الفصل الخامس

304 22 7
                                    

اميلي: ا مالذي يحدث هنا من انتم
قالتها اميلي بتفاجئ و بقليل من التوتر و الاحراج كون جميعهم ينظرون اليها و بالتالي فقد رأوها و هي ترقص كالمجنونة
اميلي في نفسها: يا ارض انشقي و ابتلعيني
انبت نفسها عدة مرات في داخلها ثم جالت بنظرها حول المكان وهاقد وجدت ظالتها ماركو
توجهت اليه تحت انظارهم وعند اقترابها حمحمة واردفت بجدية
اميلي: اذا ابي هلا عرفتني على من هؤلاء
اومئ برأسه ثم تقدم للجد و الجدة مشيرا لها لتتبعه فتبعته
ماركو: إجابة لسؤالك فهؤلاء عائلتك عزيزتي و هاذين جدك الكسندر و جدتك جوليا
نظرت لهما ثم تقدمت جوليا ذات الملامح الحادة و الجميلة رغم كبر سنها ذات عينين زرقاوتين حضنتها بكل حنان وحب تفاجأت بالبداية لكن سرعان ما بادلتها العناق وقالت جوليا
جوليا : أهلا صغيرتي سررت بلقائك كثيرا
اميلي بإبتسامة: و انا ايضا جدتي
سعدت جوليا باللقب كثيرا فصلت العناق ثم قدمتها الكسندر
مد الكسندر يده وقال
الكسندر: أهلا بك انا جدك الكسندر سررت بلقائك و اتمنى الا تكوني مدللة
اميلي في نفسها: واو اهذا اول كلاما تقوله عند لقائك بحفيدتك اول مرة ياله من ترحييب
بادلته المصافحة وقالت بعملية
اميلي: أهلا سيد الكسندر اي جدي و انا ايضا سررت كثيرا بلقائك ولا تقلق فلست بمدللة و لكن يمكنك القول اني مجنونة ربما قليلاً
الكسندر بشبه ابتسامة : واضح
ابتسمت اميلي ثم نظرت لأبيها فالواضح ان ماركو سيكون مرشدها السياحية
قادها ماركو لأسرة أخاه والتر فأردف
ماركو : هذا أخي الاكبر والتر و هذه زوجته جورجينا ولديهما خمسة ابناء
اميلي: أهلا انا اميلي سررت بالتعرف عليكم
ابتسم والتر ثم تحدث : أهلا اميلي يبدو ان لدي بنات أخ مميزات جدا
ضحكت اميلي بخفة ثم قالت في نفسها
اميلي بإنزعاج: قال مميزات قال مميزات لدرجة قطعتم رأس احداهن تشه لدي رغبة عارمة في تشوييه وجهكم لكن و بالطبع ليس لدي اي رغبة في قطع رأسي
اخرجها شرودها يد خطت امام ناظرها رفعت ناظرها لترى رجل ببدلة زرقاء عضلاته تكاد تمزق بدلته شعر بني مصفف بعملية و اعين خضراء غابية تطالعها بنظرات غريبة لم تكن تعرف ماهي لكنها بالتأكيد ليست حب ولا كره
: أهلا يا صغيرة ادعى وولف احد ابناء عمومتك الاكبر
اميلي: هل قال لك احد من قبل انك وسيم جدا بشكل مفرط بعض الشيء
لم تدرك انها قالت جملتها بصوت عالي الا عندما سمعت قهقهات في جميع انحاء الغرفة احست بأن وجهها تحول لطماطم ابتسم وولف بجانبية و قال
وولف : تتغزلين بي ثم تخجلين ياله من تناقظ
غطت اميلي وجهها بيديها و اردفت
اميلي بخجل: يكفي ضحكا انتم تخجلونني جدتي ارجو منك ان تأمريهم بالتوقف على الضحك
ابتسمت جوليا بحنية على خجل اميلي و طلبها ثم قالت بصوت حاد وآمر
جوليا : يكفي ضحكا انتم تخجلونها
وكأنهم روبوتات توقفوا عن الضحك بعدها تقدم رجل كان بجانب وولف احنى طوله ليكون في نفس طولها نزع يديها من على وجهها ثم قال بحنية : ادعى إدوارد أخ وولف يمكنكي مناداتي اد و بالمناسبة تبدين ظريفة عندما تخجلين
لم تعرف اميلي بماذا ترد فتمتمت له 'بشكر' خافتة ابتسم بخفة مكملا حديثه
إدوارد: اما هذين التوأمين اللذين ورائي فهما ساندرو و ماسيموا
أردفا كلاهما بصوت واحد
أهلا ياابنة العم
أهلا ياابنة العم
ثم قال ساندرو : بالمناسبة رقصك كان رائعا يا ابنة العم
وافقه توأمه مكملا بداله
ماسيموا : اجل اجل كان رائعا
اميلي بخجل: شكرا لكما
ابتسما على خجلها واكمل ساندرو: اتمنى ان تكوني من محبي المقالب فلدينا العديد من الخطط لتنفيذها
أنهى حديثه واعينه تشع حماسا فانظم توأمه له بحماسه
ابتسمت اميلي بتوتر وقالت في نفسها
: يا ويلي تورطت مع مسببي المشاكل سيجلبان لي وجع الرأس فقط
اميلي بضحكة متوترة : للأسف إبنا عمي فأنا لا أحب المقالب
بكت بدرامية في داخلها لانها و بشكل غير متوقع فقط تورطت مع مسببي مشاكل
رفع ماسيموا يده في قبضة وقال بجدية : لا بأس ام لا عليكي فستنظمين عاجلا ام احلا
حمحم شاب آخر قاطعا حديثهم واردف بعتاب
نوح: الا تريا انكما احتكرتماها لانفسكما
دعاها فلم تتعرف على الآخرين بعد
تنهدا بملل من اخيهما الاصغر فعلى الرغم من صغره منهما بعام واحد فقط الى أنه انضج منها
قالا كلاهما في نفس الوقت
ماسيموا: قاتل للمتعة
ساندرو : قاتل للمتعة
نظر نوح لإميلي وقال بإبتسامة صغيرة
نوح : مرحبا ام ادعى نوح سعدت بالتعرف عليك
اميلي بإبتسامة صغيرة: وانا ايضا
وعند انهائها كلامها تقدم منهم رجل يبدو في الاربعين من عمره مليئا بالوشوم مرتديا بدلة سوداء تبرز عضلاته ذو شعر اسود و عيون كرستالية زرقاء
مايكل : مرحبا ام انا عمك مايكل وهذه زوجتي ساندرا ولدي ايضا أربعة ابناء
تقدمت ساندرا واحتضنت اميلي بحنية ذكرتها بأمها شعرت بغصة بحلقها لكنها تمالكت نفسها و حضنتها فأردفت ساندرا: يا الاهي لطالما أردت فتاة بين الذكور لأني حقا سئمت منهم لكنه لم يحالفني
انا سعيدة جدا فبدلا من واحدة صارت هناك اثنتان
قهقهت اميلي بسعادة وقالت بهمس تسمعه ساندرا فقط : ليس عليك السئم منهم فهم تطهير للعيون
قهقهت ساندرا بصخب على جرأة اميلي
مايكل : ترى ماللذي قالته اميلي لك حتى جعلك تضحكين هكذا
نظرت ساندرا لإميلي فغمزت لها وقالت
ساندرا : اضن أنه سر بيني و بينها
اميلي بإبتسامة: هو كذلك
ليونارد : أمي هيا ابتعدي حان دورنا
ساندرا : حسنا حسنا
ضحكت ساندرا وابتعدت عن طريق
ليونارد: مرحبا اميلي انا ليونارد يمكنكي مناداتي ليو اما ذلك البارد فهو سام اما الهادئ الذي يرتدي نظارات فهو كايل اما ذاك فهو ادريان
اومئ كل من سام و كايل اما ادريان فمنحها ابتسامة صغيرة ردتها له بواحدة اكبر
وأخيرا تقدم منها كل من ألبرت وزوجته صوفيا عرفا عن نفسيهما ثم حان دور ابناءهما الستة
تقدم الاكبر وقال : مرحبا ادعى دانتي اما الثاني فهو ايان و الثالث يدعى زكرياء نناديه زاك اما الرابع فهو يوشيا اما الآخران فهما التوأم سيريجيو و سيليفيو سيريجيو الذي يضع حلقا في شفته السفلى
اومئت برأسها ثم أردفت مشيرة لهما بإصبعها السيارة
اميلي: اضنكما مثل ماسيموا و ساندرو محبيي المقالب
ابتسما كلاهما بسعادة وقالا في نفس الوقت "اصبتي"
"اصبتي"
اميلي في نفسها بسخرية: يافرحتي هذا ما ينقصني
اميلي: سأسألكما سؤالا وارجو ان يكون جوابكما نعم
نظرا لها بإستغراب اومئا برأسيهما لتقول سؤالها
اميلي: تبدوان لي فتيان تحبان التمرد و اضن ايضا انكما من هواة المسابقات بالسيارات الغير قانونية
اومئا برأسيهما دليلا لموافقتهما كلامها حينها ابتسمت اميلي اكبر ابتسامة سعيدة منذ دخولها لهذا العالم قفزت في مكانها وكأنها فتاة صغيرة في الثامنة من عمرها حصلت على الحلوى المفضلة لها انقضت عليهما بحضن وقالت بسعادة
اميلي: ياالهي وأخيرا احد يحب ويستطيع تحقيق امنيتي اضن انكما من الان حصلتما على المركز الاول في قائمة المفضلين لدي
احسا عند نهاية كلامها بالفرح لأنهما وبدون اي جهد قد اخذا المركز الاول في قائمة المفضلين لها نظرا لبعضهما وابتسما ابتسامة خبيثة و بعدها نظرا لبقية العائلة حيانها زادت ابتسامتهما بسبب ملامحهم فبعضهم يبدون ملامح الصدمة و الحزن والبعض الاخر يبدون ملامح الغضب يتخيلون طرقا عديدة لتعذييب سيريجيو و سيليفيو
اطلقت السيدات بضع قهقهات عليهم ثم دخلت الخادمة تعلمهم بأن العشاء قد جهز حينها توجهوا جميعهم القاعة تناول الطعام جلس كل واحد في مكانه اما اميلي فسحبت من قبل سيريجيو و سيليفيو لتجلس بينهما بدأوا يتناولون طعامعم بين جو عائلي و مريح مزيج من شجارات التوأم انهووا فطورهم وجلسوا الاجداد مع اولادهم يدردشون فيما بينهم اما الاحفاد الاكبر فكانو يتحدثون بجدية حول اعمالهم عن المافيا اما الصغار فإقترح كل من ماسيموا و سيريجيو ان يقوموا بحلقة كبيرة و يلعبون لعبة سراحة ام جرأة و لكي يتعرفوا على اميلي و روزابيلا ايضا
بدأ ماسيموا بتدوير القارورة فكانت بين ماتيو و سيليفيو فقال ماتيو: ماهو اسوء شيء فعلته في حياتك
سيليفيو بدموع درامية : لاتذكرني سرقت مرة مفاتيح سيارة ليوناردو فأجبرني على تنظيف القصر لمدة شهرين و نزع مفاتيح دراجتي العزيزة
انفجروا بالضحك عليه ثم اتى الدور على اميلي و ادريان فقال لها: ما اكثر الاشياء تحبين فعلها ام
اميلي بإبتسامة واثقة : أحب النوم و الاكل و أحب نفسي طبعا
انهت كلامها رافعة شعرها بغرور ابتسموا بسخرية نهاية كلامها اتى دور روزابيلا و سيريجخيو
سيريجيو: حقيقة ام جرأة
روزابيلا: حقيقة
سيريجيو: ما اكثر الاشياء مرعبة لك
روزابيلا بهدوء: الظلام و المساحات الضيقة
اومئوا برأوسهم ولعب كل واحد دوره وكلهم اختاروا الصراحة الى ان جاء دور جاك و اميلي
جاك ببرود : هل تخفين عنا شيئا
وهذا السوال شد انتباه جميع من في القاعة
نظرت اميلي في عيونه ثم أردفت بنبرة عادية

اميلي: كل واسراره جاك سيأتي يوم ونعرف خبايا كل منا لذا لاتتعجل فكل شيء في وقتها

...........................................................

انتهى

الفصل الخامس

الشخصيات كثيرة انا وحدة مقدرتش نحفظهم🥲

آسفة على التأخير الان فقط انهيت كتابة الفصل

جمعة مباركة لكم اعزائي

رأيكم في الفصل و الشخصيات

اي شيء لم يعجبكم قولو لي

نلتقي في الفصل القادم ان شاء الله

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن