يَـلتَقيان فِـي المَحــبة【6】

10 7 0
                                    


الفصل السادس
1852 k كلمة
· · • • • • • • · ·



لازلت الأرض ساكنة ..والمشهد متوقف .. صقيع بداخل قلب .. يتأرجح ،.. لماذا لاترضى دواخله بداهية تلك الكلمة .. ام ان الاحاسيس التي وَصلته صادقة؟!.. منذ ان وقعت في اذنيهِ الى مابعد الساعات الطوال .. لازالت تُدندن ..

" اشتقت اليك"

يجيبها بابتسامة ،.. تخفي عصافير الحياة التي احتيت بدواخلهِ
ابتسامة تجعل من المقابل يختض

فهي بسمة متأرجحة مابين الشعور المبادل والامتنان

ممتن لها على اشتياق يترنم به شعور الصداقة الحقيقي .. حنين و افتقاد
ام انه ايضا اشتاق اليها

لم يقوا على الجواب المباشر

اكتفى فقط بالابتسام

..

كيف ستمر الليالي على قلب تشلبك بكلمة عابرة

لازال مبتسم

اهو خائن الان ام ماذا ؟

لم تقتصر تلك الكلمة عليه فقد انتقلت عدوى السعادة لارجاء المنزل

تارة يضحك و تارة يقفز

وجد زين ان لذلك الطفل عادت الحياة

شعور بداخله كنهر جرى بعد انسداد لاعوام

كان ينظر لطاقته الفائضة .. حتى الاغاني .. بدأ يغني ماهو سعيد
ابتعد عن فجوة الحزن الكئيبة التي اعتادها .. لم تكن كلمة بقدر ما كانت حياة له

................

يغلق هاتفهِ بهدوء.. عجباً كيف تحول كل ذلك الفرح الى كتلة من البرود

- ستأتي في الغد

ينظر كلاهما للاخر

مُرحب بها بقدر ما يريد كلاهما ان لاتكون هُنا .. يتضايق قلبه .! لا، فهذا واقعه ، نهض يصب لنفسهِ الماء .. يرتشف منه اللتر مرة واحدة .. يفتح ازرار قميصهِ الاولى ..ويوبخ نفسه

* بماذا كنت تحلم ؟ هي واقعك
نعم تقبل ،. انها آتية لتعيدك لرشدك....

تلك الكلمات التي يحدث بها نفسه ..عليه التأقلم ، الاعتياد ، الادراك
وعليه ان لا يحلم .. مشهد من ضبط النفس كان تحت عيني زين الصامت
كأنه يرى انفعال اعصارٍ هدأ لوهلة.. اكتفى بالنظر ..

【 يَـلتَقيان فِـي المَحبـة】Where stories live. Discover now