يَـلتَقيان فِـي المَحــبة【 مُـقدمـة】

332 21 5
                                    





They meet in love
يَـلتَقيان فِـي المَحــبة

━━━━━ ༺༻ ━━━━━

المقدمة
.
.
.


كانَ يقفْ مستمعاً للحديثْ الذي يتلىٰ فِي الداخل ،.. مُتسللاً خلفَ الباب دون ان يلحظهُ احدِ ..

عندما ذهب هُنالكَ لينادي عليه ..
تمنىٰ انه لم يتزحزج من مكانه لمَ ما تلقاءه بمسمعهِ ..

صدمة تلوي الذي داخل صدرهِ .. ورُعاش جسدهِ يَخلُ بتوازنهِ ،.. وضيقِ قد سدَ مجرىٰ الهواء برقبتهِ .. ينهال للرحمة توسلاً بالصمود ، ان لا يستسلمَ لضعفهِ و يهتز ثباتهِ

"هل سأنصاعَ لصدمتي ام اذهبَ واحلُ الامر؟"
كان ذلكَ ما يتردد في دواخلهِ و يتسأل بهِ

انقَلبت تلك الليلة عليهِ باتت سوداء كمشاعرهِ وروحهِ اللواتي اصبحن رماداً بعد الاضطرامِ الكبير الذي حدث للتو ..

امطار تتساقط فوق راسه كما تلك الكلمات سقطت على قلبه ،ولكنها بشكل ما لمْ تكن كافية لتهويدَ الحريق الذي بداخلهِ ،يتمشى بخطى تائهة وهو الذي يعلم وجهته ..

اليها انطلق و كيف له ان يتركها بحالتها تلك , بحثَ كثيراً حتىٰ وجَدها .. بلعَ ما بريقهِ واهتز كيانهِ عندما رأىٰ حالتها ..

كانتَ تَجلسُ علىٰ الرصيفِ مبعثرة الحال

رغمَ محاولتها لاخفاء الدموع تحت قطيرات المطر
فلاتزال عيناها محمرةُ بجِفنٍ متورمٍ ،..
يسرد احاديث جمةً عن انتحابِ طويل ...
تَقدم لناحيتها اكثر ..

بروحٍ ضَنًى من تلقيٍ الصفعات المتتالية
خليط ممزوج بالالام غزيرة ، لَكِنهُ بِـرغمِ ذلكَ .. ندفَ له قلبهُ قائلاً..

"حتىٰ بعد ما عَرفتهُ عنها لازلتُ اخاف عليها كأنها مُلكي.."






.
.
.
.



نلتقي فِي الفصل القادم .. ♡︎

━━━━━ ༺༻ ━━━━━

━━━━━ ༺༻ ━━━━━

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



ابطالنا ..

زين ~ 28 عام
جواد ~ 25 عام
انين ~ 22 عام

الرواية باحداث كلاسيكية ، بالزمن الحديث ..
تُحاكي فكرة التردد و اهمية الوقت من ناحية الحب
قصة رومانسية بـ طابع حزين ♡︎

【 يَـلتَقيان فِـي المَحبـة】Where stories live. Discover now