طبعًا بعتذر عن تأخير الفصل اليوم، أنا الأيام دخلت في بعض وأفتكرت أن انهاردة السبت مش الحد
عارفة أن في تٱخيرات كتير بتحصل بس إن شاء اللّٰه دي تبقى آخر مرة____________________________________
تسمر محله محدقًا في {نازلي} الفاقدة لوعى، وقد شعر أنه قد شُل تمامًا، لولا سماعه لهتاف أولاد شقيقته باسمه، فأسرع يلتفت نحوهم، وهتف بحدة متحركًا في الاتجاه العكسي لهم :
_شذى أسندي نازلي وهاتيها العيادة بسرعة
نظرت له {شذى} بصدمة من لهجته المحتدة، قبل أن تدرك ما تفوه به توًا،فالتفتت نحو {نازلي} المسطحة أرضًا، فهرعت نحوها بقلق وحاولت إفاقتها، لكنها لم تستجب، وإن كانت تتمتم دون وعى باسم واحد :
"نزار"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"واضح أن دي حالة نفسية، لأنها ملحقتش تغرق ومفيش أى أذى جسدي واضح"
كان ذلك حديث طبيبة العيادة بالنادي، شارحة حالة {نازلي} لـ {يزن} و{شذى}،فقال {يزن} بقلق :
_هى .. هى كانت بتتكلم كلام مقطع ومش مفهوم، وقالت اسم نزار .. كان بيغرق .. بس مكنش فيه غيرها في البسين
هزت الطبيبة رأسها وهى تقول :
_أعتقد أنها عندها فوبيا من الماية أو حاجة زى كدا بسبب حاجة حصلت زمان
نظرت {شذى} لـ {نازلي} بحيرة وقالت :
_مدام عندها فوبيا ايه ال هينزلها البسين؟!
نظرت الطبيبة لـ {شذى} وقالت :
_واضح أنها منزلتش بإرادتها، لأنها نازلة بهدومها
نظرت {شذى} لـ {نازلي} بإشفاق، لكنها أسرعت نحوها تتفحصها بقلق عندما سمعت تأوهها
فتحت {نازلي} عينيها بتشوش، وقد تعثرت الرؤية لديها، قبل أن تتضح صورة {شذى} القلقة أمامها
نظرت حولها، لتبصر {يزن} والطبيبة وتلك الكوارث الصغيرة ترمقها بقلق،وما أن وقعت عينيها على {سهم} و{شهم} ،حتى أنتفض جسدها وهى تهمس بألم :
_نزار ..
أحتضنتها {شذى} وهى تخفف عنها بالحديث، غير منتبهة لنظرات {نازلي} نحو التؤام الكبير
تنهد {يزن} وحاول الأتصال بـ {منذر} للمرة التي لا يعلم عددها، لكنه لم يجب، فزفر ومسح وجهه برفق، قبل أن يقول محاولاً بث الهدوء في نبرته :
_طيب يلا نروح؟!
هزت {نازلي} رأسها دون أدراك ،لتتحرك معهم كالمغيبة، لم يرغب {يزن} بزيادة تعبها بركوب تلك الحافلات الصغيرة المرهقة، فاستوقف سيارة أجرة رغم علمه أن تكلفة توصيل ستكون كثيرة بالنسبة لحالته المادية، لكن مرة لن تضر
أنت تقرأ
خالو بيحب
Diversos"ظننتم أن قصتنا أنتهت؟! بالله ما كنا لنفنى و نترككم ،فمن سيجلب لكم ذبحة صدرية من بعدنا؟! كيف ستنامون الليل دون معرفة ما حدث لـ يزن جراء كوارثنا التى لا تنتهي؟! ألن تشعروا بذنب لتركه وحيدًا يُعاني بسببنا؟! حسنًا، نحن لا نشعر بالذنب اتجاهه فلا حرج...