نسر إيطاليا

11 2 1
                                    



تدااا....

لم تكن سهلة و لن تكون ،، علمت من يكون أو رأت الوشم فقط في إحدى الحالتين ماسيحصل لن يكون جيد ،، علم أنها من عائلة مافيا و ليست من عصابة شوارع أو منظمة و ذكاك ظاهر بتصرفاتها،،

أحفاد عائلات المافيا يتنكرون في زي النبلاء فعندما تراهم أول مرة ستقول عنهم أنهم أثرياء يملكون كل ما يرغبون به ،، ليسو مدللين أوغاد كما في العائلات الغنية العادية بل القوة تظهر في أعينهم ذلك ليس لأنهم يعانون لا بل بعيشون أفضل منكم بآلاف المرات فقط لهم هيبتهم الخاصة،،،،

هل تتوقعون من عائلة مافيا أن يكونو أفرادها أبرياء بحق الرب توقفوا ،،،،،

رفعت شفاهه بابتسامة ليست حقيقية :

" مستوى ملاحظة عالي ، أرفع القبعة "

فلتت منها ضحكة و أُغمضت أعينها قليلا لا اراديا كردة فعل عند ضحكها:

" أعلم ذلك ..."

بغرور مزيف أجابته لتضيف مجددا :

" كنا قريبين حتى التضا*جع و تقول كيف لي أن أراه "

عادت ابتسامته العبثية مرة أخرى ، حقا كانا قريبين لهذه الدرجة تلك المرة ،إيرمينا لا تعلم من يكون آرنولد لكن هناك شك أن غير طبيعي توجد خلفه بعض الأمور الغامضة لكن بالنسبة له قد اتضحت الأمور الآن في الأول كان يظن أن و لوهلة فقط أنها عميلة سرية أو ربما تكون في قطاع الجيش لكنه ثبت أنها ليست كذلك ،،،،،

إنها لا تعلم هذا لصاله ، في الحقيقة هو لايخاف طبعا لكن كل مافي الأمر أنه لايريدها أن تعرف هويته لذلك بلمعة استمتاع عادت على أعينه البنية المائلة للسواد قال:

" فتاة المطار أو فتاة الملهى ماذا تفضلين ؟"

فلتت منها ضحكة أخرى و بحاجب مرفوع قالت:

"فالنحتفظ بفتاة المطار لأن لفتاة الملهى معنى آخر ..."

في ظل حديثهم الذي كان متذبذب كمنحى تغير سعر البترول في القرن العشرين ، تعالت الأصوات من حلبة الرقص عاد الأغلبية أدراجهم تاركين الوسط للمتخاصمين كأنها حلبة صراع ،،،،

ثلاثة شبان دخلو في شجار لفظي جسدي تبدو عليهم أثار الثمالة و يبدو أحدهم تعاطى المخدرات لشدة احمرار عينيه،،،

لحظتها وقفت إيميليا عند البار بجانب إيرمينا التي كانت بجانب آرنولد ممسكة بمشروبها و ترسم بدوائر على سطح بإصبعها نظرت لها إيرمينا بحاحب مرفوع تتسلئل إن كانت السبب ،، صديقتها و تعرفها جيداً ،، رفعت الأخرى كتفيها بلامبالاة تامة بابتسامة شقت محياها ،،

هي سبب ذلك فالتقع عليها ألف لعنة إن كانت مخطئة ،،،،

و فعلا هذا ماحصل كان الشجار بسببها لأن كل كن أولائك الثلاث كان يريدها بينما عي لايريد أحد منهم بقت ترمقهم بابتسامة من بعيد و لمعة استمتاع باعينها كأنها تقول الفائز يحصل علي ،،،،

صيف الفلاميغوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن