الفصل السابع

288 23 20
                                    

ملاحظة مهمة:

سبق و قلت في المقدمة ان الرواية لا يوجد بطل لها لكني مترددة قليلا الان من جهة أرغب بجعلها رومانسية قليلا فقط ومن جهة اخرى أرغب ان تكون عائلية لذا من فضلكم اقترحوا لي فأنا حقا حائرة بهذا الشأن
.........   ............  ............. ........ .. ........

اوقف ريكاردو الاغنية فأرادت الاعتراض لذا قالت
اميلي بحزن طفولي: ريكاردو لما اطفأتها كانت في المقطع المفضل لدي
نظر لها بغضب فبلعت ريقها بتوتر واردف
ريكاردو: وتسألين ايضا الم تقولي يا أنسة اميلي انكي سترينني مهاراتك في الطبخ انظري الان لو لم تكن هنا لحرق الطعام في المرة القادمة لن اسمح لكي بالطبخ
انهى ريكاردو كلامه بعتاب و غضب شعرت اميلي بخجل فكت رأسها وقالت بانفعال و ترجي
اميلي: ريكي ارجوك لا أستطيع عدم الطبخ و اعدك انها المرة الاخيرة
تفاجأ ريكاردو من اللقب الذي اطلقته عليه حمحم و اردف بجدية مزيفة: حسنا اتمنى ان تكون هذه آخر مرة لأني قطعا المرة القادمة لن اسامحك و سأمنعكي من الطبخ
زفرت اميلي نفسا لم تعلم انها كانت تحبسه و ابتسمت له شاكرة بصمت و حينها فقط رأت انهم كانو يناظرونها فاحمرت خجلا و لانهم و بكل تأكيد و للمرة الثانية رأوها و هي تغني و ترقص كالمجنونة ، نزلت من البار سريعا و اختبأت خلف ريكاردو سريعا قالت بصوت خافت و خجل شديد
اميلي: منذ متى و انتم هنا
ماسيموا: منذ ان كنتي ترقصين و تغنين
ضحكو على خجلها لم تتحمل الاحراج و صرخت
اميلي: يكفي انتم تحرجونني
أردف ايثان بجدية مزيفة: يكفي ضحكا ودعوها براحتها
كتموا ضحكتهم بصعوبه ، شمرت اميلي على يديها وقالت بجدية
اميلي: والان من فضلكم اخرجوا من المطبخ و دعوني اكمل الطبخ
نظروا لها بصدمة الم تكن قبل دقيقة فقط تكاد تموت خجلا و في الدقيقة التالية تحولت للجدية
اومئوا برأوسهم و خرجوا واحدا تلو الاخر اما اميلي و ريكاردو اكملو طبخ اكلات ايطالية و بعد مدة جهز الطعام نادى ريكاردو التوأم سيريجيو و سيليفيو لمساعدتها في وضع الأطباق على المائدة اما هو فذهب لغرفته ليستحم ، جلس كل فرد في مقعده و سرعان ما عاد ريكاردو جلس في مقعده و قال بصوت عال
ريكاردو: كل ما امامكم الان حضرته اميلي اما انا فساعدتها فقط
نظروا لها بإعجاب و انبهار شديد فقال ادوارد وهو ينظر لها بإبتسامة صغيرة:
إدوارد: اذا دعونا نرى مدى مهاراتك
ابتسمت اميلي بثقة و لكن و لسوء حظها فقد عكرت ابتسامتها عند اغماء ماتيو شعروا بالقلق فقال نوح الذي كان جالسا بجانبه بصوت قلق
نوح : ماتيو لا داعي لمزاحك السخيف هذا
لكن بلا فائدة قام بهزه ولم يستيقظ و فجأة اغمى على كل من ادريان و ماسيموا كونهما تناولا من الطعام الذي حضرته اميلي حينها نهض كايل الذي يدرس في الطب من مقعده فحصهم و بعدها قام بتحليله فقال بنظرة مميتة و غاضبة
كايل : ان الطعام الذي أكلوه به منوم من حسن حظنا اننا لم نتناوله والا لا اعلم ما كان سيحل بنا
احتدت نظراتهم و اظلمت اعينهم شعرت اميلي و كأن ماءا باردا انسكب عليها لأنها هي من خظرت الطعام بلعت ريقها بتوتر ثم تحدث ادريان بعد ان سقطت نظراته عليها نهض من مقعده وقال
نوح: ريكاردو الم تقل ان اميلي هي من تولت الطبخ الا اذا
عند انهائه كلامه توجهت جميع الانظار من اكبرهم لاصغرهم لها بلعت ريقها بتوتر واردف بانفعال
اميلي: ما قصدك هل تقول الان انني انا من حاولت تنويمكم
نظر ادريان لها و اردف بسخرية واضحة في حديثه
ادريان: لا استبعد حدوث هذا الامر
شعرت اميلي بالخوف من حقيقة الا يصدقوها و يكذبوها لكنها نظرت له بأعين غاضبة وصرخت في وجهه
اميلي: من انا انظر يا هذا صحيح اني مجنونة ربما قليلاً لكني لم اصل بمرحلة كهذه لدرجة افرط في حياتي من يظمن لي انني سأبقى على قيد الحياة بينكم خاصة بهيئتكم تلك و نظراتكم فما بالك بمحاولة تسميمكم او أيا كان ثم الا تملكون كاميرات مراقبة لقصر كهذا

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن