الفصل التاسع

275 22 11
                                    

صدموا من كلماتها فكان وقعها قاسيا على كل منهم يعلمون جميعهم بأنهم اتهموها ظلما ، ارادت الصراخ و ضربهم لكنها لا تستطيع فهي خائفة و لكنها اكملت بسخرية

اميلي: شيء آخر ان كنتم تظنون انني مولعة بنقودكم فلا و اضنك يا سيد ماركو تعرف مكانا يدعى دار للايتام ان كنت تظنني انني لن أقبل فأنت مخطئ لأنه على الأقل لن ارى وجوهكم

نهاية كلامها اشارت لايثان ان يضعها على الارض فوافق ترنحت قليلا و عندما تقدم منها ماتيو لمساعدتها اشارت له أن يتوقف احس بحزن و ذنب ينهش داخله لكنه اخذ على خاطرها و توقف في مكانه اعطت ظهرها لهم و قالت بينما تبتعد عنهم

اميلي: وفي الاخير لكم حرية القرار

تركتهم في صدمتهم من كلامها و توجهت لغرفتها رفضت مساعدتهم لها و صعدت السلالم ببطء لأن رأسها يؤلمها اخذت عدة دقائق لتصعد درجتين فقط تنهدت بتعب و عند رفعها لقدمها احست بأنها رفعت في الهواء نظرت لإدوارد بصدمة و قالت بغضب

اميلي: دعني و شأني أستطيع المشي بمفردي

نظر إدوارد لها و اردف بسخرية

إدوارد: صحيح انكي تستطيعين المشي لكن كما تعلمين ان بقيتي على عنادكي فستبقين هنا

نظرت له بحنق و التزمت الصمت صعد إدوارد لغرفتها وضعها على سريرها و قال

إدوارد: اميلي صحيح اننا شككنا جميعا بكي لكن ماتيو كان اول من دافع عنكي حتى و بعد رأيته للدليل لذا من فضلك لا تقسي عليه كثيرا و تحدثي معي

نظرت اميلي ببرود و قالت

اميلي: مالفائدة سواءا دافع عني ام لا انظر لما وصلت له و كل هذا كان بسببكم انتم ال رومانو و سبق و قلت لكم من قبل اي فرد لعين لقبه رومانو لن يقترب مني و لا اتشرف بكوني من عائلة منحطة مثلكم

شعر إدوارد بالغضب كونها تشتم امامه عائلته و قال بصوت هادئ منافي لما يشعر به

إدوارد: الفاظكي اميلي

كانت سترد عليه بشتيمة أقوى من سابقتها الا أنها تراجعت عن ذلك في اللحظة الاخيرة و قالت ببرود

اميلي: اغلق الباب عند خروجك من فضلك

علم من كلامها انها تطرده بطريقة غير مباشرة ، تنهد بإنزعاج وخرج من غرفتها اما اميلي فكانت تشتمه بكل انواع الشتائم التي تعرفها و بعد دقائق احست بخمول و نعاس فغطت في نوم عميق

مضت عدة ساعات منذ عودة اميلي للقصر و كل واحد في افكاره غارق ، اما ماتيو فاشترى سلة مليئة بالحلويات من كل نوع قام بتغليفها بطريقة انيقة و توجه لإميلي ، شعر بتوتر و كأنه سيجتاز امتحانا ما دق الباب فلم يسمع صوتا كاد ان يستسلم و يعود ادراجه لكنه عاد و دق الباب ثلاث، اربع مرات وحينها قال بصوت متوتر

تجسيد في رواية توأم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن