"24"

113 8 38
                                    

بـقلم: زهـراء عـلي .

وسطَ هذا الخراب العاصف،
الذي يجتاحُ بلدًا بأكمله،
أنتِ الجوهرةُ،
التي يفورُ لمعانُ جمالِها
بين سطور كل جُملة ..
------------------
فاطمه:

كاعده بالمطبخ على الطاوله أصور واصمم راسلني احمد
احمد: ما صلحتي كامرتج!

فاطمه: لا كامرتي ما تصلح واكفه
دز بصمه يحجي بيها
احمد: فطوم زين خلي اجي اشوفج صار تلث سنين بس صوتج راح يطك كلبي

ردت ارد بس غلقت الجهاز ومسحت المكالمه من شفت فريد فوك راسي
فريد: ويامن جنتي تحجين

ارتبكت وحجيت بفهاوه
فاطمه: ويه نبأ

فريد: افتحي الجهاز

فتحت التلفون خذه لزمت كلبي هسه يدك احمد اتصل على نبأ خله الجهاز بأيدي
فريد: احجي وياها

ثواني وفتحت نبأ أحس كلبي وكع ببطني من كثر الخوف
نبأ: الو

فاطمه: نبأ مو جنت أحجي وياج؟

نبأ: شنو ما اسمع عيدي

عدت وأني الدمعه بطرف عيني هسه تبعرها واروح بيها
فاطمه: نبأ مو جنت احجي وياج

نبأ: اي اي جنتي تحجين وياي صحيح مكالمه وياي

فاطمه: باي لعد
غلقت الخط ودي اطفر للناصريه ابوس نبأ واجي حجيت وأني ارفع حاجبي
فاطمه: ها هسه تأكدت مرا لخ لا تشك بأختك

فريد: ارجعي اتصلي مرا ثانيه

فتحت عيوني
فاطمه: شنوو

فريد: إذا فعلاً كد كلامج اتصلي شخاسره

فاطمه: شتصل مرا وحده ما تأكدت كافي

فريد: اتصلي

فتحت الجهاز رجعت اتصلت على نبأ فتحت
نبأ: ها

فاطمه: نبأ
اشرتله باصبعي شحجي

بقه ساكت
نبأ: ها فطومه شكو

اشرلي بأيده بمعنى سدي الخط
فاطمه: ها نبأ بالغلط باي

سديت الخط شمرت الجهاز وأني معصبه
فاطمه: هسه شنو ارتاحيت

فريد: اي خوش .....

-------
نبأ:

سدت الخط فاطمه ادري فريد فوك راسها ولازم مسويه شيء مو خاليه حطيت ايدي على راسي ميته من الصداع وحاليًا بفتره مراجعه للسادس أحس مو بس المواد متراكمه حتى الصداع متراكم عليه

مرت فتره بسيطه رجعت اتصلت فاطمه فتحت الخط
نبأ: الو ها

فاطمه: ولج نبأ قسم بالله اريد اكضج وابوسج واركعج بالحايط وافلشج تفلش

نبأ: لحضه هاذا مدح ذم مافهمت؟

فاطمه: ولج نقذتينييي لو بدونج جان وكعت بيهااا

النـبأ المرتدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن