الفصل الحادي عشر

280 20 14
                                    

استيقظت بطلتنا اميلي على شروق الشمس ، تململت قليلا في الفراش ، نظرت للساعة فكانت العاشرة صباحا ، كان جانبها فارغا يبدو ان وولف استيقظ قبلها ، ابتسمت بخفة تتذكر محادثتهما ليلة البارحة و كيف انها اخبرته بسرها هي نفسها لا تعلم لما وثقت به تأمل ان يبقي هذا الامر سر عنهم لأنهم اذا عرفوا ستتعقد الامور و يطلبون منها تفسيرا هي في غنا عنه، استقامت من مضجعها ، و ذهبت لغرفتها ، استحمت و ارتدت

و سرحت شعرها على شكل ذيل حصان، وضعت بعض العطر اللافندر و ملمع شفاه و خرجت من غرفتها متجهة للطابق السفلي ، كان مزاجها عليلا لذا كانت تغني بسعادة فيبدو ان محادثتها مع ابن عمها وولف قد افادتها كثيرا ، دخلت لغرفة الطعام و قالت بإبتسامة متحمسة لأول مرة معهم

اميلي: صباح الخير

تفاجأ الجميع من في القاعة من مزاجها الصباحي ، لكن على من نتحدث انها اميلي مزاجها يتغير بين ليلة و ضحاها ، بعثت قبلة طائرة لماتيو و تقدمت لوولف الذي كان جالسا يفطر بهدوء بينما يناظرها بشبه ابتسامة خافتة ، حينها فعلت شيئا صدمهم حيث انها صارت خلفه و حاوطت رقبته و لم تكتفي بهذا بل قبلت خده و قالت بإبتسامة صغيرة

اميلي : صباح الخير ايها الوسيم كيف حالك

ابتسم وولف بجانبية على تغزلها به و ازدادت ابتسامته عندما رآى اخوتها و الباقين كيف اشتعلو غيرة و غضبا و السؤال الذي يراودهم هو متى تحسنت علاقتهما لهذه الدرجة و هذا ما سأله ماتيو عندما كان يحاول الخروج من صدمته

ماتيو: متى و كيف حدث هذا

نظرت اميلي له بطرف عينها ثم فجأة ابتسمت بخفة و وضعت اصبعها السبابة على شفتيها و قالت

اميلي: يفضل ان يكون هذا سري الصغير بيني و بينه الا توافقني وولف

وولف ببرود: لا يهم

اميلي بعبوس طفولي: لما انت بارد لهذه الدرجة ، المهم اريد الخروج اليوم لقد مللت من البيت

وولف ببرود: الى أين

وضعت سبابتها على ذقنها و راحت تفكر

اميلي: لا اعلم لا فكرة لدي

نظر وولف لماركو نظرة ذات مغزى ثم قال لها

وولف: ما رأيكي ان تذهبي مع ايثان اليوم للشركة

نظرت اميلي له بصدمة و قالت في نفسها

اميلي: ياالهي احفظ لي عقلي هل قال ايثان للتو شخصيتي المفضلة سأذهب معها صحيح أنه لم يقف بجانبي لكنه يبقى المفضل لدي

صمتت قليلا و بعدها اكملت

اميلي: ألومكي يا نفسي على الوقوع في حبه ، لا أستطيع التنفس عندما اكون قربه فما بالك عندما اكون معه لعدة ساعات و لوحدنا ، ياالهي ماللذي أقوله أنه أخي في هذا العالم أخخ زيون أخخ لما جعلني اخته ليتك غيرت القصة او على الأقل اكون ابنة عمه اففف هل انا خفيفة لهذه الدرجة

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن