بعتذر عن غيابي المفاجئ بس حصل كام ظرف مقدرتش أنزل الفصل بسببهم، وبشكر كل ال سأل 🤍🤍
الفصل إهداء لجنى حسين أنهاردة 🤍🦋
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ألقى {يزن} نفسه فوق فراشه أخيرًا منذ عودته من السفر، فقد أزالت {شذى} مواد التنظيف الخطرة تلك من على الأرض، وأعادت تنظيم المنزل بعدما أفسده أطفالها، فقد كسروا تقريبًا جميع صحون المطبخ، وألقوا المعالق والسكاكين من النافذة، بالأضافة إلى إسقاطهم لمكتبته أرضًا وتحطيمها، بالطبع إن تغاضينا عن خزانته التى - وبطريقة مبهمة - أستطاعوا كسر أحدى بابيها، وإن لم يكن ذلك المريب بالأمر، ألم تسمع {شذى} أي ضوضاء؟! ألم تنتبه إلى صوت تحطيم أي شئ؟!
سمع {يزن} صوت دق الباب، فنهض وخرج من غرفته، ليفتح الباب، فوجد حارس البناية وبيده صندوق كرتوني مغلق، نظر له {يزن} بتعجب وهو يقول :
_خير يا فتحي، في ايه؟؟
تحدث {فتحي} ماددًا يده بالصندوق :
_معلش يا بيه، بس أنا لقيت الجزم دي بتترمي من الدور التامن من بلكونتك، فقولت ممكن يكون ولاد أختك ال رموها زي الشهر ال فات
حسنًا، ذلك ما كان ينقصه، سيسير حافي الأقدام بالطرق
بسبب تلك الكوارث التى لا تنفك أن تصيبه بالجنون
حمل {يزن} الصندوق عن حارس البناية، وقال :
_معلش يا فتحي، تعبتك معايا
ربت {فتحي} على كتف {يزن} وهو يقول :
_أنا لقيتم حدفوا المرة دي كام بيجامة من بتوعك على كام شبشب كمان،ربنا يعينك على ما بلاك يا بيه
قالها و تحرك هابطًا درجات السلم، مشفقًا على ذلك الرجل الذي سقط ضحية تلك الكوارث
أغلق {يزن} الباب، قبل أن يسمع صوت {أركان} يهتف بانزعاج :
_يا سهم قولتلك أنا وريان عايزين نتفرج على بيت البومة!
ألتفت {يزن} لكوارثه، قبل أن يسمع {سهم} يجيب بسخط :
_أنا وشهم ال قولنا نجي نتفرج على بوبا عند يزن!
ترك {يزن} الصندوق أرضًا، وعقد ساعديه هاتفًا بتهكم :
_وأنا عايز أتفرج على لن أعيش في جلباب أبي
نظر له {شهم} بغباء وقال :
_ايه ده يزن؟! منور
رفع {يزن} حاجبه وهو يقول بتهكم :
_منور آه، أنتو ايه ؟! لاجئين عندي؟! ملكوش بيت يلمكو؟! مفيش أهل يسألو عليكو؟! وبعدين أنتو اتسرسبتوا لشقة ازاى؟!
مط {أركان} شفتيه وهو يهتف :
_بابا لسة راجع من الشغل وبيتفرج على ماتش كورة ومش عارفين نتفرج على الكرتون
أنت تقرأ
خالو بيحب
De Todo"ظننتم أن قصتنا أنتهت؟! بالله ما كنا لنفنى و نترككم ،فمن سيجلب لكم ذبحة صدرية من بعدنا؟! كيف ستنامون الليل دون معرفة ما حدث لـ يزن جراء كوارثنا التى لا تنتهي؟! ألن تشعروا بذنب لتركه وحيدًا يُعاني بسببنا؟! حسنًا، نحن لا نشعر بالذنب اتجاهه فلا حرج...