الفَصلَ الأََول .

131 9 8
                                    

JEON JUNGKOOK–PARK SOOL

.
.
.
.
.

دَاخِل مَكِتب جيُون جِونٓغكوك - لَـيلٌ حَالك

تَـغرق مَـدينةَ سيِول فِي بحِر مِن الأضَواء المُتلألئة
تَناقَض بحِدة الظَلام الذِي يلُف ناطحات السَحاب الشاهقة ومن أعلى برج في المَـدينة داخل مكتبه
غارِق بالهِيبة والغِموض.

يَجلس جيون جونغكوك
بعَد انِتهاءَ الإجِتمَاع على كُرسي جِلـدي اَسودُ اللوَن فاخر
مُطلًا علىَ المدينة التي
تشكَل رقِعة الشطَرنج يَـتحَكم بها سكُون الليَل يسُود المَكان لكنه ليس سكونًا مطمئنًا بَل هو
هِدوء ما قَبل العاصِفة.

هُـنَا علَى الطاولة أمامَه تتكَدس صِفوفَ ملَفات وصَفقات وأوراق كُلها تعَكس حَياة
تَمْزج بينَ النفوذَ والدِمَاء يَد جونغكوكَ
تمْسك بِكوب مِن الويِسكي وأصَابع يده الأخَرى تنْقر بخفَة على سَطح المكتب بَينما عينَيه الباردتِين تحدِقان إلىَ الأفقْ وكَـأنهُما تخترقان

كُل مَا يعِترضْ طَريقه في هذه اللحَظة
يبدو وكأن الزمن قَـد توقَف عنْده لكِنه في الحقيق يُخطط يُراقب يُحكم قَـبضته عَلى عَـالمِه.

"ارتَسمتَ ابتِسامه جانِبيه أَعلَى ثغِـره لينْطقَ دَاخلَه محَدثا ذاتُه بكلِماتٍ مُتَوازنه".
لَستُ انا ذَاكَ الشَخصَ المندفع بتصرفاتِه
علىَ الزَعيمَ انْ يدرسَ المُشكِله ويبدأ بوَضعَ خطه منْ ثمَ يبدأ بتطبيقُها بِحذر واتِقَان فَلا يوَجد وقِت للخطَأ.
"تَـعالتَ قهقهاتُه بِـثَقه وفَخر بحَالِـه".

ألْـحَمتُ ذِراعَاي خَلِف عنِقي بذَات الوقِتَ مع اغلاقَ جفوني لأردُف بحَزم وبرودَ طَـغىَ ملامحَه".

انَه انَا جِيون جُونغكوك أخرَج رابِحًـا بَعد هَزِيمَة اعدَائي فأنَا لا يوجَد بقامُوسِيِ كَلمَة خَسارةً اوْ فشلَ".

يُفتَح البَـاب بهدوُء لِـيظَهر كيم تايهيونغ الرَجل الذِي عرَفَ جونغكوك منِذ نعُـومة أظَـفاره
يقِـف علَى عتَـبة البَاب
يترقب رَد فعِل سَيدهُ لكِـنه يعلمَ أَن جونغكوك
لا يَـرفَع رأسَه إلّا لأمَـر يستَحِق الاهِتمَام يقِتَـرب بخُطُواتٍ.  مَدروُسة حَاملًا بيْن يدَيه مَلفًا جَديدًا.

تايهيونغ نَبسَ بصَوت مُـنخَفضْ وثَـابِت:

هُـناكَ تطَوُر جَدِيدٌ مَارك بَدأ بالتحَركَ.

جُونغكوُك يِبقَى عَلى وَضِعهِ لا يظِـهر أيَ تَغيُير عَلى ملاَمحه الجَامِدةَ لكِنه يرفع حَاجِـبه قليلًا وَكأَنه يفتح الباَب لمَزِيد مِن التَفاصَيل.

إنتقـام الأونـيكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن