وصلا للفندق، ايقظ دانتي اميلي و نزلا من السيارة و اعطى مفاتيحها للحرس، كان فندقا خمس نجوم ، اضاءته الملفتتة للنظر و تصميمه الذي يعطي انطباعا من العصر الفكتوري ، صعدا المصعد فكانت الشقة في آخر طابق فوق ناطحة السحاب ، اعجبت اميلي بالشقة فهي اكبر من منزلها في العالم الحقيقي ، المطبخ المطل على غرفة المعيشة ، بها تلفاز يأخذ مساحة الجدار بأكمله ، هناك غرفتان بجانب بعض، قالت اميلي بذهول
اميلي: انتم الاغنياء شيء ما
لم تكمل كلامها لأن دانتي نادى عليها، ادركت أنه لم يكن بجانبها فذهبت له، كان في غرفته ينزع سترته و ساعته و قال بهدوء
دانتي: لا توجد ملابس في قياسك لذا أرتدي ملابسي و غدا سأشتري لكي
اومئت برأسها موافقة ثم قدم لها قميص بنصف كم و كون هذا الجسد قصير فقد وصل أسفل ركبتها بقليل، شكرته و ذهبت للغرفة بجانبه، دخلت الحمام و استحمت، تذكرت ما حدث معها و كم شعرت بالخذلان من ماتيو ، تعلمت انه لا يجب ان تعطي الثقة لمن يقول لك كلاما معسول ثم فجأة اووب تقع في فخه و يغدرك في ظهرك و خير مثال على ذلك اليوم، غسلت جسدها ثم لفت منشفة على جسدها و خرجت من الحمام ، ارتدت ما أعطاه لها ثم استلقت في السرير المريح و كادت ان تنام لولا سماعها لدق الباب
اميلي بنعاس: تفضل
دخل دانتي الغرفة و ابتسم بخفة و قال
دانتي: اتيت لسؤالك ان كنتي جائعة يبدو بأنكي نعسة ، تصبحين على خير اذا
اميلي بإبتسامة نعسة: تصبح على خير انت ايضا
اطفئ الانوار و توجه لغرفته هو الاخر ، اما اميلي فكانت تتعذب في نومها
كابوس اميلي:
ظلام ، المكان مظلم جدا و بارد ايضا هذا ما كانت تحس به اميلي ، مشت و مشت و نادت بصوت عال
اميلي: الا يوجد احد ابي ، ايثان ،ماتيو ، عم والتر ، دانتي الا يسمعني احد
توقفت في مكانها و استدارت سريعا اذ قابلها وجوههم الغاضبة و قالوا بصوت واحد
انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا
اميلي بصوت مرتجف: ارجوكم دعوني اشرح لكم ، ليس الامر كما تظنون
لم يستمعوا لها و اردفوا بصوت واحد موحش و مرعب
انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا
انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا
انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا
أنت تقرأ
تجسيد في رواية توأم المافيا
Sonstigesتنتقل بطلتنا اميلي من الحياة الواقعية الى رواية خيالية ترى ما الأحداث و الصعوبات التي ستواجهها بطلتنا وهل ستكون قادرة على العودة الى الحياة الواقعية تابعو لتعرفوا