بقـلم: زهـراء عـلي .
ضاكَت يارحَيم الكَون
بعَد مامَش صَبر عدنَه
ملجومَين منَ كل صًوب
الوجعَ ياخُذنه ويردَنه
صغاَر اعمَارنه وشَيبنه بالعشرين
ومَحد عنهَ ينشَدنه
مَحد لزَم چفَنه وشالنهَ من الضيَم
الوادمَ ولوكَت ضَدنه
نرَيد نمَوت هاي الدَنيا مو النه.-----------------------
سد الباب ذبيت حجابي أنطرحت على الجربايه تذكرت شنو مريت بهاذا الاسبوع اللئيم ...
والإنسان عندما يتحدث عن الماضي يشعر بالمرارة ويشعر بالبطولة ايضاً، لا يصدق أنه عاش كل تلك المآسي و احتملها .صباحًا ::
فتحت عيَوني رأسي يوجُعني گعدت عَلى حيـلي ردت أدور أريد أشوف الساعَه بس تذكرت مَعندي جهأز لعَد بيمن أشوف
رحت غسلت ولبسَت حجابـي فتحت ألباب أرتعبت حطيت أيدي على گلبي من شفت مُهيب هم طالع من غرفته
مُهيب : صباح الخيرابتسمت
نبأ : صباح ألنورمُهيب : يالله أنزلي ترا محَد يدري بيچ هنَا
هزيت رأسي مشه گدامي حجيت
نبأ : بيش الساعَه؟دنك رأسه على ساعته إلي بأيده
مُهيب : بـ٣ الظهرفتحت حلگي
نبأ : عزه، لعَد شگد نمت أنيمشه گدامي نزلنه من الدرج رفعت رأسي أشوف كُلها مجتمعه ولاسود مخيم على جمـيع أنحَاء ألبيت
بس نزلت أول خمس بأيات مُهيب كدامي كُلهم بينت على ملامحهـُم الصدمه كملت الدرج وگفت ببدايه ألدرج
شهد : حقيقة لو خيأل؟نمارق : عزه ،هاي نبأ شچابچ
مُهيب : أنهَ جبتها راح تبقئ هنَا بعد
رحت أسلم عليهم كُلهم سلام سحطي گُلها ضايجه وما إلها خلك
عباس : هلا بيچ خالو بگُل وكتيمان : بس يعني شلون أقتنع عمَچ هوا من چان هنا قافل
ارتبكت باوعت لمُهيب هزلي راسه
مُهيب : انهَ قنعته يعني مأ يرادلهايمان : ها ،وبيش الساعه أجيتي منو جابج
مُهيب : اجينه الفجر من طلعت من دوامي مريت عليها أنهَ جبتها
سكتو ثوأني
مُهيب : بعد مأكو سؤال تحقيق منا مناخزره خالي عباس ما أهتم اصلا خله وطلع برا البيت
ورجع روتيني العادي ..الحزن مخيم على البيت أثر وفاة أخوي وفقيدي أمير وهمينه بيبتي
الكُل ما الى نفس بشيء أشوف خالي جابر هوا أكثر شخص مأثر بيَ فقدان والدته حتى صوته قليل نسمعه أمَا بنسبه ألباقي افراد البيت فَـ الكُل ورا اسبوع رجع لحياته الطبيعيهأشوف نمارق همينه متغيره أربعه وعشرين ساعه بغرفتها عيونها مورومه وبس أحد يسئلها تنفجر بوجها أني الفقدت أخوي ما صار بيه هيچ
أنت تقرأ
النـبأ المرتد
Romanceفي أزقه بغـداد ولدت فتـَاه .. مدللـه أبيها وأمها وحيدتهـَم هيه واخيها الصغير .. ولاكن من غـير سابق أو انذار توفيت والدتها.... وبقي في عاتقها اخيها الصغـير... صارعت الحياة رغم صغر سنها .. ترعرت وگـبرت فَي بيوت مختلفه .. فـ ماذا رأيكم أن نخوض رحله...