ساحر البلاط مُصاب بالزكام

143 17 96
                                    

Hi

.

.

مضى تايهيونغ في طريق عودته إلى مدخل القلعة المطل على
كنغزبري في إحدى عربات الملك تجرها أربعة خيول، وفيها حوذي وسائس وخادم ورافقه ملازم وستة خيّالة ملكيين لحراستهِ

والسبب في ذلك هو الأميرة فالريا التي احبت تايهيونغ و صعدت إلى حجره أمام الملك
.
وأثناء قرقعة العربة على الطريق المختصر أسفل التل، لم تزل بدلة تايهيونغ مغطاة بالآثار الرطبة لاستحسان فالريا الملكي ابتسم تايهيونغ قليلًا، ورأى أن رأي آريسا قد يكون سديدًا في رغبتها بإنجاب الأطفال

رغم أنه رأى أن عشرًا من ڤالريا سيكون كثيرًا جدًا.

توقفت العربة توقفًا مزعجًا للغاية أمام الإسطبل المموّه واندفع مايكل خارجًا من الباب واعترض طريق الخادم الذي كان يساعد تايهيونغ في نزوله

«أين ذهبت؟»، قال مايكل والقلق باد عليه يتفحص تايهيونغ «كنت شديد القلق وجونغكوك في غاية الاستياء...».

«أنا واثق من ذلك»، قال منشغل الذهن.

«لأن السيدة ينتستمن ماتت»، قال مايكل.

جاء جونغكوك إلى الباب أيضًا، وبدا شاحبًا حزينًا. كان يحمل لفافة تتدلى منها أختام ملكية باللونين الأزرق والأحمر عاينها تايهيونغ وهو  يشعر بالذنب.

اعطى جونغكوك الرقيب قطعة ذهبية ولم يفقه بحرف إلى أن مضت العربة والخيالة يقرقعون في طريقهم
ودخل والحزن يأكل وجهه


تبعه مايكل و  تايهيونغ  الذي ازداد شعوره بالذنب حين رؤيته حال جونغكوك  إلى الداخل  ،كان يتوقع رؤية الغرفة يغطيها اللزاج الأخضر. لكن هذا لم يحدث، وكان كالسيفر يضطرم في المدخنة متبسما ابتسامته البنفسجية.

تهاوى تايهيونغ على الكرسي
وجلس أمامهُ جونغكوك هادئًا يحدق فيه بضجر بينما يداعب بأصبعهُ اللفافة الزرقاء
كانت عيناه تشكو لتايهيونغ ما آلت إليه الأمور

تنهد ثم قال
«أخال أن أربعة خيول وعشرة رجال أمر مبالغ فيه للتخلص من رجل عجوز ما الذي فعلته بالملك؟».

وكأنه لم يستطع كبت نفسه من اغاضة تايهيونغ حتى وهو بهذة الحال

يتعجب تايهيونغ برودة هذا


«أحسب الملك سئم من ذهابي وتشويه سمعتك، فقد ذهبت
مرتين» قال « لم يسر شيء على ما يرام والتقيت الساحرة في طريقها بعد قتل السيدة بنتسمتن يا له من يوم!».

قلعة جونغكوك المتحركة | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن