بـقلم: زهـراء عـلي .
مُهيب يگول::
محتاجك بگد ما چنت
تحتاجني وما احسك
وبعيني صغروا هالبشر
ما تصغر ، تظل نَفسك
جبروك گلش تبتعد
والروح بعدك غَيمت
والناس حسّوا بالوضع
گالولي غابت شمسك .
-------------------
حيدر: نمارق ما تصير لغيري نمارق إلي هسه خلصت؟؟؟
كلنه صفنه دموعي تجري موقف صعب
مُهيب: بويه سوي حل خلص الولد جاي يكول اريد البينه تنطيها لو لا؟
جابر: من البدايه وكايل ولا هاي المعمعه كلها
عباس: لاجل عين اخوي انطيكياها مو لاجلك لانَ انتَ واحد ما تستاهل
حيدر: مو هيه سلعه تنطيها لو لا ،قبل كلشي شوفو رئيها
نرجس: هيه سوت هاذا كله علمودك بعد شيفيد الرئي ما تكلي
عباس: يالله فضينه؟ موافقه بويه لو لا
سكتت بس دموعي تجري بمجرد ما نطق حيدر هاذا الكلام وفتحو الموضوع مستحيل راح اوافق واحرم حيدر من هاذا الشعور أنَه قابله ما أصير ام بس هوا؟ لا يستاهل يصير أب
نمارق: لا ما موافقه
معاني الصدمه انطبعت على وجه حيدر كأنما جان متاني شيء وصار شيء ثاني
حيدر: شنو؟
نمارق: ما موافقه
عباس: حيرتينه ما تكليلي حيرتينه
نمارق: خلصص بس تردون تخلصون مني كلت ما اريد ازوج نهائيًا لا حيدر ولا غير حيدر افهموووا
كمت من الصاله بعد ما نهيت النقاش باوعت لوجه حيدر وكلت اسفه بداخلي حطيته بموقف محرج كدام الكُل بس؟!
دخلت لغرفتي سديت الباب دقايق وانفتح دخلت عليه نبأ حضنتني
نبأ: شبيج نمارق
بعدت عنها كعدت على القنفه
نبأ: والله حيدر خوش واحد وحباب بعد ما احجيلج عنه انتِ عايشه وياه
هزيتلها راسي
نبأ: اوكي فهمت ما تردينه بس أكيد اكو سبب؟
نمارق: ماكو شيء انَه احب واعز حيدر كـ أخو بس لا اقل ولا أكثر والموضوع بما في ما اريد اتزوج نهائيًا لا حيدر ولا غيره افهموني
نبأ: تمام لعد
باستني بخدي
نبأ: لا تضوجين نفسج بعد انتِ ادرى بمصلحتج احبچ
ابتسمت الها طلعت
نمارق: سدي الباب وياج
سدته على كيف رجعت حطيت اديه بين راسي ابجي بهدوء مو بيدي السالفه خارجه عن قدرتي
فزيت من انفتح الباب ودخل حيدر سده الباب كمت من القنفه وكفت
نمارق: ها
حيدر: تعتبرين كـ أخو مو؟
هزيت راسي
نمارق: اي
حيدر: نمارق
أنت تقرأ
النـبأ المرتد
Romanceفي أزقه بغـداد ولدت فتـَاه .. مدللـه أبيها وأمها وحيدتهـَم هيه واخيها الصغير .. ولاكن من غـير سابق أو انذار توفيت والدتها.... وبقي في عاتقها اخيها الصغـير... صارعت الحياة رغم صغر سنها .. ترعرت وگـبرت فَي بيوت مختلفه .. فـ ماذا رأيكم أن نخوض رحله...
