جونغكوك و آرينا

226 28 18
                                    

Hi
...

البارت لم يراجع ، تجاهلوا الأخطاء الاملائية أن وجدت

.

.

أحس تايهيونغ بالارتياح لدى رؤية كالسيفر يتوهج
نشطًا مرحًا في الصباح التالي

ولو انه لم يطفح به الكيل من جونغكوك ليلة الأمس بسبب نظراته التي جعلتهُ يشعر بالذنب حتى في نومه

لتأثر بسعادة جونغكوك البالغة لرؤية كالسيفر متوهجًا مرة اخرى .

«حسبته أخمدك يا كرة الغاز العجوز»
قال جونغكوك جاثيًا قرب المصطلى وكماه يخوضان في الرماد معاينًا .

«كنت متعبًا فحسب»
قال كالسيفر
«شيء ما أعاق حركة القلعة لم يسبق لي أن حركتها بهذه السرعة ».

«حسن لا تجعله يجبرك على فعل ذلك ثانية»
قال جونغكوك ووقف نافضًا الرماد بأناقة عن بدلته ذات اللونين الرمادي والقرمزي.

«ابدأ العمل على تلك الرقية اليوم يا مايكل. وإن جاء
أحد من طرف الملك فأخبره أني خرجت في أمر طارئ خاص حتى الغد. سأذهب لرؤية آرينا ، ولكن لا داعي لتقول هذا لهم».
مشددًا على كلمة طارئ وخاص وآرينا
و

نظر إلى تايهيونغ لثوان كأنه ينتظر منهُ قول شيء أو ما شابه ذلك

ولما كان الصمت ونظرات تايهيونغ الغاضبة هو كل ما بينهما

حمل غيتاره ، و أدار المقبض موجهًا اللطخة الخضراء للأسفل،  ليخرج إلى التلال الرحبة الغائمة.

و حين فتح جونغكوك الباب ارتمت عليه  الفزاعة مائلة بسرعة لم يستطع تجاوزها

كان وجه الملفوف على صدر جونغكوك 
وإحدى ذراعي الفزاعة العصويتين تخرمش بشدة لتمسك بالباب ، ومن ثبات قدمي جونغكوك وتعابير وجهه المشدودة تبين أنه يدفع بقوة ليمنعها من الدخول وحدة

أصدر الغيتار رنينا مريعًا
و تراجع تايهيونغ فزعًا وتشبث بالكرسي بقوة .

ما من شك أن الشيء عازم على دخول القلعة.

خرج وجه كالسيفر الأزرق من الموقد، ووقف مايكل دون حراك في الخلف بجانب تايهيونغ.

«ثمة فزاعة حقا!»، قال كلاهما بصوت واحد.

«أوه، حقًا؟ شكرًا لأخباري»
قال  جونغكوك بأستهزاء  ووضع قدما على إطار الباب لاهثًا
ودفع فطارت الفزاعة إلى الوراء ببلادة، وحطت بخبطة خفيفة على الخلنج على مبعدة بضع ياردات.

قلعة جونغكوك المتحركة | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن