعد بهمس: صوتك !
نُهى: ذا وش يبي جايني
مساعد: بينكم بنت
نُهى: توها راجعه من عنده
ليلاف وقفت: بروح أسلم عليه
مسكها مساعد بسرعة: لا مو الحيـن
عقدت حواجبها بغرابة: ليه
مساعد: أنتظري عالمغرب بينه هو وأبوي مواضيع
عضّت نُهى ظفرها وهي تناظر حولها
مساعد: شوفي يالمجنونة ترا سكتنا لك بأم سعيد ولفتهم على بنتي ينون يخطبونها
ولخبطتك أنتِ وزايد لحياتنا ، ذا اليوم والي يعافيك لاتسوين شي
بوّس راسها: فهمتي علي ؟
مهرة: هذا إذا مادخلت لكم فبيت الشعر
ليلاف: مستحيل أمي تعاودها من جديد
ناظرتها نُهى
ليلاف رفعت حواجبها كتحذير: صح نـونا
نُهى أقتربت لها: أم شبر أنتِ تهدديني
مساعد: أيوه أنشغلو ببعض أنتِ ونونتك ولاتتدخلون ، مهرة القهوة سريع
خرج من الصالة تاركهم
ليلاف: أي أهددك لأنك ماقصرتي من يوم رجعتي من المستشفى و أنتِ ماتجلسين
شهقت نُهى: ترا التربية الحديثة راحت والله لا أجلدك
ليلاف أبتسمت: مابتسوينها
زينب خرجت هي وجيهان: هاه طلع
مهرة: مافي أحد تعالو
قرصت نُهى خد ليلاف ببتسامة فهي حقيقةً ماتقدر تسوي شي
بعد مواقفها مع غيّاثدخلت ليندا و نوال هنا
مهرة: هلا هلا تأخرتو
ليندا: ليلاف !
نوال بهمس: لا مو الحين
بسرعة مسكتها وسحبتها: أبيك تعالي
زمّت نوال شفايفها ولحقتهم بإنزعاج
دخلو المقلط وقفلوه
ليلاف: وجع أنتِ وهي كنت بطيح
ليندا: أنتِ مخدوعـة !
نوال: مو كذا تقولينها ترا ماعندك دليل
ليندا: أنا يالله عدّيت الـ ٧ ساعات بالجامعة
ليلاف: وش يا أم المصايب
مسكتها من كتوفها: غيّاث خاطب وحده غيرك !
عـمّ الصمت بالمكان ولا تغيّر بملامح ليلاف شي
نوال: يمه راحت فيها البنت
ليندا: صحصحي معي ذا الكذاب مايحبك
نوال: ليندا !!
ليندا: مستحيل أكذب تعرفيني صريحة ! سمعتهم بالمجلس أنّه خطب بنت إسماعيل
بهذه اللّحظة تذكرت ليلاف العلبة الحمراء الي خرجت من جاكيته !
ليندا: غيّاث مايحبـك
رمشت أكثر من مرة لتبتسم بهدوء: مايـهم
نوال و ليندا: هـاه
بعدتهم من طريقها وخـرجت من المجلس ، أخذت طرحتها وخرجت من البيـت بدون ماتلبس حذيانها تخطي خطوات هادئـة بظهر مستقيم وملامح جامدة
تمشي وتمشي وهي تدخل بالمزرعـة ، فهمت الحين صدوده وعدم مقدرته على التبرير ، فهـمت غموضه وإهتمامه الكبير بأبـوه
كل شي توضـح لها الأن
أنت تقرأ
على خصرها تنثَني أغصُن الرُمّان
Romansدائِمًا حبّات الرُمّان تكون حالية عند أكلها ولكن بنهايتها يكون فيها بعض من المرارة البسيط ، وأنا أُشبه الحـب بحلاوة و مرارة الرُمّان بِكل مره تشتدّ فيه الحلاوة فالمرارة تزداد بالنهاية و تتشوق لأكل المزيد و المزيد حتى على معرفتك أنّ المرارة تتوا...