ماضٍ سيء ؟

177 18 49
                                    

Hi

.

.

التف الرجل الكلب على أصابع قدمي تايهيونغ التفافًا شديدًا لدى عودته إلى الخياطة.

لعله كان يأمل أنه سيستطيع رفع الرقية عنه إن هو ظل قريبًا منه .

وحين اندفع رجل ضخم أحمر اللحية داخلًا الغرفة، حاملًا صندوقًا من الأشياء، وألقى بعباءته المخملية ليصبح
مایكل وما زال يحمل صندوق الأشياء نهض الرجل الكلب وهز
ذيله وسمح لمايكل أن يربت عليه ويفرك أذنيه.

«أرجو أن يبقى»، قال مايكل

« لقد أردت أن يكون لي كلب دوماً».

سمع جونغكوك صوت مايكل فنزل ملتفًا باللحاف الأبيض الذي أخذه من سريره.

توقف تايهيونغ عن الخياطة وضل يراقب الكلب بحذر ظانًا انهُ يريد عض جونغكوك فلم يكن يحبه .

غير أن الكلب كان ودودًا إلى جونغكوك أيضًا، فلم يمانع
حين مد جونغكوك يدًا من اللحاف وربت عليه.

«عائلتنا أصبحت أكبر»
قال مبتسمًا ينظر إلى تايهيونغ بعيناه الغائرتين المحمرتين من المرض

لم يستطع تايهيونغ منع الأبتسامة التي انارت وجهه ، فأزدادت ابتسامة جونغكوك اتساعًا

أحب تايهيونغ جملتهُ ، جعلتهُ يشعر أنهُ ينتمي إليه ، وإلى هذا المكان
وشعر بالراحة والسعادة كون جونغكوك قد تغاضى عن الشجار الجارح الذي حدث بينهما منذ عشر دقائق أو الذي سبقهُ

أحياناً يرى أنهُ يملك قلبًا بريئًا مُحبًا
وأحياناً يراهُ مليئًا بالخبث والمكر

«حسن؟»
زعق جونغكوك، مبددًا غيوم الغبار وهو يستحضر مزيدًا
من المناديل الورقية.

«جلبت كل شيء»، قال مايكل.

«كما أننا محظوظون حقًا يا جونغكوك ففي اركاديا متجر فارغ للبيع كان من قبل متجرًا للقبعات أتظن أنك تستطيع تحريك القلعة إلى هناك؟».

جلس جونغكوك على مقعد طويل مثل سناتور روماني في لحافة السميك وفكّر.

«يعتمد هذا على سعره»
قال وهو ينظر إلى تايهيونغ

«إنني لشديد الرغبة في تحريك مدخل پورتهقن إلى هناك. غير أن هذا ليس بالأمر السهل، لأنه سيعني تحريك كالسيفر وپورتهفن تقع حيث يكون كالسيفر ما رأيك يا كالسيفر؟

قلعة جونغكوك المتحركة | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن