قبل أشهر
" لديا إجتماع الآن مع أحد الشركاء الجدد أنت إذهبي رفقة روب و نلتقي مساءا إن لم أكن متعب "كان هالفارد من يتكلم موجه حديثه لحبيبته فاليريا كانت ملامحها تعبر عن الاستياء يقفان عند شرفة أحد المطاعم المطلة على البحر
فاليريا فتاة فاتنة شعرها بني ممزوج بخصلات شقراء داكنة أعينها عسلية التي كانت تراقب هالفارد بسخط الآن مرتدية فستانا صيفي باللون الأصفر عليه بعض الورود الصغيرة رفقة كعب عالي بنفس اللون
قلب هالفارد أعينه للمرة التسعة و التسعين و هو يقنعها بالذهاب لأنها إن بقت و عرفت مع من الإجتماع سيحدث مالايتوقعه،،،
" مساءا مشغولة حبيبي سأحضر عيد مولد صديقتي من الأفضل أن لا تأتي "
أغمض أعينه بارهاق فتحها ليقابل وجه روب الذي بدى مستمتع لما يحصل أمسك هالفارد بيدي فاليريا يناظرها بابتسامة
" نلتقي بعد الحفلة إذن أنت حددي المكان "
" لا أعلم إحتمال ضئيل "
نبرتها عبرت عن غضب مكتوم قبل أن تذهب طبع هالفارد قبلة على شفتيها و راقبها تذهب و الإزعاج لايزال يلبسها من مشيتها
" هل ستلتقي بتلك السوداء ؟ ألم تكن تمقتها ماالأمر هالفارد ها؟"
كان ينظر له بابتسامة خبيثة على شفاهه و نظرة استفزازية يبدو أنه سيستمتع قليلا قبل أن تأتي الآنسة السوداء
" أنت تعلم جيدا لما سأقابلها لذا توقف عن التصرف كالمراهقات"
أدخل هالفارد يديه في جيبه ينظر للأسفل بشرود بدى و كأنه متوتر قليلا يحمل في نظرته تفكير المستقبل حين رأى روب هذا قال بينما يخفض رأسه يشعل سيجارة بين يديه
" لاتقل أنك متوتر ؟ لأكون صريحا مقابلة فتاة مثلها تجلب لك التوتر لو تكلمت معها لمدة نصف ساعة لوقعت لها "
أخرج نفسا آخر و أكمل كلامه تحت نظرات هالفارد كأنها تحرقه
" أتعلم كنت أظن أن الشقراوات هم الأفضل لكن أصبحت أفضل الشعر الأسود الآن "
توقف عندما انتبه لهالفارد و كيف كان يناظره ابتسم غلى ذلك و ضربه بجانب كتفه ليقول:
" هل شعرت بالغيرة ؟"
ملامحه بدت خالية من أي تعبير غادر نحو إحدى الطاولات يعلم إن بقى معه قليلا سيعطيه اسم لأطفالهم
كانت الأضواء الخافتة للمطعم تعكس جوًا من الفخامة والرقي جلس هالفارد في زاوية هادئة ينتظر، وقد وضع قدمًا فوق الأخرى بشكل مريح عدل ربطة عنقه المزخرفة يبدو أنيقا بأتم معنى الكلمة بدلة رسمية رمادية داكنة من بريون خصلات شعره مرتبة لحيته خفيفة قد حلقها حديثا إنه يبدو مثاليا
أنت تقرأ
صيف الفلاميغوس
Short Storyتحت قناع الفخامة والثراء، تختبئ حقائق مظلمة وأسرار لا تُروى. في صيف فلاميغوس، ينتظر الخطر في كل زاوية، والانتقام له ثمن لا يرحم. استعدوا لدخول عالم حيث الخيانة هي القاعدة، والثقة هي الاستثناء. الحقيقة لن تُكشف بسهولة، وما وراء الستار قد يغير كل شيء...