الفصل السابعة عشر

323 27 30
                                    

Flach back :
خبأت اميلي القلادة جيدا خشية ان ينزعوها منها، و بعد تخبأتها ، عاد الرجل القبيح هذه المرة بإبتسامة غريبة على وجهه و قال

: استعدي و جهزي نفسك لأنهم ينتظرون

استغربت اميلي فمن بحق الرب سينتظرها ، لكن انقطع حبل افكارها حينما قال بنبرة شريرة

: ذلك الجسد الذي لديكي يشتهونه و يرغبون بتجربته

توسع بؤبؤ عيناها خوفا و قالت في نفسها

اميلي: لا لا لا ليس مرة أخرى لا

بدأت تتخبط في مكانها ، جرحت يديها من السلاسل من شدة تخبطها ، لم تستطع الاستوعاب اذ بثلاثة رجال عهرة يدخلون الغرفة، كادت عينيها ان تخرج من مكانها من توسعها، بدأت دموعها بالانسياب و قالت بصوت مرتجف و صراخ

اميلي: لا لن يجرأ احد منكم على الاقتراب خطوة مني ، ابتعدوا ، ابتعدوا لا تقتربوا

بدأت تتخبط في مكانها و كأنها خروف ينازع لإنقاذ حياته من الذبح ، ضحك ذلك القبيح منها و قال بإبتسامة شريرة موجهة إليهم

: استمتعوا جيدا ، اوو نسيت هناك كاميرا تصور كل ما يحدث لك ، اي ان عائلتكي العزيزة سيرونك ههههه بهذا سينفونكي من كونكي رومانو

ضحك بصخب و اغلق الباب خلفه ، فجأة يتقدمون لها واحدا تلو الاخر ، توسع بؤبؤ عيناها و قالت برجاء

اميلي: لالالا ارجوكم لا تفعلوا ذلك لا

بدأت اميلي تبكي بهستيرية الا ان لا أحد سمع صراخها و توسلاتها ، قال واحد منهم بإبتسامة خبيثة

: دعوني ابدأ انا الاول

: دع القليل لنا

وكأنها طعام يتقاسمونه ، تقدم واحد منهم و بدأ يمزق ملابسها ، ( لا اعرف الشرح و لا أستطيع لأنني اصيب برعشة كلما كتبت شيئا) صرخاتها زعزعت اركان المنزل ، اغتصبوها بوحشية و لم يرأفوا بحالها صرخت و صرخت برعب و توسلت لهم كي يتوقفوا لكن لا حياة لمن تنادي، أنهى الاول عمله ثم تقدم الثاني و فعل نفس ما فعله الاول لها و هكذا دواليك ، انهوا عملهم و بعدها تركوها وحدها ، مع حالتها المثيرة للشفقة و ملابسها الممزقة ، خلت نظراتها من الحياة ، الان ماتت تلك الفتاة التي كانت يوما مرحة و اجتماعية و نشيطة و قد غدت فتاة تتمنى الموت فقط ، من يرى حالتها الان سيبكي دما عليها ، قالت بإبتسامة منكسرة

اميلي: هل الحياة تكرهني لدرجة الا تقبلني ان ادفن في ارضها

وبعد قولها لهذه الكلمات أغمي عليها من شدة الخوف و التعب الذي تعرضت له ، لكن لم ينتهي الامر الى هذا الحد ، دخل فجأة رجلين واحد حمل الكميرا المثبتة و الاخر قام بتقيدها و حملها و كأنها كيس قمامة، جرها لغرفة اخرى ، و قال لصديقه

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن