"17"

130 10 71
                                    

بـقلم: زهـراء عـلي.

وأنطفيت
وصوچ عينك مِن فتت
شافتني أضوي
عفتك ولهسه أحَبك
گلي لو باقين چان شراح أسوي؟
خفت مِن حبيتك أندم
آنه چبت العُمر كله
أخسر الشغلة الأحبها.
والله تقهرني ضحگتك
الأدري مو آنه سببها
آنه متعود أحتاجك
صعبة مِن أحتاج أعوفك
زين مِن أتمشى وحَدي
ليش عندي أحساس أشوفك؟

--------------------------------

نبأ:

فتحت الباب صعدت ورا صعد فريـد ويمه بالسدر عمي امجد
حرك السياره ومشه والهدوء سيد الموقف ..

حطيت راسي على الجامه افكر ؟
اجيت وأني بموقف راح اتونس واقضي وكت وارجع
بس أشو رجعت وأني كُلي حزن على أثر فراق أخوي ؟

سكت تفيكري صوت عمي بـالنبره الاخاف منها
امجد: لجج ما تردين ؟

نبأ: ها وياي

امجد: لعد وي ابوي

نبأ: امم

مد ايده من ورا وهوا يناضر لكدام
امجد: جهازج

نبأ: ليش

امجد: انطينيه ..

فتحت جنطتي انطيته المبايل  خذه حطه بجيبه
امجد: تحلمين تشوفينه بعد

رجعت حطيت راسي على الجامه
على أساس يأثر عليه إذا اخذ الجهاز أو لا

دقايق ونزلنه كبال عماره جبيره فتحت الباب نزلت
مشو كدامي مشيت وراهم صعدنه بالمصعد
حطيت اديه على راسي امنع الدوخه استحي اكلهم عندي فوبيا من المصعد

طلعنا من المصعد وصلنه لشقه طلع مفتاح فريد فتحه دخلو دخلت وراهم
لاكتني فاطمه حضنتني
فاطمه: هلا بيج حبيبتي

نبأ: شنو هاي

فاطمه: لا تخافين هاي شقتنه بالناصريه باجر الصبح نروح لبغداد

الشقه بيها غرفتين ومطبخ  وصاله صغيره بس كلُش حاره سلمت على عمتي نرمان

فريد: أني وابوي ننام بالغرفه هاي وانتن نامن بالثانيه

امجد: لا ،اني ونرمان ننام هنا وانتَ واختك بالغرفه الثانيه
اشر عليه وهوا مثكل عيونه
امجد: وهاي بصاله

غمضت عيني حيل
فاطمه: بس بابا الصاله حاره حتى بنكه ما بيها

امجد: ماكو بس ما بس

نبأ: عادي

خلو وكلهم دخلو للغرف سدو البيبان بقيت بالصاله احتاريت انزع حجابي خاف فريد يطلع لان المغاسل بنص المطبخ شلون يعني

تمددت على القنفه أحس جسمي يصب مي من الحر ومن التعب غمضت عيوني توني اريد انام فزيت على فاطمه فوك راسي

بصوت خافت
فاطمه: نبأ كومي

نبأ: ها

فاطمه: شبيج أني خبله اخليج هنا بلحر كومي حبيبي

النـبأ المرتدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن