..
.
«هيا تايهيونغ سيكون بخير »
قال مايكل الذي لاحظ قلق تايهيونغ و عاد لغرفة جونغكوك ليطمئن عليه«متى سيعود ؟»
سأل تايهيونغ بصوت يخرج ثقيلاً«لا أعلم ، لكنه جونغكوك بالنهاية ليس من المنطقي القلق عليه »
رد ممازحًا , لم يكن جونغكوك برجلا سهل يوما«سنذهب للتجول حول البيت أتود القدوم؟».
اومئ تايهيونغ برأسه وسارا معاً عبر السلالم إلى الأسفل
كانت آرينا وپارسيقال يفتحان الباب، ولما كانت آرينا لم تسمع ما شرحه تايهيونغ لبيتال سابقًا، رأى أنهما يفتحان الباب والمقبض نحو البنفسجي بطريق الخطأ، وكانا قد فتحاه بالفعل قبل مجيء تايهيونغ ليصحح لهما.
وفي ذات اللحظة التي فتح فيها , دارت الفزاعة في الممر أمام الزهور وسارت نحوهم بسرعة.
«أغلقاه!»، صرخ تايهيونغ .فأسرعت الفزاعة نحو مدخل القلعة وحاولت الدخول.
لكن الآنسة أنغوريان كانت في الخارج، وتساءل تايهيونغ إن كانت تستلقي بين أشجار الورد مغشيًا عليها بسبب الفزاعة
« كلا ، لا تفعلي!»،
قال تايهيونغ واهنًاكان وجه آرينا شاحبًا بلون ثوب بيتال، وكانت تتشبث بآريسا ووقف پارسفال يحدق، ومايكل يحاول الإمساك بالجمجمة التي كانت أسنانها تصطك بشدة منذرة بالسقوط من طاولة الأشغال آخذة معها زجاجة نبيذ.
وكان للجمجمة تأثير غريب على الغيتار أيضًا، فقد أطلق رنينا طنانًا طويلًا!
توهج كالسيفر في المدخنة ثانية « هذا الشيء يتحدث»، قال
لتايهيونغ.« إنه يقول لا أذى. أظنه يقول الحق، وهو بانتظار إذنك ليدخل».
كانت الفزاعة تقف هناك قطعًا ولم تحاول الدخول كما فعلت
من قبل ولا بد أن كالسيفر وثق بها، إذ أوقف حركة القلعة.نظر تايهيونغ إلى وجه الملفوف والخرق المرفرفة ولم تكن مخيفة البتة، وكان قد كنّ لها مشاعر الرفقة يومًا.
بل إنه شك أنه اتخذ منها ذريعة مناسبة لئلا يترك القلعة لأنه أراد البقاء بجانب جونغكوك. ولم يعد لذلك حاجة الآن، إذ تعين على تايهيونغ أن يغادر على أية حال
فجونغكوك فضّل الآنسة أنغوريان ولم يعد يهم تايهيونغ ما سيحصل البتة!
«ادخلي من فضلك»، قال بصوت مبحوح قليلًا.
أنت تقرأ
قلعة جونغكوك المتحركة | TK
Fantasía" انهُ ساحر شرير و قبيح يا تايهيونغ ، يأكل قلوب الفتيات و يجعل الأولاد خدمًا لهُ، أياك ثم ايأك الاقتراب منه! "