المقدمة

176 2 0
                                    




















بسم الله الرحمن الرحيم

.
.

بعيدًا عن رهبة البدايات لِكاتبة مُبتدئة هنا و فوضى العودة لكاتبة أخرى ارهقها التخفي
أعود الآن ببداية جديدة .. و حصرية الى المنتدى الأولى " روايتي " ..

برفقة
"
المهرة اللي دونها ألف حارس
يصعب على أطوال الشوارب نحرها
"

.
.

المقدمة

.
.

وماذا بعد الصّبر والليالي الطوال .. ماذا بعد قهر الرجال وخنجر الغدر ..
دمعة واحدة سقطت ليلتها .. حاملة معها عالمًا ب اكمله .. متمثلا بـعائلته .. صديقيه الاقربين.. و محبوبته ..
تجرد من كل ما يملكه " ظُلمًا " .. وتجرَع ضيم الليالي في زنزانة صدئة .. لأعوام .. يرافقه ذكرى صراخ أصم اذنه و سكرات الموت التي كانت تُنازع .. احدهم ..

لِيخرج منها خاسرًا سنواتِ عمره ؛ احلامه .. و زوجته ..
يحمل على عاتِقه ذنبَ يتمتين ووالدتهن ..
مالذي ستجزيه الدنيا بِه اكثر .. وهل للإنتقام سبيل اليه .. ام سيقفل باب الماضي ببِرمته.. ؟

ذيب ..
38 عام

.
.

كان الشاهد الوحيد على مَا دُبر ..
وحاول بِكل ما أوتي من قوته ورباطة جأشه ان يُأخذ بأقواله .. الا ان احدهم لَم يُصدقه .. ليس لِصغر سنه فقط ! بل لاستحالة ان يكون من يشُير اليه هو المتهم ..
فلا دليل عليه .. وهو صاحب القلب الأبيض .. و الموقف الاول .. و الصُحبة الازلية .. كيف له ان يخون ؟ بينما هو المراهُق الصَعب .. كثير المشاكل .. الكاذب دون تصديق
فكيف لهم ان يأخذوا بما قال ؟
بل ان الاغلبية قد اشاروا الى شهادته انها ليست سوى غيرة من عُمق الصداقة اللي جمعت بين عّمه و بين ذاك .. ورغبة منه في تدميرها
لذلك قد كَبر .. وكبر الحقد المتأجج بداخله عليهم ..
جميعهم بلا استنثاء .. واولهم .. " والده " ..

الليث - 31 عام

.
.

المهرة الي دونها الف حارس يصعب على اطوال الشوارب نحرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن