و يعلم الله اني بذلت حتى ذبلت
واني تغاضيت حتى سئمت
واني مسكت بالحبال حتى جرحت كفاي..!
نزل دانتي الى الحلبة اما اميلي جلست في المقاعد الخلفية مع اصدقائه ، اصوات الجماهير تهتف للاعبين و تارة تشتم ، كانت اجواءا ترتفع فيها الادريناليد و الاثارة ، تقدم دانتي للحلبة بكل برود ، نزع قميصه فبقي عار الصدر، و وضع اشيائه جانبا ،دانتي هنا يدعى اللاعب الظل كونه سواد في سواد قفز للحلبة فكان بانتظاره لاعب يغطي وجهه و يدعى اللاعب الشبح ، سمع في الارجاء صوت صفارة يعلن عن بدأ المنافسة، كانت اميلي تنظر للمنافسة بتركيز و توتر شديد ، فمن شدة توترها بدأت بقظم اظافرها ، اما اصدقائه فهم و على غير عادتهم اعطوا انتباههم للنزال كون خصم صديقهم دان هو عدوهم ، نظرت اميلي لجانبها فكان نيك يمتص مصاصة ، صدمت اميلي كثيرا فكيف بحق الرب شخص بهيئته تلك يأكل حلوى للصغار، ابعدت افكارها بجانب و سألته
اميلي: نيكولاس هل لديك مصاصة اضافية
ابتسم بخفة و قال بأسف
نيك: لا للأسف فلا أملك سوى هذه
اشار للتي في يده ، اومئت برأسها موافقة ثم فجأة تقدمت منه و نزعتها له من فمه تحت صدمته ، وقالت بينما ادخلتها في فمها و ترجع نظرها للمنافسة
اميلي: اعتذر أحتاج إليها للتركيز لكن لا تقلق سأعوضها لك في المرة القادمة
صدموا من جرأتها فلم تمضي عشر دقائق على خجلها و خوفها منهم ، ها هي الان تتصرف و كأنها تعرفهم منذ زمن، ابتسم كل من نيك و دي على جرأتها و عادوا لإكمال المنافسة، مضت ساعة منذ بدأ للمنافسة و لم تكف اميلي عن طرحها العديد من الاسئلة و لم يبخلوا عليها و اجابوها ، صحيح ان اليكس البارد لم ينطق بكلمة الا ان دي و نيك قد كانا مشرفاها السياحيان، وصلت المنافسة للدقائق الاخيرة و كان التركيز على اشده ، فجأة ضرب اللاعب الشبح دانتي بقوة جاعلا من الاخر يتهاوى جسمه على ارض الحلبة ، و كون دانتي اصبح جسده مشوها بالضربات لم تستطع اميلي التحمل و انزلت رأسها و غطت اذنيها بيديها و بدأت بالبكاء ، تعلم جيدا أنه معتاد على هذا لكن لم تستطع التحمل اكثر ، حاول كل من دانتي و نيك طمأنتها لكنها لم تستمع لهما و اكملت بكاؤها تتمنى ان يكون بخير
الحكم: الفائز هو اللاعب الظل
صدحت من الأجواء هتافات و شتائم الجمهور كونهم في مكان غير قانوني، فهنا عنوان التمرد بحيث تستطيع فعل و لبس ما تشاء و لن يحاسبك احد ، سوى البنات التي فرضت عليهن قاعدة ارتداء السلاسل في تنوراتهن كونه رمز انتمائهن لهذا المكان ، فاز دانتي و خرج من الحلبة ثم رفع نظره لمقاعد الجمهور باحثا عن اميلي و حينما رأى اصدقائه و لم تكن اميلي معهم ، شعر بالقلق لكن سرعان ما طمأنه دي بإشارة انها معهم ، استغرب قليلا فلم يجدها ، صعد المدرجات من انظار الجمهور تتبعه و خاصة الفتيات الهائمات به ، تبعوه بأنظارهم و الكميرات يقومون بتسجيل الفيديو بغرض عرضه صحيح أن هذه صالة غير قانونية لكن لهم موقع أين يتم عرض منافساتهم الغير قانونية ، وصل أين كان رفاقه، و عندما رأى حالة اميلي ، ركع على ركبته و انصدم جميع الجمهور حرفياً الجميع و شعرت الفتيات بالغيرة و الغضب من اميلي ، مدى يديه و رفع رأسها بحنية ، تفاجأت قليلا ، لكن عندما رأته شعرت براحة عارمة و سرعان ما طوقت رقبته و احتظنته بينما تقول بيكاء
أنت تقرأ
تجسيد في رواية توأم المافيا
De Todoتنتقل بطلتنا اميلي من الحياة الواقعية الى رواية خيالية ترى ما الأحداث و الصعوبات التي ستواجهها بطلتنا وهل ستكون قادرة على العودة الى الحياة الواقعية تابعو لتعرفوا