الفصل الاول

387 22 3
                                    

صوت المنبه يدوي الغرفة للمرة الرابعة ولم تستيقظ اميلي بعد وبعد عدة دقائق فتحت عينيها بخمول وتعب لأنها سهرت ليلة البارحة تقرأ الروايات نظرت الساعة وجدتها تشير الى 7:30 دقيقة خرجت صرخة من شفتيها تشتم نفسها لسهرها طول الليل استحمت وارتدت زيها المدرسي حملت حقيبتها وهمت جارجة من البيت وفي طريقها للباب اوقفها صوت والدتها الام: اميلي خذي لقد نسيتي غذائك
اميلي:اه شكرا أمي
طبعت قبلة على كلا خديي والدتها
الام: انتبهي للطريق ياابنتي
اميلي:حاضر أمي
توجهت لثانويتها وكلها حيوية وبعد عدة ساعات من الدورس و الواجبات المنزلية رن الجرس معلنا انتهاء الدورس لهذا اليوم
اميلي يفرح: واخيرا
جمعت حاجياتها وودعت صديقاتها وفي طريقها للمنزل اخرجت سماعات وشغلت أغنية وفي منتصف الطريق اتجهت شاحنة تجاهها والناس يصرخون عليها ان تبتعد عن الطريق ولكن وللاسف سرعان ما تم دعسها بالشاحنة كانت تنزف من رأسها الى اخمص قدميها بدأت رأيتها تتلاشى ثم ببطئ شديد أخذها الظلام ليلفها بسواده
...............................................
استيقظت بطلتنا على ضوء الشمس الساطع و صوت الطيور وهي تغرد تثائبت بكسل احست وكأنها نائمة فوق سحابة ربما بسبب التعب فكرت بنفسها دارت بعينيها ارجاء الغرفة فلم تكن بمألوفة لها اتتها سرب من الذكريات تذكرت انها قد دعست بشاحنة فكيف لازالت حية ا ربما هذه الجنة وبعدها انتبهت لشعرها الذي يصل طوله لمنتصف ظهرها وبلون اسود لكن شعرها أولا يصل لعنقها وثانيا لونه اشقر وليس اسود اميلي بخوف: ترى هل خطفت انا لا إفهم شيئا
انهت كلامها بخوف بحثت عن المرآة صارت تتأمل الهيئة التي امامها وتكاد تقسم انها ستجن فكيف بحق الجحيم هي هذه
اميلي بخوف: ترى هل دخلت رواية ياترى ولكن ماهي ياترى لحظة لحظة واحدة هذين العينين و الشعر األيسو لشخصية اميلي رومانو غريب في العادة عند التجسد على حسب الروايات قد اكون في العصر الفكتوري او حتى عصر المستئذبين لكن لما انا في رواية المافيا حقا سأجن
أردفت نهاية كلامها بغضب فجأة ظهر شاب مجهول امامها كادت ان تصرخ لو لم يضع يده على فمها لمنعها من الصراحة
المجهول: ششش هل تنوين فضحنا انهم نائمون لذا لاتصدري صوتا
نزعت اميلي يده من فمها بغضب ثم تمتمت له بصوت خافت و هادئ
اميلي:  من انت ثم ان لم تشرح مالذي يحدث لي فلن اضمن لك ما سأفعله لك
اكملت حديثها بغضب تنهد ذللك المجهول وتمتم بكلمات لم تستطع سمعها
المجهول: ادعى زيون  وإجابة لسؤالك فأنت لقد تجسدت في رواية ”توأم المافيا“ في شخصية اميلي رومانو التي لديها نفس اسمك
اميلي:وماللذي حدث لي في عالمي
زيون: صدمتكي شاحنة ونتيجة لذلك فلقد دخلتي في غيبوبة لذا اذا اردتي العودة لعالمك فعليك تحقيق ماسأطلبه منك او ستبقين عالقة بين البعدين الى الأبد
اميلي بإنزعاج:سحقا لك حسنا مالذي تريده مني
زيون بإبتسامة هادئة : عليك صنع نهاية سعيدة لإميلي رومانو اي ستغيرين بعض الأحداث لكن ليس كلها
حكت شعرها بغضب ثم تنهدت استقامت من جلستها ثم أردفت بجدية
اميلي: والان هلا تكرمت واخبرتني في أي فصل نحن
وضع زيون سبابته على أسفل شفتيه وراح يخمم وبعد عدة ثواني أردف بإبتسامة
زيون: اليوم سيأخذونكم الى المتاجر للتسوق
اميلي: بالتفكير بالأمر أ ليس اليوم ستتعرض فيه
البطلة روزابيلا لمحاولة الاغتصاب ياالاهي مجرد التفكير في الامر يشعرني بالغثيان و الغضب
زيون : والان بما اني قلت لكي ماذا يتوجب عليك فعله هنا تنتهي مهمتي لن أستطيع مساعدتك في شيء لذا أراك في نهاية الرواية وداعا
ومن دون ان يسمع منها اي كلمة إختفى
اميلي: ياالاهي ماللذي عليا فعله
حسنا اولا وقبل أي شيء علي النوم لاني لو بقيت افكر هكذا فسأجن
وما ان انهت كلامها قفزت على السرير المريح و غطت في نوم عميق فهي هكذا كسولة بمجرد ان يصعب عليها حل امر ما تلجأ تارة للنوم وتارة اخرى للأكل
وبعد ساعتين من النوم استيقظت على الساعة الثامنة صباحا العجيب في الامر انها استيقظت على اول رنة من المنبه
اميلي في نفسها : يبدو ان هذا الجسد متعود على الاستيقاظ باكرا
تنهدت بكسل ثم استقامت من مضجعها دخلت الحمام غسلت وجهها وبعد مسحه حملت غطائها لفت به كامل جسمها وهمت نازلة للمطبخ كونها قرأت هذه الرواية فهي تعرف أين يجتمعون عادة ثم هل ظننتم انها ستغير منامتها لا والف لا لانها ولكونها كسولة فلن تتعب نفسها بتغيير ملابسها
بدأت تنزل الدرج و كانت تدعو في داخلها الا تكون بلهاء وتجد المطبخ بسرعة ومن حسن حظها سمعت اصوات اتية فعلمت أنه المطبخ اخذت انفاسا عميقة شهيق ..زفير...شهيق... زفير فتحت باب المطبخ فوجدت ثلاثة رجال و فتاة تشبهها فعلمت فورا انها روزابيلا البطلة ثم انتقلت بأعينها للرجال عرفت فورا ان ماركو اب اميلي الذي كان يطبخ اما الرجلين الاول الذي كان على وجهه ابتسامة جميلة هو وبكل تأكيد ريكاردو اما الاخر الذي يصعب قراءة ملامح وجهه كونه خال من المشاعر هو ايثان اكبر الاخوة كما انه شخصيتها المفضلة
اميلي في نفسها : ياالاهي لا أصدق شخصيتي المفضلة امامي الان انه وسيم بشكل مفرط لقلبي حتى لو لم يبتسم يكاد يغمى علي اخرجها من شرودها حمحمة رجولية من ماركو
ماركو:هل ستبقين واقفة امام الباب
اميلي بخجل : هيهي اسفة وصباح الخير لكم
ردو عليها بصباح النور لكي ايضا عندها توجهت لكرسي بعيد نسبي عن ايثان كونها سيغمى عليها بالتأكيد لو جلست بجانبه
ماركو بإبتسامة هادئة: عزيزتي ماللذي تريدينه على الفطور
اميلي بتثاؤب : اي شيء
ماركو: حسنا انتظري قليلا ريثما انهي الطبخ
اومئت برأسها ثم وضعت رأسها بين يديها على الطاولة وسرعان ما غطت بالنوم استغربو منها كونها  أولا نزلت بمنامتها وايضا كونها ملفوفة داخل الغطاء تبدو كالبوريتو فلم يسبق لأي منهم ان نزل بمنامته حتى لو كان منزلهم وثانيا لانها نامت وكأنها دب في سباته (للأسف لايعلمون انهم قد ابتلو بفتاة كهذه لانها ستقلب حياتهم جحيما)
وبعد ان قام ماركو بتحضير طعامهم كلهم طلب من ريكاردو ايقاظ اميلي
ماركو : ريكاردو هلا قمت بإيقاظ اختك اميلي
اومئ ريكاردو برأسه ثم توجه ببطئ للجميلة النائمة تحت انظار باقي اخوته كونهم نزلو لتناول الفطور
ريكاردو ببحته الرجولية: هيا اميرتي استيقظي
اميلي بنعاس : خمس دقائق فقط وسأنهض
ريكاردو بإبتسامة: لا هي عليك تناول فطورك
اميلي بتثاؤب: حسنا حسنا لقد استيقظت لكن هل تعلم شيئا
ريكاردو بإستغراب : وماهو ؟؟
اميلي: ذكرني ان اقوم بتسجيل صوتك لأستيقظ عليه كوني واثقة أنه سيعدل مزاجي
قهقه ريكاردو بصخب ثم تحدث بإبتسامة تذيب القلب
ريكاردو: يالكي من جريئة حسنا لكي ماتريدين والان هيا سيبرد طعامك
اومئت برأسها ثم تبعته الى قاعة الطعام
اميلي في نفسها: ياالاهي حتى ابتسامته تذيب القلب  ايها الكاتب انا اشكرك على هذه النعمة كونها تطهير للعيون اضن ان العيش في هذا العالم ليست بفكرة خاطئة
ومع نهاية حديثي بيني وبين نفسي اصطدمت بجدار ضخم غريب هل للجدار عضلات رفعت رأسي اذ بي ارى شخصا مليئا بالوشوم ذو شعر بني يميل للشقار و عينين زرقاوتين اضن أنه احد التوأم وبالنظر لملامحه الممتغظة أظن أنه جاك رائع فقط رائع
افقت على نفسي كوني اطلت التحديق به اخفضت رأسي بخجل
اميلي: اسفة حقا اسفة لم انتبه لك
دحرج عينيه ثم تمتم بشيء تحت انفاسه
جاك :عاهرة
ظهر عرق بارز على وجهي اشتدت قبظتي على الغطاء كوني وبالمناسبة لازلت ارتديه
اميلي في نفسها: اهدئي فقط اهدئي
استدرت لهم واستبدلت غضبي بإبتسامة ثم ذهبت الى المقعد المتبقي الوحيد الذي كان بجوار ريكاردو على يمين ابي ماركو

مخطط الجلوس
                
                         ماركو
         اميلي.                       روزابيلا
         ريكاردو.                     ماتيو
         ايس.                          جاك
         إينزو.                          ايثان

اميلي في نفسها:اتمنى ان اتناول الفطور بسلام
بدأو يتناولون فطورهم الى ان قطعه حمحمة ماركو جاذبا انتباههم
ماركو: يافتيات تحتجن لملابس لذا سيأخذكما التوأم جاك و ايس لذا جهزن انفسكن
روزابيلا و اميلي في نفس الوقت : حسنا
عادت اميلي لتناول طعامعا فقاعدتها هي: الطعام فوق كل شيء
بعدها بدأو يتحدثون فيما بينهم بلغة خمنت انها الإيطالية كونها لغتهم الام  اضن انهم يتحدثون عن المافيا وبدأ ماركو اشراك روزابيلا كونها قليلة الكلام اما عن اميلي فكل همها هو طعامعا مدت يدها لتأخذ الفطيرة الاخيرة في نفس الوقت مع ماتيو نظرا لبعضهما وابتسما بإنزعاج
ماتيو: اختي العزيزة ستسمنين ان اكلتي كثيرا لذا دعيها من فضلك
اميلي بإبتسامة: لا أخي العزيز لا تخف فلي أختك ميزة وهي ان اكل كثيرا ولا اسمن لذا من فضلك دعها
انهت نهاية حديثها بنبرة حادة وهذا ما جذب انتباه باقي العائلة فصارت اعينهم كلهم عليها
ماتيو : حسنا اذا مارأيك باتفاق
اميلي: ماهو
ماتيو : مارأيك بتقاسمها
اميلي: ممم لامانع لدي لكن ان غدرت بي فسأضمن لك كرهي لك مدى الحياة لذا لكي اضمن انك لن تغدر بي
اخرجت يدها الأخرى التي كانت فوق حضنها ثم اظهرت  اصبعها الخنصر
اميلي : وعد الخنصر
تنهد ماتيو من تصرفات الطفولية من القابعة مقابله اخرج هو الاخر اصبعه ثم شبكه  مع اصبعها ثم أردف
ماتيو:وعد الخنصر
ثم شرعا في تقسيم الفطيرة ببطئ و روية وكأنهما يفككان قنبلة قد تنفجر في أي لحظة وكان هذا تحت انظار باقي العائلة التي كانت على اوجه بعضهم الدهشة فلم يسبق لماتيو ان يتقاسم طعامه مع أي كان والبعض الاخر ظهرت على اوجههم ابتسامات مستمتعة يبدو ان لهم اخت مليئة بالمفاجآت

انتهى

1375 كلمة لا أصدق اول رواية لي و اول فصل اكتبو
مارأيكم بالسرد والأحداث
الشخصيات
اميلي
ماركو
ريكاردو
ايثان المز😍
جاك
ماتيو 😂
هو و اميلي لايتخلون عن طعامهم
ملاحظة : من فضلكم علقو مابين السطور

وأخيرا دمتم في رعاية الله و حفظه

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن