الفصل الرابع عشر

280 22 4
                                    

وصلا للفندق،  ايقظ دانتي اميلي و نزلا من السيارة و اعطى مفاتيحها للحرس، كان فندقا خمس نجوم ، اضاءته الملفتتة للنظر و تصميمه الذي يعطي انطباعا من العصر الفكتوري ، صعدا المصعد فكانت الشقة في آخر طابق فوق ناطحة السحاب ، اعجبت اميلي بالشقة فهي اكبر من منزلها في العالم الحقيقي ، المطبخ المطل على غرفة المعيشة ، بها تلفاز يأخذ مساحة الجدار بأكمله ، هناك غرفتان بجانب بعض، قالت اميلي بذهول

اميلي: انتم الاغنياء شيء ما

لم تكمل كلامها لأن دانتي نادى عليها، ادركت أنه لم يكن بجانبها فذهبت له، كان في غرفته ينزع سترته و ساعته و قال بهدوء

دانتي: لا توجد ملابس في قياسك لذا أرتدي ملابسي و غدا سأشتري لكي

اومئت برأسها موافقة ثم قدم لها قميص بنصف كم و كون هذا الجسد قصير فقد وصل أسفل ركبتها بقليل، شكرته و ذهبت للغرفة بجانبه، دخلت الحمام و استحمت، تذكرت ما حدث معها و كم شعرت بالخذلان من ماتيو ، تعلمت انه لا يجب ان تعطي الثقة لمن يقول لك كلاما معسول ثم فجأة اووب تقع في فخه و يغدرك في ظهرك و خير مثال على ذلك اليوم، غسلت جسدها ثم لفت منشفة على جسدها و خرجت من الحمام ، ارتدت ما أعطاه لها ثم استلقت في السرير المريح و كادت ان تنام لولا سماعها لدق الباب

اميلي بنعاس: تفضل

دخل دانتي الغرفة و ابتسم بخفة و قال

دانتي: اتيت لسؤالك ان كنتي جائعة يبدو بأنكي نعسة ، تصبحين على خير اذا

اميلي بإبتسامة نعسة: تصبح على خير انت ايضا

اطفئ الانوار و توجه لغرفته هو الاخر ، اما اميلي فكانت تتعذب في نومها

كابوس اميلي:

ظلام ، المكان مظلم جدا و بارد ايضا هذا ما كانت تحس به اميلي ، مشت و مشت و نادت بصوت عال

اميلي: الا يوجد احد ابي ، ايثان ،ماتيو ، عم والتر ، دانتي الا يسمعني احد

توقفت في مكانها و استدارت سريعا اذ قابلها وجوههم الغاضبة و قالوا بصوت واحد

انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا

اميلي بصوت مرتجف: ارجوكم دعوني اشرح لكم ، ليس الامر كما تظنون

لم يستمعوا لها و اردفوا بصوت واحد موحش و مرعب

انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا

انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا

انتي نكرة ، لعينة و عاهرة مثلكي لا مكان لها بيننا

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن