الفصل الثالث

272 22 2
                                    

وجهة نظر الكاتب :
توجهت روزابيلا الى الحمام المسكينة لا تعلم ماينتظرها نظرت نفسها في المرآة فجأة احست بحركة خلفها استدارت سريعا لكنها لم تجد شيئا ظنت انها تتوهم لذا اكملت وغسلت وجهها و يديها جففتهم وعندما انهت اغتسالها توجهت للباب لتفتحه لكنه كان مغلوق بدأت تشعر بالذعر صرخت لعلى و عسى ان يسمع احد صوتها لكن لم تسمع سوى الصمت بدأ قلبها يرتفع و ينخفض و انفاسها بدأت تتثاقل كانت تمر بنوبة ذعر فجأة احست بيدين تسحبها للخلف اصطدم ظهرها بالحائط رفعت انظارها لتجد شخصا قذرا بدينا ذو أسنان صفراء كلمة مقرف قليلة بحقه بدأ يلمسها بطريقة غير لائقة أغمي عليها من شدة الخوف ضحك الرجل بسخرية وكان سيفعل اشياء غير لائقة فجأة كسر الباب ودخلت منه بطلتنا اميلي وحولها هالة من الغضب تقول 'اقترب مني وستدفع الثمن' رغم صغر سنها الا أنها جعلت ذلك الرجل العجوز يرتعد في مكانه ازداد غضبها عندما رأت روزا مغمى عليها حملت العصا بيدها وبدأت تضرب بها ذلك اللعين مرة في معدته ومرة في وجهه بلا رحمة لدرجة جعلته يتقيأ احشائه ولم تكتفي بهذا بل شوهت له وجهه ومع كل ضربة يتلقاها تهمس له بفحيح كالافعى
اميلي : تجرأ 'ضربة' ايها اللعين 'ضربة' واقترب منها'ضربة' مرة أخرى وسترى رأسك بين قدميك
انهت كلامها ضاربة إياه أين لاتشرق الشمس وهنا سمع صوت صراخه يعلو لدرجة سمع الصوت الناس الذين كانو بالخارج ومن بينهم ايس وجاك و ماتيو توجوا أين يتجمع الناس امام حمام البنات كونهم شعرو بالذعر عندما رأو لم تعد أيا من التوأمتين ومازاد من خوفهم هو تجمع الناس امام حمام البنات بدؤوا يفكرون بأسوء الاحتمالات وعند وصولهم تفاجأوا برأية اميلي تحاول ايقاظ روزابيلا الفاقدة للوعي ومع كل محاولاتها بائت بالفشل فاستسلمت حينها توجوا لهما وشعورين يتأجج داخلهم الحزن من حالة اختهم بالغضب من ذلك المغمى عليه
اميلي : لا داعي القلق عليها فقد أغمي عليها لا غير اما عن ذلك النذل فلقد حاول اغتصابها فعلمته درسا لن ينساه طول حياته
قالت كلامها بهدوء وانهته بسخرية شعروا بالغضب يعتليهم امسك جاك الذي وبالمناسبة لديه مشكلة مع الغضب واردف بسخرية
جاك : واووو لم تدعي شيئا الا وكسر فيه يافتاة ومع ذلك يستحق ما سيحصل له
النهى كلامه موجها قبضة لفك الرجل ارتطم رأسه على الارض جلس عليه وبدأت سلسلة من الشتائم و القبضات المتتالية انتبه ايس لتجمع الناس فتوجه له بعد ان طلب من ماتيو ان يحمل روزا ويأخذها هي و اميلي للسيارة اومئا كلاهما وخرجا من الازدحام
ايس : توقف يكفي لقد تجمع الناس حولنا كما ان والدي لن يحب هذه الفوضى
جاك بغضب : ولكن
ايس بجدية: بلا لكن يكفي دعنا نذهب
تأفف جاك من توأمه وبعد هنيهة رمى ذلك العاهر على الارض فاقدا للوعي بإهمال اتصل ايس برجالهم وامرهم بأخذه للمستودع وبعد انهاء المكالمة توجها للسيارة اما جاك فتوجه لدراجته وعند ركوبه تسللت ام خلفه ركبت ورائه تنهد بإنزعاج اما عن ام فقد ابتسمت بانتصار وكأنها حققت انجازا عظيما لم يقل احدهما شيئا وبعد السياقة وصلوا للقصر كانوا باقي العائلة ينتظرونهم في صالة المعيشة تأففت بضجر فيبدوا انها ستتعرض لاستجواب
اميلي في نفسها: اففف انا متعبة من التسوق وهذا ما ينقصني رائع فقط رائع
ابتسمت بسخرية ثم توجهت للجلوس بجانب ريكاردو كان ماتيو سيأخذ روزا لغرفتها الا ان والده ماركو قاطع عليه ذلك
ماركو : دعها على الكنبة ماتيو قد تحتاج لشيئا  عند استيقاظها ولا نكون بجانبها
اومئ ماتيو برأسه و وضعها على الكنبة بكل حنية
اميلي في نفسها: انا لا إفهم أين كانت حنيتك هذه يا ماتيو عندما احتاجت اميلي لك لكن هذه المرة انا اميلي صحيح ان الاسم مشابه لكن الشخصيتين مختلفين
قاطع حديثها مع نفسها صوت صراخ ريكاردو بجانبها اخرجها من شرودها صوت نداءه باسمها
ريكاردو: اميلي اميلي انا اناديكي منذ مدة أين شردتي
اميلي بخجل حاولت اخفائه بإبتسامة: آسفة شردت قليلا ماذا كنت تريد
لم يصدقها لكنه تنهد وقالت
: طلب ابي تفسيرا عن الذي حدث
نظر الجميع لريكاردو الذي ولسبب غريب كان الجميع صامتا نظروا لإميلي كونهم شعروا بالفضول توترت من نظراتهم وبدأت بالتأتأة فهي عادة لها عند التوتر تبدأ بالتأتأة يبدو ان هذه العادة ملازمة لها حتى في عالم الرواية
اميلي: ذهبت للحمام لاغتسل وعندما وصلت سمعت بكاء روزا شعرت بالخوف و لم اعلم ماذا افعل رأيت امامي عصا حديدية حطمت بها قفل الباب ودخلت وجدت ذلك الكريه يلمس روزا فسيطر علي غضبي ولم اعلم ماذا كنت افعل اسفة انا حقا اسفة
انهت كلامها بحزن و بدأت اعينها تدمع
اميلي في نفسها: يا الهي أين التصفيق ايها الناس انا استحق حقا جائزة الاوسكار حقا ثم ان هذا الجسد يستجيب لنداءلت البكاء بسرعة نياهاههههه _ضحكة شريرة _لا عليكم دراما فقط
احست بيد تمسد على رأسها رفعت نظرها فوجدته ايثان على وجهه ابتسامة هادئة
ايثان: ليس عليك الأسف ثم نحن فخرون بكي كونك قوية و استطعت حماية أختك لذا لا داعي للاعتذار
اومئو جميعهم برأوسهم دلالة على تأييده احست حينها بشعور الدفئ يتغلغل في معدتها ابتسمت ببلاهة ثم قالت
اميلي: شكرا لك
اومئ برأسه ثم نطق ماركو كاسرا الصمت
ماركو : بما انكم عدتم من التسوق متعببن مارأيكم ان تصعدوا لغرفكم لترتاحوا حتى موعد العشاء
زفرت اميلي في داخلها وقالت : وأخيرا كنت اضن اني سأبيت هنا
نهضوا من اماكنهم وحمل ريكاردو روزا لغرفتها اما عن ام فتوجهت لغرفتها استحمت بدلت ثيابها لمنامة وردية تسطحت على سريرها كادت ان تغفوا لكنها تذكرت كونها عليها كتابة احداث الرواية تنهدت بملل استقامت من مكانها اخرجت كراسة صغيرة كانت قد اشترتها مع ادوات المدرسيه حملت قلما وبدأت نحط على الورقة
اميلي في نفسها: علي كتابتها بلغة لا يفهمونها اضن ان الكورية مناسبة كوني تعلمتها من صديقتي حسنا الان لنبدأ تدور احداث رواية توأم المافيا على البطلة الضعيفة التي تعرضت طيلة خمسة عشر سنة على الاساءة يموت زوج والدتها بحادث سيارة فتضطر هي و توأمها المتنمرة الانتقال من كندا لايطاليا للعيش رفقة والدهم زعيم المافيا الإيطالية و اخوتهم الستة لم تعلما بوجودهم بالطبع مع الأحداث و الصعوبات التي ستواجهها روزا ولسوء حظي تجسدت في شخصية التوأم الشريرة اميلي التي ستتعرض للقتل من طرف اخوتها بسبب تصرفاتها المتهورة و غيرتها من روزا اعمت بصيرتها فتحالفت مع أعداء والدها وبسببها اختطفت روز كادت ان تفقد حياتها لولا انقاذ ابيها وعائلتها لها وبالطبع عند القبض على الاعداء اقروا بتورط اميلي معهم اعمى الغضب بصيرتهم فحملوا مسدساتهم وقتلوها وبالطبع مدى مرور شهران على موتها تخطوها كونها لم تكن يوما ما هذه الرواية صحيح انها اخطئت لكن على الأقل لو تحدثوا معها و اعطوها فرصة للتعويض على خطئها كما انهم لم يسمحوا لها بتبرير خطأها و ضنوها عاهرة ولم يستمعو لقصتها (ستعرفونها في البارتات القادمة ) المشكلة أنه قبل قدومهم الى هنا كانت تتنمر على البطلة روزابيلا بسبب زوج انهم اللعين كانت اميلي أي ان بعد انفجار روزا بمشاعرها وبوحها بما كانت تعيشه فلن تصمت وستدخلني بالموضوع اه رأسي ماذنبي انا ماذنبي افف
انهت كتابتها وهي تتأفف بإنزعاج ثم قالت
اميلي: علي أن اهدئ على حسب تذكري كون باقي العائلة ستأتي قريبا لكن متى لا أدري لذا 1:
المطلوب:
1: علي أن احسن من تصرفات اميلي كون لقائها الاول مع عائلتها لم يكن جيدا كونها بدأت تتحدث بتقزز و كأنها في الخامسة من عمرها وهذا ما أغضب ايثان و جاك كونهما لا يحبان التصنع لم يحباها لذا علي أن احسن بجدية تصرفاتها المقززة
2:تحسين صورة اميلي امام باقي العائلة يعني (الكبيرة : الجد و الجدة و الاعمام الخ..)
3: الا الفت انتباه الاشرار و ابقى بعيدة قدر الامكان عنهم كوني أحب أن تبقى روحي في جسدي الى ان تنتهي هذه الرواية
ولكن هناك مشكلة واحدة كوني لا اعلم ما هي النهاية كوني سحبت على الرواية بعد موتي اميلي لاني غضبت من نهايتها و على حسب التسريبات في مواقع التواصل قبل في التعليقات أنه قد مات احد أفراد العائلة و لكن من لا اعلم أخخ لو كنت اعلم اني سأدخل لهذه الرواية لقرأتها كلها لكن لن ينفع الندم في شيء
تثائبت بنعاس ثم قالت في نفسها
اميلي: علي الذهاب للنوم فلقد تعبت اليوم كثيرا
استلقت على سريرها اطفئت الانوار غطت نفسها ثم سقطت في عالم الاحلام
........................................................................
                       انتهى
وهاهو البارت الثالث
ظهري تكسر🙂
مارأيكم بالاحداث
تحبوا إضافة اي شيء اكتبوها في التعليقات
اذا كان هناك اخطاء اعذروني عليها🥲
لا تنسو التعليق بين السطور
و أخيرا دمتم في رعاية الله و حفظه 💗💕

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن