#بين_ظلمات_الحُب_والانتقام
الكاتـَبة:- ايـَات رسـُول 🧡
تصويت وتعليق بين الفقرات+قراءة ممتعة!
يگول :- چانت عيونك ولاية تلم غُربتي
الناس عگبك ماعرفها وانة لو ما ليل هَجرك
چا لگيت الناس تتداين فرح من باب گلبي .«ــــــــــــــــــ«•»ـــــــــــــــــ»
كنت نائمة..
فجأة لأجد نفسي بمكان أكاد أذكره..
لمحت فتاة صغيرة.. جالسة وحدها بين الأطفال..
إنتظر.. انها تذكرني بشخص ما..
هل هي أنا؟؟
نعم هذه أنا..
إقتربت منها قليلا لتلمحني بريبة..
أهلا.. كيف حالك يا صغيرة..
لم ترد علي.. جلست تناظرني و كأنها تسألني.. من أنت؟
جلست بجانب هذه الطفلة..
أنا أنتي.. أنا التي لطالما حلمت برئيتها.. أنتظر لم تحلمي بهذا بعد لكنكي ستحلمين به عند قفولك السبع سنوات..
نعم لقد حلمتي برؤية نفسك المستقبلية..
ها أنا ذا.. حسنا لإخبرك بشيء..
حياتك ليست سهلة إنما هي مليئة بالتحديات.. مليئة بالحزن و السعادة و الذكريات..
عيشي حياتك كما تريدين.. لا تضحي من أجل أحد.. ولا تيأسي بسبب أحد.. كوني ما تحبين.. و ما تريدين..
◦ لا تأجلي شيئا لوقت آخر لأنك ستندمين.. لا تقولي ليتني فعلت كذا و ذاك.. لأنك فاعلته لا محالة..
لا تحلمي كثيرا.. و لا تحبي كثيرا.. لا تصادقي كثيرا.. ولا تتشائمي كثيرا.. لا تعيدي أخطائكي..فهي مهلكتي..
إسمعيني يا صغيرتي.. هناك من يحبوك.. و هناك من لم يحبوك لا تنخدعي بشيء و لا تندمي على شيء..
كوني انت.. ابكي عندما تريدين.. عيشي كما تريدين.. خدي كلامي حلقة بأذنك.. فأنا السابقة و أنتي الاحقة..
أتمنى لو نصحنت نفسي هكذا من قبل. لما أعدت اخطائي..
الماضي يبقى ماضي.. و الحاضر يبقى حاضر.. لكن المستقبل يمكننا تغييره بفكرنا و عملنا..
إسمعيني.. عيشي طفولتك جيدا.. ولا تسامحي كثيرا.. إحذري من حيوانات الأرض.. و لا تثقي الا بالله وحده..
كوني بأمان...
من نفسك المستقبلية..
فزيت من الحلم على صوت صراخ بالبيت نفخت بضجر ونهظت دخلت للحمام گل عاده سبحت وطلعت بدلت ملابسي ونزلت بگل هدوء ما عرت اهتمام لأي احد اخذت سويج السياره ودخلت للمطبخ صبحت على نوريه الي هيه خدامة البيت بس اني اعتبرها صديقتي وگلش احبها تقربت منها واردفت :--شكو نويره ليش صوت صياحهم عالي ؟
-گل عاده هذال لازم يرفض اوامر ابوج وتگب العيطه بيناتهم
-شني هل مره شيريد عماد من هذال؟؟
-يريد البنيه الي تعارك وياها
-يا بنيه؟؟
-اعتقد اسمها ميرال معقوله ما تعرفينها؟؟
YOU ARE READING
بين ظلمات الحب والانتقام
Mystery / Thrillerفي سنة 2017 مطرٌ وسماءٌ تبكي ريحٌ ميّتة ورحيلٌ عائد صمتٌ مكسور وجُرحٌ بارِد ولا زلتُ أشيحُ بوجهي عن الأماكن مسافرًا في خيالاتِ الأشياء.- من أنت! أنا الصرخةٌ الحادّةٌ في صوتي والسمُ الأسودَ في دَمي، أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصفعة...