رابي و بركة الحب

101 8 26
                                    


"حبك ضوءٌ في البركة يتلألأ،
يضيء دروب العمر ويُبهرُ،
ببركة العشق تنبض الروح،
وتسحر القلوب كالسحر المُزهرُ"

بينما كان سامر و ياسمين يتعمقان في عالمهما الجديد الذي انتقلا إليه عبر البوابة الزمنية، شعرا بأنهم على وشك كشف الأسرار التي كانت خفية عنهما. كان الوقت قد حان لفهم العلاقة بين هذا الزمن والقوى التي كانا يبحثان عنها، وكذلك الربط بين كل ذلك وبين اسم "العطر الأزرق" الذي لفت انتباههما منذ البداية.

بعد استكشاف المكتبة القديمة واكتشافهما لمجموعة من الكتب والمخطوطات المتعلقة بالقوى الزمنية، قررا أن يبحثا عن أي دلائل إضافية قد توضح العلاقة بين القوى القديمة والعطر الأزرق، شعرا بأن هناك رابطًا قويًا بين هذه القوى وبين ما اكتشفاه في مغامرتهما.

استعرض سامر وياسمين الكتب والمخطوطات بعناية، و وجدا فصولًا تشير إلى نوع من الطاقة القديمة تُدعى "العطر الأزرق" كان هذا العطر، بحسب النصوص القديمة، يمثل قوة خفية وقوية كانت تُستخدم في طقوس قديمة للتأثير على الزمن والتاريخ.

"العطر الأزرق؟ مرة ثانية!؟" تسائل سامر وهو يتصفح إحدى المخطوطات.

"الكتاب وصفه بصيغتين مختلفتين ' العِطرُ الأزرق' و ' الناقل' يبدو أنه كان يُستخدم للتحكم في الطاقة الزمنية والتأثير على مسارات التاريخ، ربما كان له دور مهم في تشكيل الأحداث التي نراها الآن"، قالت ياسمين وهي تقرأ النصوص بعناية.

بعد قراءة العديد من المخطوطات والتفاصيل حول العطر الأزرق، اكتشفا أنه كان يُصنع من نباتات وعناصر طبيعية خاصة و نادرة جدا و تنمو كل عشرة آلاف سنة كانت هذه المواد يُلقى عليها بعض الكلمات و تُمزج و تُعالج بطريقة خاصة حتي يتم فصل الطاقة عن المادة و أستخدامها لتوليد طاقة قادرة على التأثير في الزمن.

"إذا كان العطر الأزرق هو مفتاح التحكم في القوى الزمنية، فقد يكون له علاقة بكل ما نمر به الآن. علينا أن نبحث عن أي شئ يخص هذا العطر لماذا لا نجد أي شئ واضح عنه"، قالها سامر و بنبرته بعض من اليأس .

" قد لا ندري الأن لماذا و لكن إن أكملنا حتمًا سنعلم " قالت ياسمين و هي تحاول أن ترفع من معنوياته

بدأوا في البحث عن أي شئ يساعدهم في ما هم واقعان فيه، وفقًا للكتب التي في هذا الزمان، كان يتم الاحتفاظ بعناصر العطر الازرق في أماكن مقدسة و صعبة الوصول و كان مذكور مكان أسمه" رابي" كان هذا المكان خاص بالحفاظ علي المواد والنباتات النادرة التي لا يجب أن تقع في الأيدي الخطأ و كان مذكور أنه كان شديد الحماية حتي..

لم يجدا تكملة هذا الجزء و تعجب الاثنان كثيرًا ولكنهم سرعان ما توجها ل " رابي" كان الطريق صعبا جدا لأنهم في كل خطوة يجدوا منظرا لا يتماشي مع ما يحيطه و كان هناك الكثير من الطرقات أصبحت تتشابه حتي اختلط عليهم الامر و كانا يجدان نفسهما في نفس المكان كل مرة حتي رأوا بركة ينتصفها مبني ضخم و يحيط بالبركة سور محطم من جميع الأجزاء و أثار التدمير تكاد تمحو أثره من شدة التأثر وكان هذا هو رابي دخل الاثنان و صدموا من هول المشهد...

العِطرُ الأزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن