لماذا الهدايا ؟

134 14 74
                                    

كان تايهيونغ جالسًا قرب المصطلى يتناول أطراف الحديث مع كالسيفر  عندما قرع الباب و فزع بقوة ظانًا أنها الفزاعة مرة أخرى.

«باب» پورتهفن»
قال كالسيفر مشعشعًا بابتسامة بنفسجية نحوه

سار تايهيونغ  نحو الباب وفتحه موجهًا اللطخة الزرقاء نحو الأسفل.

كانت خلفة عربة تجرها خيول بالخارج وتساءل الشاب ذو الخمسين عامًا الذي يقودها إن كان لدى السيد الساحر شيء يمنع الخيول من طرح الحذوات طيلة الوقت.

«سأرى»
قال تايهيونغ
وسار  ناحية الموقد وهمس لكالسيفر
« ماذا أفعل؟».

«المسحوق الأصفر، في المرطبان الرابع على الرف الثاني»
رد كالسيفر هامسًا.
« هذه الرقى تعتمد على الإيمان غالبًا لا تظهر التردد عندما تعطيها له».

فوضع تايهيونغ المسحوق الأصفر في ورقة مربعة كما رأئ مايكل يفعل سابقًا، ولفها جيدًا، ثم سار  ناحية الباب وهو بحملها.
«إليك يا ولدي» قال بمتعة
« هذا سيثبت الحذوات أفضل من مئة مسمار أتسمعني أيها الحصان ؟ لن تحتاج حدادًا للعام القادم أجرها پنس، شكرًا لك».

كان يوما مزدحما، إذ تعين على تايهيونغ أن ينحي جانبًا عمله في الخياطة ليبيع بمساعدة كالسيفر رقية لفتح المصارف المسدودة، وأخرى لجلب الماعز وشيئًا لتحسين البيرة . كان مستمتعًا بما يفعل ولم يزعجه شيء إلا زبون
قرع على باب كنغزبري فتح تايهيونغ الباب مديرًا المقبض الأحمر للأسفل ليجد فتى يلبس فاخر الثياب لا يكبر مايكل شاحب الوجه ،متعرقًا، يعصر يديه على عتبة الباب.

«السيد الراقي، حبًا بالرب»
قال بتوتر
«أجبرت على القتال في مبارزة فجر غد أعطيني شيئًا يجعلني واثقًا من النصر، وسأدفع لك ما شئت!».

نظر تايهيونغ من فوق كتفه نحو كالسيفر ورد عليه كالسيفر
بتعبيرات وجهه قائلًا إنه لا شيء كهذا جاهز.
« لن يكون هذا صوابًا»
قال للصبي بقسوة

«ثم إن المبارزة خطأ».

«أعطيني شيئًا يجعلني أحظى بفرصة عادلة!»
قال الفتى يائسًا.

نظر إليه تايهيونغ كان ضئيل الحجم وفي خوف عظيم للغاية.
وارتسمت على وجهه نظرة امرئ يخسر دومًا في كل شيء. فقال تايهيونغ
« سأرى ما يسعني فعله».
وسار إلى الرفوف وتفحص الجرار، واخذ علبة حمراء كتب عليها فلفل حارق أكثرها قبولًا.

فصب تايهيونغ منها كومة كبيرة على ورقة مربعة، وأوقف الجمجمة البشرية بجانبه
« لأنك تعرفين عن هذا أكثر مني»،
همهم لها

قلعة جونغكوك المتحركة | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن