جونغكوك في مزاج سيء !

210 20 107
                                    

Hi!

..

.
*شباب 😠 ملاحظة صغيرة ، سبق وذكرت أن القصة راح يكون اسلوب سردها خفيف وبسيط وكذلك الأحداث
وهذا الشيء الي يميزها

.

بارت طويل جدًا استمتعوا 💋
.

.

.

في الأيام التي تلت ، ذلك بقي تايهيونغ ينظف القلعة بلا حسرة، إذ استمتع بذلك حقًا ، كان يكتشف شيئًا جديدًا كل يوم ويشغله التنظيف عن حقيقة أنه عجوز كهل

كانت خطتهُ إن يبحث عن إشارات لينقذ كالسيفر من جونغكوك
ولينقذ اي شخص من الممكن أن يخطفهُ جونغكوك

وطوال فترة مكوثة هنا ، كان جونغكوك خارج القلعة اغلب الوقت

كلما دخل جونغكوك القلعة اشتکی مايكل وكالسيفر من تايهيونغ  جهرًا ، تذمراتهم بشأن سلوكه وتنظيفه لا تنتهي وتزداد كل يوم

لكن جونغكوك يملك ذاك البرودة المستفز فلم يبال لهم ولم يرد عليهم سوى بالسؤال عن عناكبه أو يتجاهل اسئلتهم خارجًا

ولم ينتبه إلى النظافة في المكان ولا رأى أن صوان الطعام قد
امتلأ بالكيك والمربى وقليل من الخس

أدرك تايهيونغ أنه سيفتقد الحجيرة حين يطرده جونغكوك من القلعة ، وقد ازدادت خشيته من فعله ذلك، إذ أيقن أنه وعلى الرغم من كونه غير مسؤول فأنه لن يستمر في تجاهله إلى الأبد .

عندما نظف الحمام سابقاً استغرق منه الأمر  أيامًا، لأن  جونغكوك يقضي فيه وقتًا طويلًا قبل أن يخرج.

وحالما يخرج مخلفًا الحمام مليئًا بالبخار
والرقى المعطّرة ، كأنه يمارس انواع السحر في حمامه


وحين دخلهُ تايهيونغ بعده كان  هدفه الأول بالطبع رف العلب والجرار والأنابيب. إذ أنزل كل واحد منها بحجة تنظيف الرف

وأمضى جل النهار وهو يتفحصها بعناية ليرى إن كانت التي كتب عليها بشرة وعيون وشعر قطع من الفتيات اللاتي يختطفهن حقا.

لكنها كانت كلها دهانات ومساحيق وصباغا وفقًا لما رآه.

وإن كانت هذه يومًا فتيات فقد ظن تايهيونغ  أن جونغكوك قد استخدم عليها الأنبوب الذي كتب عليه للتعفن وفسّخها في حوض الغسيل جيدًا فلا يمكن استعادتها.

لهذا تمنى أن تكون هذه مستحضرات تجميل فحسب وان افكاره مجرد خيال

أثناء جلوسه
متوجعًا  على الكرسي، تذمر كالسيفر أنه استنزف نبعًا حارًا من
أجله حتى جف النبع

قلعة جونغكوك المتحركة | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن