تجسيد في رواية توأم المافيا

الفصل العاشر

اميلي بوف:
رن الجرس معلنا وصولهم فتحت الخادمة الباب اما نحن فكنا ننتظرهم في غرفة المعيشة لا اعلم لما انا معهم هنا الان ، صحيح من اجل ماتيو ، يبدو ان ماتيو وسيط بيني و بينهم ، حسنا ها قد ظهرت عائلة اكشر ، استقبلهم ماركو بمصافحة

ماركو: أهلا و سهلا بكم و مرحبا بكم هنا في قصرنا

بادله السيد فابريان والد كلوي و غابريال المصافحة قائلا

فابريان: أهلا بنا بينكم كيف حالكم

ذاك الفابريان لديه لسان معسول لو لم اكن أعرفه لظننته انسان عادي رجل اعمال لكنه كلب مافيا يطمع في المال و ذلك بتزويج احد ابناءه لعائلة رومانو بدأو يصافحون بعضهم بعض الخ ، رأيت كلوي التمتعت عيناها لرأيتها لذكور ، لعقت شفتها بينما تبتسم بغنج، لباسها يظهر اكثر مما يخفي مثل والدتها تماما عجوز في الخمسين من عمرها لازالت ترتدي ملابس ابنتها ، يععععع لو كنت في عالمي لقضيت ساعة في التنمر عليهما لكن ليس الان ، انتبهت لنظرات ابنهم غابريال علي ينظر لي و لروزا بنظرات يملؤها الشهوة و الرغبة، مجددا يععع كدت ان ارفع له اصبعي الأوسط لولا وقوف فابريان امام رأيتي ، ابتسمت له ابتسامة صفراء رسمية وقلت

اميلي: أهلا بك سيد اكشر شفرت انت و عائلتك قصرنا

ابتسم لها ابتسامة رسمية و قال بصوت رتيب

فابريان: شكرا لكي أنسة رومانو ، ترى ما اسمك

اميلي: اميلي اسمي اميلي

كرر الاسم في ذهنه عدة مرات ثم ابتسم لها و عاد بخطواته ليسلم على روزا ، اما انا فأكاد اموت اختناقا هنا ، متى ستنتهي هذه المهزلة، تقدمت مني كلوي و امها ايضا، يافرحتي

اميلي: أهلا بكما بيننا

كلوي بتكبر: من انتي

ابتسمت لها ابتسامة صفراء و قالت

اميلي: اعذراني على وقاحتي من فصلكما ادعى اميلي اميلي رومانو

نظرت كلوي لها بتفاجئ ثم سرعان ماستبدله بغضب و حقد، لا افهم المهووسين حقا، و أخيرا تقدم مني غابريال و ابتسم لي ابتسامة بشعة امتغظت امعائي منه ، رفع يده لمصافحتي فبادلته المصافحة

اميلي: أهلا بك سيد اكشر اعذرني لا اعرف اسمك

كاد ان يقبل يدي لكنني سرعان ما نزعتها منه فبكل تأكيد لن أقبل ان يقبل هذا اللعين يدي، صدم من فعلتي قليلا و لكنه لم يقل شيئا ، ابتسم وقال

غابريال: ادعى غابريال سررت بالتعرف عليك اميلي

اميلي: و انا ايضا

عندما أعود للغرفة سأغسل يدي جيدا فقد لمسوها بيديهم القذرة يععع ، حينها اتت الخادمة لكون المائدة قد جهزت ، قال ماركو بصوت عال كي يسمعه الجميع