جوزوني خالو

848 94 19
                                    

طبعًا أنا آسفة جدًا جدًا على فصل الأسبوع الفات، بس أنا كنت في مدعكة الفترة الفاتت وبحاول موقفش الرواية واخلصها عشان أفضى لحالي، و يارب موقفهاش يعني، المهم حاولت أطول في الفصل ده تعويضًا عن الفصل الفات، وبشكركم على 20k ال وصلنلها الفترة دي وأتمنى نقفل ال 50k قبل نهاية الرواية

بعتذر عن الإطالة وقراءة ممتعة 🤍🤍

أنطلقت تلك الأصوات المزعجة من فم {فتحية} في خطبة ابنها الثاني - {يزن} - عندما أرتدى خاتم خطبته، وكذلك فعلت {نازلي}، فمال {أركان} على تؤامه وتسائل :

_هى تيتا فتحية زعلانة أن يزن هيتجوز فبتصوت؟!

أجابه {ريان} :

_ماما عملت الصوت ده برضو، بس هى كانت مبسوطة

تدخل {سهم} في الحوار مشاركًا في بلاهة :

_دي اسمها تزغيط

عقد التؤام الصغير حاجبيهما، وتسائل {ريان} :

_يعني ايه ؟!

تحدث {شهم} هذه المرة بثقة خرقاء :

_في المعجم المعاصر تزغيط يعني صوت بيدل على الفرح في المناسبات السعيدة

ثم أنهى ذلك النقاش العبثي، قائلاً :

_المهم، فين ليان؟؟

أشار {سهم} برأسه نحو خالهم، فنظر {شهم}،ليجد {ليان} جالسة فوق فخذيّ {يزن} وهى تصرخ وتبكي بعدما حاولت والدتها حملها بعيدًا عن شقيقها، لكن أنتهى الأمر ببقاء الصغيرة مع خالها متشبثة بحُلته

نظر الصغار لرد فعل {نازلي}،فوجدوها تضحك بخفوت، فردد {أركان}بحنق :

_مش المفروض تضايق

زفر {ريان} وهو يجيبه :

_مش عارف هى بتضحك على ايه

التفتا لـ {شهم} و{سهم}، لكنهما وجدا الفراغ يحتل مكانهما، فنظرا حولهما بتيهة، قبل أن يبصرا {سهم} جالس في زاوية بعيدة، وبيده صحن مليئ بكل ما لذ وطاب، و{شهم} يحاول جذبه للنهوض

وفي الجهة الأخرى، كان {يزن} يتحدث مع {نازلي} ،قبل أن يشعر بـ {منذر} يضع يده فوق كتفه وهو يقول :

_ما تبلع ريقك شوية يا ابن أنس

راقص {يزن} حاجبيه وهو يقول رافعًا بنصره الأيمن :

_ده كان زمان يا زيرو

_أنا ممكن أفض المولود على فكرة وأخد حفيدتي وأطفش ومحدش يعرفلنا طريق جرة

مال {يزن} بجزعه قليلاً نحوه، وغمز مشاكسًا :

_وال يلاعبك كام دور طاولة تعمله ايه؟!

تهللت أسارير {منذر} في ثانية وقال :

_أديله عيوني

تبدلت ملامح {نازلي} كُليًا وجحظت عينيه وهى تغمغم :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خالو بيحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن