الفصل السادس

272 21 7
                                    

الصمت كل مايسمع بعد جملتها تلك سوى الصمت يدركون جيدا ان كلامها كله صحيح لكن جزئية ان لها سر تلك جعلتهم يدركون ان ماتبدو عليه الان ليس سوى قشرة تخبي ماتحتها من فساد
جاك ببرود: يبدو انك لا تنفين ان لكي سر تخبأيه عنا
اميلي بإبتسامة: ربما نعم و ربما لا
جاك ببرود: ثقي جيدا انني سأكتشف سرك عاجلا ام اجلا
ابتسمت اميلي بخفة ثم غمزت له
اميلي: انا في انتظارك و الان عن اذنكم يا جماعة لقد تعبت ليلة سعيدة لكم جميعا
ردوا لها: احلاما سعيدة لكي ايضا
اتجهت لغرفتها وبدلت ثيابها وثم غطت في نوم عميق

استيقظت اميلي و قامت بالتمارين الصباحية اكملت تمارينها ثم دخلت الحمام استحمت و ارتدت :

سرحت شعرها على شكل كعكة مبعثرة مع ترك بعض الخصلات تتناثر على جبينها نزلت للأسفل و قابلت بعضهم في مكانهم اما البقية فيبدو أنه لم يستيقظو بعد قالت اميلي بصوت عال
اميلي: صباح الخير لكم جميعا
ردوا التحية لها ، توجهت للجلوس بجانب ابن عمها ليوناردو تبادلا التحيات الصباحية و بعدها نزلو البقية الصغار بلا استثناء جميعهم نزلو نصف نائمين
بدأ الخدم في تقديم الطعام شرعوا في تناوله فجأة قطعت اميلي الصمت بقولها
اميلي: ابي هل يمكنني الخروج قليلا اليوم
نظر لها المعني بالأمر واردف بتساؤل
ماركو : بالطبع عزيزتي لكن لأين ستذهبين
ردت عليه اميلي بحماس : سأذهب للمكتبة أرغب  بشراء كتب
اومئ برأسه بتفهم وعاد لأكله حينها قال ماسيموا بسخرية
ماسيموا: يبدوا ان لدينا دودة كتب اخرى مثل كايل
اكمل توأمه ساندرو بنفس نبرت ماسيموا
ساندروا: افرح يا ابن العم يبدوا اننا وجدنا شبيهة لك بيننا
نظر كايل لهم بسخط اما البقية فقد انفجروا ضحكا حينها نطقت اميلي بسعادة متماسية وجودهم
اميلي: حقا كايل هل تحب حقا قراءة الكتب
اومئ برأسه موافقا كونه تفاجئ من حماسها حينها استقامت اميلي من مقعدها تحت انظارهم الفضولية يرون ماذا ستفعل توجهت لكايل امام مقعده اقتربت من ماتيو كونه جالس بجانبه ابعدته من مكانه وجلست هي في مقعده صدموا من فعلتها اما هي فكل همها هو التحدث الى كايل
اميلي بحماس و عيون مشرقة : اذا كنت لا تمانع فعل لك ان تأتي معي الى المكتبة فلي العديد من الاسئلة حول العديد من الكتب ارجوك ارجوك
انهت كلامها بعيون جرو تنهد كايل منها فيبدو أنه علق مع دودة كتب مهووسة بها
كايل : حسنا موافق فلا عمل لدي اليوم
رفعت قبضتها للاعلى كعلامة للنصر ،حملت حبة عنب متلذذة بطعمها واردفت بصوت عال سمعها الجميع
اميلي: لقد شبعت هيا كايل هيا لا أستطيع الانتظار للذهاب
نهاية كلامها امسكت يده وجرته خلفها تحت انظار العائلة الكبار يبتسمون ابتسامات مستمتعة اما الابناء الكبار فلا يبدو على وجوههم اي مشاعر لكن نظرة خاطفة لعيونهم تدرك جيدا انهم غاضبون اما الصغار فمشاعر الغضب و الغيرة موجهة لكايل اما المسكين ماتيو فلا زال الى الان جالس على الارض يستوعب صدمته

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن