تجسيد في رواية توأم المافيا

الفصل السادسة عشر

مضى اسبوع على مرض اميلي ، و ها قد حان اليوم الذي تذهب فيه للمدرسة ، بدأت اميلي تندب حظها كونها ستعيد السنة الثانوية مرة أخرى ، غيرت ملابسها لأخرى مريحة سرحت شعرها على شكل ضفيرة فرنسية ، رشت بعض العطر و وضعت مرطب شفاه فقط ، حملت حقيبتها المدرسية و همت نازلة للاسفل، دخلت للمطبخ و اول شيء فعلته هو تقبيل دانتي في خده ، حملت حبة تفاح و اكلتها في طريقها للسيارة ، ركب في السيارة كل من اميلي ، روزا، ايس، جاك ، ماتيو ، و في السيارة الاخرى ماسيموا و ساندرو و نوح و ادريان، و في السيارة الثالثة سيريجيو و سيليفيو ، هكذا قضوا رحلة السيارة في صمت، وصلوا للمدرسة التي اشبه بالقصر نزلوا من السيارة و كان جميع الطلاب يحدلقون بهم ، طبعا لإميلي لتجنب صداع الرأس قالت بهدوء

اميلي: عن اذنكم سأذهب وحدي

لم تستمع لردهم و ركضت للداخل ، تنهد ايس بتعب و تمتم جاك ببرود

جاك: تلك الفتاة

دخلوا هم ايضا لأخذ جدول توقيت روزا، اما اميلي فاختلطت بالحشد و سألت معلمة عن مكتب المدير فأرشدتها لهناك بإبتسامة سارا و طرحت الاستاذة اسئلة

الاستاذة: اذا اميلي ما اسمكي الكامل

اميلي بهدوء: اميلي رومانو

انصدمت الاستاذة مما قالته ، تلعثمت في الكلام و قالت بخوف

الاستاذة: ر رومانو انت لا تمزحين صحيح

اميلي ببرود: و هل يبدو علي المزاح

وصلوا امام المكتب لذا انتهزت الاستاذة الوقت و قالت بإبتسامة

الاستاذة: أنسة رومانو ها قد وصلنا علي المغادرة ، اتمنى لكي التوفيق في دراستك

اومئت برأسها و دخلت للمكتب، يبدوا أنه كان بانتظارها فتوتره واضح وضوح الشمس

ضحكت اميلي بسخرية في نفسها ، ثم حمحة جاذبة انتباهه ، انتبه لها و عند رأيته لعينيها ادرك فورا انها من رومانو، استغرب قليلا انها وحدها و بدون اخوتها لكن لم يقل شيئا و ابتسم في وجهها و مد يده لها و قال

المدير: أهلا يبدو انكي من توأم رومانو أنسة

مدت يدها له و صافحته و قالت بإبتسامة

اميلي: اميلي رومانو تشرفت بمعرفتك سيدي المدير

تفاجأ من ادبها و خاصة انها من ال رومانو الذين هم في جهة و الادب في جهة اخرى ، و قال بإبتسامة صغيرة

المدير: و انا ايضا تفضلي جدولك ستأتي طالبة في صفك لإرشادك ، لديك الان حصة الرياضيات ، اتمنى لكي حظا موفقا في دروسك

اومئت برأسها فقط و بعدها خرجته من فكانت طالبة شقراء في انتظارها ، انتبهت لإميلي فابتسمت لها و مدت يدها لها لمصافحتها و قالت بإبتسامة